توقف الصادرات السورية يفضح أرباح التجار الخيالية

راديو الكل ـ خاص

أكدَ رئيسُ اتحادِ غرفِ الزراعة السورية بدمشق محمد كشتو أن توقفَ صادراتِ الخضار إلى الدول المجاورة نتيجةَ اغلاقِ المعابر الحدودية مع الأردن والعراق، زادَ من كمياتِ الخضار المعروضة في الأسواق المحلية بشكلٍ كبير، ما أدى إلى انخفاضِ الأسعار إلى مستوياتٍ قياسية.

وأكد مصدرونَ أنهُ رَغمَ تصديرِ كمياتٍ من الخضارِ والفواكهِ السورية الى روسيا ودول الخليج جوا وبحرا فإن تكاليفَ الشحن كانت تفوقُ أسعارَ المواد المصدَرَة، الامرُ الذي لم يشجع المصدرينَ على اكمالِ هذهِ التجربة، حيث يباعُ كيلو الدراق من الشحنةِ المصدرة إلى الامارات جواً بما يعادل 2000 ليرة في أسواق الإمارات، والكرز بـ 2500 ليرة

وكشف كشتو عن وجودِ إنتاجٍ كبير من مادة البطاطا تصل إلى 700 ألف طن، في حين لا يزيدُ الاستهلاك المحلي عن 300 ألف طن، مبيناً أن العراقَ كان المركزُ الرئيسي لهذه الصادرات، ومعَ إغلاقِ المعبر منذُ نحوِ أسبوعين فلم يعدْ هنالكَ من سوقٍ للتصريف

وأضاف: لا يمكنْ تصدير البطاطا أو البندورة عبرَ الطائرات لأن كلفةَ الشحن تصل إلى دولار، في حين سعر البطاطا عالميا لا يتجاوز 30 سنتاً. في اعتراف منه بأن التجار كانوا يبيعون المواطن البطاطا بسعر أغلى من نظيره العالمي بنحو 20% وقد ادى توقف تصديرها الى هبوط سعرها ليصبح 80% من السعر العالمي، حيث كانت تباع البطاطا بـ 120 ليرة وانخفضت إلى 70 ليرة حالياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى