بدء محادثات فيينا3 حول سوريا بمشاركة 20 دولة.. ومصير الأسد وقائمة بالمجموعات الارهابية وتمثيل المعارضة على طاولة المباحثات

تبدأ اليوم السبت في العاصمة النمساوية ” فيينا ” المباحثات هي الثالثة من نوعها حول ايجاد حل في سوريا، ولا سيما بحث مصير الأسد ، في أعلنت الخارجية الروسية أن الاجتماعات ستبحث التوافق على قائمة بالمنظمات الإرهابية التي يجب قتالها في سوريا، إضافة إلى قائمة المعارضين الذين يجب دعوتهم للمفاوضات مع الحكومة السورية.

وتشارك في النسخة الثالثة للمحادثات وزاراء خارجية وممثلين عن عشرين دولة ، فيما يمثل أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني وفد ايران، بعد أن هددت سابقاً بالانسحاب منها.

وذكرت وكالات أنباء أن الاجتماع الموسع سبقه اجتماعا ثنائي صباح اليوم بين وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” ونظيره الروسي” سيرغي لافروف”
وفي هذا الإطار قالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إن “هجمات باريس لابد وأن تنعكس على أجواء مباحثات فيينا”.

فيما أجرى وزير الخارجية التركي “فريدون سينيرلي أوغلو،” لقاءين منفصلين مع كل من وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، و المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا،” ستيفان دي مستورا ف”ي العاصمة النمساوية فيننا، عشية الجولة الثالثة للمباحثات السورية، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

وأضافت وكالة الأناضول أنه وقبيل الاجتماع المغلق مع كيري، وجه أحد الصحفيين “هل سيتم تطبيق المقترح التركي بخصوص إنشاء منطقة حظر طيران في سوريا أم لا؟ أجاب سينيرلي أوغلو “لا أعلم، سنرى”، كما رد كيري على نفس السؤال قائلاً “سنرى، لقاءاتنا متواصلة”.

ومن المنتظر أن يناقش الأطراف في الاجتماع مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وتحديد المجموعات التي ستمثل المعارضة السورية، إلى جانب الاصلاحات الدستورية، والانتخابات، ووقف إطلاق النار، ومشكلة الهجرة.

وكان الاجتماع السابق، الذي عقد في 30 تشرين الأول / اكتوبر الماضي، قد اختتم دون الاتفاق على مصير الأسد الذي وتصر كل من روسيا وإيران على بقاءه، في حين ترفض أغلب الدول وفي مقدمتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، وفرنسا، أن يكون للأسد أي دور في مستقبل

ويرى مراقبون أن المشاركين في مباحثات فيينا يواجهون مهمة هي الأصعب لحل الأزمة السورية، إذ يجب أن يتفقوا على قائمة بالمنظمات الإرهابية التي يجب قتالها في سوريا، إضافة إلى قائمة المعارضين الذين يجب دعوتهم للمفاوضات مع الحكومة السورية.

وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قد أكد امس الجمعة ي وجود “تطابق في القوائم الروسية والأمريكية الخاصة بالمنظمات الإرهابية في سوريا” ، مشدداً على ضرورة إشراك العشرات من ممثلي الجيش الحر في التسوية السياسية ووقف إطلاق النار في سوريا، مشيراً إلى أن موسكو أجرت العديد من اللقاءات مع ممثلي الجيش السوري الحر، وهذا ما نفاه الائتلاف وعدة فصائل من الجيش الحر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى