العالم يبارك اتفاقاً يزيد الضغط على السوريين


راديو الكل ـ خاص

 

هلّلَّ العالم أمس لاتفاقِ إيران مع دولِ مجموعة خمس + 1 حولَ برنامج إيران النووي والذي ستتخلى بموجبه عن تخصيب اليورانيوم، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، وبارك نظام الأسد هذه الخطوة التي رأى بأنها ستدعم قضايا الدول التي تدعمها إيران ملمحاً إلى انتظارِ حصتهِ من هذا الاتفاق.

في حين رأى مراقبونَ بأن الأسد لن ينالَ من إيران على أكثر مما حصل، وخاصة أن القرض الائتماني الأخير جاء بعد مفاوضات استمرت لمدة عام كامل وبعد رهن عقارات سوريا لإيران…

وقال الباحث في المنتدى الاقتصادي السوري حسن كنعان لراديو الكل إن نظام الأسد سيستفيد من رفع العقوبات عن إيران من خلال دعم الليرة السورية عبر بيع النفط بالليرة ودعم الواردات، مستبعداً الحديث بأن هذا الاتفاق لن ينعكس إيجاباً على النظام، وخاصة أن إيران وافقت على قرض بقيمة مليار دولار للنظام قبل رفع العقوبات عنها. إضافة لدعم من تحت الطاولات عبر توريد الميليشيات الإيرانية التي تقاتل في سوريا

وبالنسبة لانعكاس العقوبات على قطاع النفط قال: عادت أسعار النفط للارتفاع بعد توقع زيادة صادرات إيران للسوق، حيث توقع مسؤولي إيران بأنها ستعود لسوق النفط بكامل طاقتها وبما يشكل 42% من السوق الأوروبية.

في حين قال مدير برنامج أسواق الطاقة في المركز الأمريكي لأبحاث الطاقة أن النفط لن يتدفق من إيران حتى العام 2016 .

واعتبر كنعان أنه رغم اختلاف وجهات النظر فإن زيادة الضخ في السوق ستؤدي لانخفاض أسعار النفط العالمي فيما بعد

وقدّر قيمة الأموال الإيرانية المفرج عنها بـ 179 مليار دولار، منوهاً إلى أنه سيفرج بعد 65 يوماً عن 50 مليار دولار، وستحدد هذه الخطوة استراتيجية إيران في الشرق الأوسط لاحقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى