تنظيم داعش ونظام الأسد، المستفيدان الأكبران من توقيع الاتفاق النووي الإيراني.

أشارت مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية إلى وجود قلق بشأن تخفيف العقوبات التي جاءت مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني.

وتحدثت الصحيفة عن أن المليارات التي ستتوفر لإيران بعد رفع العقوبات يمكن أن تكون سببًّا في ازدياد الصراعات في العراق وسوريا، والأموال الإضافية التي سوف تأتي مع تخفيف العقوبات الغربية يمكن أن تستخدم لزيادة مشاركة إيران في تلك الصراعات.

يأتي هذا في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمتشككين بأن المال سيتم إنفاقه على تنمية الاقتصاد الإيراني، في حين تتوقع الصحيفة أن تلك الأموال سوف تذهب لتدعيم نظام بشار الأسد لزيادة نفوذ إيران في سوريا.

وأضافت المجلة أن جزءا كبيرا من التمويل الإيراني في سوريا ذهب نحو تسليح الجماعات ذات الأغلبية الشيعية لا سيما ما يسمى قوات الدفاع الوطني، وهي ميليشيا تابعة للحرس الثوري الإيراني، معتبرتاً الدعم الإيراني للمقاتلين الشيعة سيجذب السنة تجاه داعش ما يعني أن أكبر المستفيدين من توقيع الإتفاق النووي الإيراني هما تنظيم داعش ونظام الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى