امرأة سورية : مركز ثقافي في مخيم جيلان بينار

 

منه يشع الفجر الذي حلمت به سوريا الحرة ، هو الكتاب رفيق الروح و غذاؤها ، به تبنى دول و تنهار أخرى .بعد سنين من التهميش الفكري الممنهج الذي عمد إليه نظام الأسد ، حل زمن الفكر الحر حيث لا تسيس و لا إكراه .

ليس بالغذاء وحده يحيا الإنسان إنما بالعلم و الثقافة ينمو و يتطور ، هي حاجة للجميع ،لذا فقد باتت ضرورة مزدوجة في ظل الحرب الشعواء التي يدور وطيسها في سوريا و ما خلفته هذه الحرب من تطرف فكري في عقول الكثير من فئة الشباب والأطفال ، كل ذلك أنذر بضرورة القيام بالخطوات الضرورية لنشر العلم و الثقافة .

و هي الوحيدة  القادرة على هز العالم بيدها الثانية بينما بالأولى تهز سرير طفلها ، فكان لابد من البدء من الخلية الأولى في المجتمعات البشرية متمثلة بالأم ، الإمرأة التي برفع مستوى ثقافتها و فكرها نكون قد بدأنا الخطوة الأولى في بناء مجتمع مثقف قادر على التفكير الحر .

و هم جزء قليل من عشرات الالاف الفارين من أرض السلام بعدما تحولت لساحة حرب ، وسعت خيمة احلامهم الكبيرة رغم ضيق مساحتها و هشاشتها، فلم تكن عائقا أمام امرأة و مجموعة من المثقفين قرروا تحدي كل الظروف و إقامة مركز ثقافي لقاطني المخيم .

بذلوا جهودا جبارة كانت نتيجتها افتتاح أول مركز ثقافي في مخيمات اللجوء و بالتحديد مخيم جيلان بينار بالقرب من أورفا.

ضيوف الحلقة :

الكاتبة و القاصة  ابتسام شاكوش

الشاعر  سامر الكنجو

الأستاذة  هيام عقيل

الأستاذة سمية طربوش

الطالبة  وجد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى