الواقع التعليمي في القنيطرة


على أنقاض ما دمرته قوات الأسد ، أنشأ عدد من الشباب المتطوعين في ريف القنيطرة روضة الأمل لتعليم الأطفال ،
يقدمون ما بوسعهم ليعلموا هؤلاء الأطفال بعضا مما حرمهم منه نظام الأسد ،
تقدم الروضة للأطفال دروسا في الحساب و القراءة و الكتابة و بعضا من الأنشطة اللاصفية التي ربما تنسيهم قليلا مما زرعته سنيّ الحرب في عقولهم ، و يسعى القائمون عليها أيضا لإبعاد الأطفال عن جو العنف الذي ساد في الآونة الأخيرة
بإمكانات متواضعة و دعم مقتضب يقتصر على بعض الأشخاص يسعى هؤلاء الشباب إلى بناء جيل بعيد عن مآسي الحرب و الدمار و الحصار
حالهم كحال بقية المدارس و الروضات في القنيطرة التي ما زالت تعلم أبناء المحافظة رغم الكثير من العقبات و الصعوبات ، فكما يقولون ” من رحم الصبر يولد الأمل و من رحم الثورة يولد العمل ”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى