الشارع الحلبي منقسم بين مؤيد ومعارض للعمليات العسكرية التركية


بعد إعلان الجيش التركي عن بدء عملياته  في الشمال السوري بعد استهداف تمركزات لتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي الأسبوع الماضي ، وقبلها إعلانه عن نيته فرض منطقة عازلة أو آمنة على امتداد نحو مائة وعشر كيلو متر وبعمق  خمسة وثلاثين كيلو متراً في ذات المنطقة التي استهدفتها عملياته، تضاربت آراء الشارع السوري بين مؤيد لهذه العمليات وإنشاء منطقة آمنة و بين معارض لها

مراسل راديوالكل في حلب ” مجاهد أبو الجود” أجرى استطلاعاً للرأي حول ذلك وكانت الآراء التالية من شرائح مختلفة من المجتمع الحلبي

فقد رأى المحامي ” حومد حومد” أنه مع أي شيء يخدم الشعب انا معه ، لكن إذا كانت العمليات العسكرية التركية تهدف إلى استبدال احتلال إيراني غير معلن باحتلال تركي معلن فهو ليس معه ، فيما أيد ايجاد تغطية جوية  للجيش الحر

ووافق “أحمد عزوز:” رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب/سابقاً ما ذهب إليه المحامي “حومد “لكن بشرط  “أن لا يكون له أجندات خاصة”.

من جهته عارض  “أحمد جعوير”: القائد العسكري للواء أحرار سورية بحلب، التدخل التركي لكنه أكد أنه مع مع إقامة المنطقة العازلة التي تصب في تأمين الأمان للأهالي .

ووافقه الرأي  الطبيب “أبو سمير” معتبراً أن السياسيات الخارجية تتماشى مع مصالح تركيا دون حساب مصلحة  الشعب السوري ، مستشهداً بدخول عناصر تنظيم داعش من تركيا

وعلى النقيض من ذلك  أيد  الإعلامي  “أبو تيم” : العمليات العسكرية التركية ووافقته بالرأي “أم قصي” مديرة جمعية نساء سورية التي اعتبرت  التدخل التركي في الشمال السوري ضروري لأجل الخلاص نخلص من الحرب والمآساة  وقالت :

بينما اعتبر الصحفي السوري “غيث مرجان” التدخل التركي في سوريا تدخل مشروع لأجل حماية حدودها ولكن يجب ان يكون بالتنسيق مع الجيش الحر، لكنه بنفس الوقت شكك بنوايا تركيا  وقال

فيما حملت آراء أخرى تساؤولات عن الأهداف غير المعلنة للتدخل التركي وطالبت الشعب السوري أن يكون حذراً في التعامل مع الصديق التركي

 

راديو الكل – مكتب حلب – مجاهد أبو الجود

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى