تدمر تغني “داعش”… وطرق بديلة لتأمين الأغذية والمياه

اغتنمَ تنظيمُ داعش الكثيرَ من الثرواتِ إثرَ سيطرتِهِ على مدينةِ تدمر المدرَجَة على لائحةِ تراثِ اليونيسكو العالمية والتي تقدر قيمة أوابدها الأثرية بمليارات الدولارات، ولتضاف قيمة هذه الآثار إلى غنائم أخرى للتنظيم في تدمر إثر السيطرة على حقل “الهيل” النفطي”
في هذه الأثناء، فإن المديرية العامة للمتاحف والآثار التابعة للنظام أشارت إلى إنقاذ المئات من التماثيل قبل فترة، حيث تم نقلها إلى العاصمة دمشق ومحافظة السويداء.
في هذه الأثناء، فإن سيطرة التنظيم على تدمر أعقبه حالة تخوف بين الأهالي الذين التزموا بيوتهم ضمن أسوأ الظرف، حيث تغيب عنهم المياه والكهرباء ووسائل الاتصال، وهناك تخوف من أن تطبق داعش عليهم ذات الحصار الغذائي الذي تفرضه في مناطق سيطرتها في الشمال السوري
وأفادنا مراقبون بأن هناك خطة لاستجرار الخضراوات والأغذية ولا صعوبة في هذا الأمر، وخاصة أن تدمر مفتوحة على البادية السورية وهي مفتوحة بدورها على عدة بلدان
يأتي هذا في وقت قال فيه النظام إن قواته انسحبت من المدينة بعد أن أفرغتها من المدنيين وهو ماينفيه مراقبون جملة وتفصيلاً.
المزيد نسمعه من عضو تجمع أنصار الثورة أبو البراء الحمصي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى