“الشوب” يقتل مواطنين… ويقضي على بقايا الإنارة السورية

راديو الكل ـ خاص تأثرت سورية بموجة حر ستستمر إلى منتصف آب الجاري، وتسببت بانعدام رؤية في السويداء ودرعا، وذلك في ظل انقطاع الكهرباء والمحروقات عن مختلف أرجاء البلاد أو توفرها بأسعار مرتفعة، حيث وصلت ساعات انقطاع الكهرباء إلى 20 ساعة يومياً.

وأدت العاصفة الرملية التي ضربت المنطقة الجنوبية بسبب هذه الموجة، إلى وفاة اثنين من أهالي السويداء وتعرض العشرات لحالات اختناق..

وتسببت موجة الحر في حرائق غابات حول مدينة حمص. ووصلت درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية في منطقة نادراً ما تتأثر بارتفاع درجات الحرارة بسبب ارتفاعها.

وتركزت الحرائق حول ضاحية الناصرية مهددة نحو 12 ألف فدان من الأراضي الزراعية. وذكر رئيس مركز التنبئ في مديرية الارصاد الجوية رضوان الأحمد أن ذروة الموجة ستكون أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء حيث من الممكن أن تصل الحرارة بدمشق إلى 43 درجة مئوية وفي المنطقة الشرقية والجزيرة إلى 47 درجة.

وأوضح أن ما يميز هذه الموجة ترافقها مع رطوبة نسبية مرتفعة تعطي إحساساً أنها تصل إلى 50 درجة.

وبررت وزارة الكهرباء في حكومة النظام انقطاع الكهرباء في عز أزمة الحر بالاعتداء على خط الغاز المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية التي توقفت عن العمل في تموز الماضي، ومنع إصلاحه وحتى هذه الساعة.

الجدير ذكره أن استطاعة هذه المحطات تبلغ /2300/ ميغا واط، في حين أن الاستطاعة الكلية المولدة حاليا تبلغ /1700/ ميغا واط يتم توزيعها على جميع المحافظات وأكدت الوزارة أن موجة الحر التي تحتاح البلد حاليا زادت من كمية الاستهلاك دون زيادة توازيها بكميات اﻹنتاج، منوهة بأن تحسن التغذية الكهربائية مقرون بإصلاح خطوط الغاز وتوفر الفيول اللازمين لتشغيل محطات التوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى