تكاليف حوالات السوريين تستنزف 10% منها على الأقل

راديو الكل ـ خاص

ارتفعت تكاليف تحويل أموال المغتربين السوريين إلى ذويهم في الداخل بسبب صعوبات ومشاق هذا التحويل واستغلال السماسرة لعدم وجود شركات نظامية تحول الأموال في بعض الدول إلى الداخل السوري مثل تركيا.

وعلم راديو الكل بأن تكلفة التحويل المالي إلى سوريا عبر السماسرة تصل إلى 10% على الأقل، وترتفع التكلفة مع انخفاض المبلغ المرسل.

وتحدث موقع الحل السوري عن صعوبات أخرى تعترض السوريين في تحويل الأموال إلى بلدهم، أبرزها أن أغلبهم يفتقدون إلى الأوراق الثبوتية وبطاقات الإقامة الشرعية التي تمنعهم من إجراء عمليات التحويل عبر شركات الصرافة النظامية،

أما الذين لديهم وثائق وجوازات سفر نظامية، فيخشون أيضاً من التدقيق المصرفي والأمني في حال تكرار التحويلات أو ارتفاع قيمتها، خوفاً من تهم تمويل الإرهاب أو غسيل الأموال.

ويعمد بعض السوريين في لبنان لارسال الأموال إلى ذويهم في سوريا عبر سائقي السيارات العمومية الذين يعملون على خط بيروت-حلب وذلك بتكلفة مقبولة

ويصر الكثيرون على أن الطريقة الأسلم للتحويل هي العلاقات الشخصية، والطلب من المعارف المسافرين تحويل الأموال إلى الأقارب في الداخل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى