امرأة سورية : حرمان الفتيات من التعليم وتداعياته النفسية و الاجتماعية


كزهور ربيعية كن يفترشن الدروب و هن ذاهبات إلى المدرسة لتنهلن من علومها ما يساعدهن على المشاركة في بناء المجتمع .

مجتمع ذكوري اعتاد سحق الزهور و التفريط برحيقها هو المجتمع الذي بدأ يبرر منع الفتيات من التعليم لاسباب واهية .

في المخيمات على أطراف الوطن النازف ، تراهن يجلسن يملوؤن فراغ وقتهم بلاشيء ، يمثلون أدوارا لا تليق بهن ، فهن لازلن في طور الطفولة و لم يحن الوقت ليصبحن زوجات و أمهات .

لانهن غد سوريا الذي لا تكتمل حروفه دونهن ، كان لابد من استبدال ليف الجلي و المكانس إلى أقلام و أوراق ، كان لابد من استبدال غرف المنزل إلى الصفوف المدرسية ، هن الحلم الذي لا يجب أن نسمح له بالضياع .

مع ضيوف الحلقة
المدافعة عن حقوق النساء السيدة ميا الرحبي
الاخصائية النفسية و الاجتماعية السيدة ألاء داغستاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى