بعد أن غادرها جائعة… علوش يتحرك لإشباع الغوطة لدى عودته


راديو الكل ـ خاص
أصدر قائد جيش الإسلام زهران علوش بياناً فوض بموجبه حامد محمد سقرق بتشكيل لجنة شعبية من أهالي الغوطة ممن وصفهم بالصالحين لدراسة الوضع المعيشي المتردي في الغوطة ووضع الحلول المناسبة والزام الفصائل المسلحة والفعاليات الشعبية بتحقيق الأمن المعيشي والغذائي في الغوطة وحفظ كرامة المواطنين على حد تعبير البيان، على أن ترفع قائمة بأسماء اللجنة خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع من تاريخ التفويض هذا
وقال عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في ريف دمشق معاوية حمزة لراديو الكل إن القرار يأتي بعد عودة زهران علوش إلى الغوطة الشرقية بفترة قصيرة، وهي محاولة منه لجذب الاهتمام لعودته وخلق انجازات في الغوطة بعد أن امتعض الأهالي من خروجه وبقائهم فيها في ظل الحصار.
وقال حمزة: لا يعول أهالي الغوطة كثيراً على البيانات الإعلامية، ومنذ تشكيل القيادة الموحدة ووعود فك الحصار لم تنفذ على أرض الواقع، منوهاً بأن وعد تحقيق الأمن المعيشي إثر تشكيل لجنة جديدة يضاف لقائمة الوعود السابقة.
وأشار إلى أن تخفيض فيلق الرحمن الأسعار مؤخراً ليس كبيراً، لكن الأسعار في رمضان تحسنت بسبب حملات الاغاثة وانتشار المطابخ الرمضانية.
ورأى بأنه لايمكن تخفيض الأسعار في الغوطة دون توحيد كافة الجهود التي تدخل المواد الغذائية وهذا يعني دعمها استهلاكياً، بحيث لاتقدم بالمجان ولكن بأسعار مخفضة ودون ذلك لايمكن تجاوز حصار 800 ألف شخص في الغوطة.
وعن أسعار بعض السلع، قال: يصل سعر كيلو السكر إلى 2200 ليرة، والبرغل 700 ليرة، والشعير 500 ليرة ويصنع منه الخبز، وهناك مواد لا تدخل للغوطة نهائياً مثل اللحمة والثروة الحيوانية والمحروقات ويجري استخراجها من البلاستيك المحروق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى