الناتو يجتمع على وقع اسقاط الطائرة الروسية… وبوتين: “الحادثة ضربة في الظهر”

راديو الكل

يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الثلاثاء، اجتماعا “استثنائيا” بطلب من تركيا التي أعلنت في وقت سابق إسقاط طائرة روسية “انتهكت” أجوائها على الحدود مع سوريا.

وأشار الحلف إلى أنه يدرس الوضع “عن كثب” و”على اتصال مع السلطات التركية” بعد اسقاط الطائرة الروسية.

وكان مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال, في بيان, اليوم إن أوغلو أعطى تعليماته لوزارة الخارجية بالتشاور مع حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة ودول معنية بشأن التطورات الأخيرة على الحدود السورية.

في حين استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، دبلوماسيي الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن الدولي، بغية تزويدهم بمعلومات عن إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة حربية روسية صباح اليوم الثلاثاء ، وفق قواعد الاشتباك، بعد اختراقها المجال الجوي التركي، وذلك بعد استدعاءها القائم بأعمال السفارة الروسية في العاصمة أنقرة “سيرغي بانوف”، إلى مقرها صباح اليوم، لنفس الغرض.

من جانبه، حذر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” من تداعيات إقدام تركيا على إسقاط المقاتلة الروسية في أجواء سوريا، واصفاً بوتين الحادثة بأنها “ضربة في الظهر وجهها أعوان الإرهابيين”.

وقال ” بوتين” على هامش لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في سوتشي  اليوم الثلاثاء،  أن المقاتلة الروسية لم تكن تهدد تركيا في أي حال من الأحوال، لأنها كانت تؤدي مهمة قتالية ضد داعش  في شمال محافظة اللاذقية حيث يتمركز مسلحون معظمهم وصلوا من روسيا، على حد زعمه.

وأضاف الرئيس الروسي، إنه ستكون لإسقاط الطائرة الروسية “عواقب وخيمة” على العلاقات بين موسكو وأنقرة، وتابع “لقد كنا نتعامل مع تركيا كجارتنا القريبة بل وكدولة صديقة لنا، ولست أدري من الذي سيستفيد مما حدث اليوم.

وفي أول ردود الافعال الدولية حول الحادثة، وصفت وزارة الخارجية البريطانية في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، حادث إسقاط تركيا للطائرة الروسية، إثر انتهاكها مجالها الجوي عند الحدود مع سوريا، بأنه “أمر خطير جدًا”.

وأشارت الخارجية البريطانية في بيانها، أنها تسعى إلى معرفة مزيد من التفاصيل بشأن الحادث وعلى نحو عاجل، مضيفة أن “هذا الحادث خطير جدًا، ولكن ليس منطقيا، التعليق عليه قبل الحصول على معلومات أكثر دقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى