المياه تنقطع بعد عودتها إلى حلب، وإدارة الخدمات تعزو ذلك إلى الهدر وقلة الوعي!!

المياه تنقطع بعد عودتها إلى حلب، وإدارة الخدمات تعزو ذلك إلى الهدر وقلة الوعي!!
تحدث مصدر لراديو الكل عن عودة الكهرباء والمياه تباعاً وبشكل متقطع إلى مدينة حلب بدءاً من حي الفردوس والمعادي والصالحين ومن ثم عادت إلى الأحياء الشرقية لمدة لا تتجاوز 12 ساعة.
ولم توضح الإدارة العامّة للخدمات أسباب انقطاع الماء عن مدينة حلب إلّا عن طريق بيان صدر عنها، عزت فيه ذلك إلى انخفاض منسوب المياه في محطّات المعالجة الرئيسية في مدينة الخفسة، وانقطاع التيار الكهربائي، وعدم توفر مادة الديزل اللازمة لتشغيل مضخات المياه، إضافة إلى زيادة الاستهلاك والهدر وقلّة الوعي العام على حد تعبير البيان.
وعن قلة الوعي والهدر الذي أشار إليه بيان الإدارة العامة للخدمات، قال مراسل راديو الكل في حلب محمد زيدان إن المياه غير موجودة في حلب حتى تهدر، منوّهاً أن الهدر الذي تحدّث عنه البيان هو هدرٌ طبيعي في حال وجد، إذ أنَّ المياه تنقطع لمدة خمس وعشرين يوماً على التوالي، ومن الطبيعي أن يكون الاستهلاك أكبر.
ووصفت مصادر لراديو الكل خطوة الإدارة العامّة للخدمات في حلب، بأنّها ستقوم مستقبلاً بوضع خزانات مياه في الطرقات بـ”المتأخرة”، مشدّداً على أنَّ المجلس المحلي وبالتعاون مع فرق الدفاع المدني في حلب، تقوم بمهمة تركيب خزانات المياه في مناطق حلب المحررة.
وعن سعر صهاريج المياه في حلب، كشف مراسل راديو الكل أن الأسعار متفاوتة بين الريف والمدينة، فسعر صهريج المياه سعة 1000 ليتر في الريف الشمالي لحلب يبلغ 1800 ليرة، في حين يتراوح سعر الصهريج داخل المدينة بين 2000 إلى 2500 ليرة.