جولة الصحافة على راديو الكل | الأحد 13-12-2015


نستهل جولتنا من صحيفة القدس العربي حيث كان للاعلامي السوري فيصل القاسم فيها العنوان التالي :

يا للهول! حلف الممانعة في خندق واحد مع إسرائيل!

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

لم يخطئ بشار الأسد عندما قال لصحيفة «الصندي تايمز» البريطانية قبل أيام إن «لا مستحيل في السياسة». وفي الواقع لم نكن بحاجة منه لهذا التصريح، فقد رأيناه بأم العين يفعل المستحيل عندما تحالف مع إسرائيل بطريقة مباشرة تحت المظلة الروسية قبل أسابيع قليلة.

 

يتابع الكاتب :

سؤال بسيط لمن يحاول أن يلتف حول الأمر، وينفي التحالف مع الإسرائيليين في سوريا: ماذا تفعل روسيا في سوريا؟ إنها تحارب إلى جانب حلف الممانعة ضد خصومه. وماذا تفعل قوات إيران وحزب الله و جيش الأسد ؟ طبعاً تقاتل ضد قوات المعارضة لحماية نظام الأسد . وعلى ماذا تنسق إسرائيل في سوريا مع الروس؟ لا شك أنها تنسق العمليات ضد خصوم ما يسمى حلف الممانعة والمقاومة.

 

يختم القاسم مقالته بالقول :

طرحت سؤالاً للتصويت بعنوان: «هل أصبح نظام الاسد وإيران وحزب الله في خندق واحد مع إسرائيل بعد التنسيق الروسي الإسرائيلي» رد أحدهم غاضباً: «التصويت فيه مغالطة كبيرة، فهو يعني أنهم لم يكونوا في خندق واحد قبل التدخل الروسي، ولكن الحقيقة أنهم منذ تشكيل هذا المحور وهم في خندق واحد، بل هم خط الدفاع الأول عن إسرائيل، ولكن الذي تبدل اليوم أن التنسيق الروسي أسقط ورقة التوت الأخيرة عن الممانعة، فبان القبح كله، وظهرت السوءات كلها. فبعد أن كانت ممانعة في النهار ومماتعة في الليل، أصبحت اليوم مماتعة في الليل والنهار وعلى عينك يا تاجر، واللي استحوا ماتوا.

 

بالانتقال إلى صحيفة  الحياة اللندنية اذ كان للكاتب خالد الدخيل  العنوان التالي :

ملهاة الحرب على «داعش»

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

يبعث الأمر على الغرابة والدهشة. الولايات المتحدة، وتحديداً إدارة أوباما، لا ترى في كل الحروب ومظاهر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط إلا «داعش»، وانطلاقاً من ذلك شكلت له تحالفاً من ستين دولة. من ناحيتها، عندما قررت روسيا دخول المسرح السوري قالت إنها إنما جاءت لمحاربة «داعش». عملياً هي لا تحارب هذا التنظيم، وادعاؤها عكس ذلك هو لتغطية حقيقة أنها جاءت لدعم بشار الأسد .

 

يتابع الكاتب :

ليس هناك أدنى شك بأن هذا التنظيم من أخطر التعبيرات الإرهابية وأشدها توحشاً، وبالتالي لا شك في أن القضاء عليه أولوية تسبق سواها من الأولويات. الإشكالية ليست هنا، وإنما في حقيقة أن القضاء على «داعش» هدف معلن لكل الأطراف، لكن يبدو أنه هدف غير قابل للتحقيق، ليس في القريب العاجل على الأقل. لماذا؟ ليس بسبب ما يمتلكه «داعش» من القدرات والإمكانات، وإنما بسبب طبيعة السياسات وشكل التحالفات المرسومة لما يقال إنه هذا الهدف وليس سواه.

 

يختم الكاتب مقالته بالقول :

تصور لو أن هناك موقفاً عربياً متماسكاً، هل يمكن أن يترك مستقبل العالم العربي رهينة لمثل هذه السياسات ولميليشيات تفرض أمراً واقعاً على الجميع؟

 

ختام جولتنا لجولة هذا الصباح من صحيفة الرياض السعودية حيث كان للكاتب أيمن الحماد العنوان التالي :

عروبة سورية في ذمة المعارضة

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

ثلاث عشرة مرة وردت كلمة “العرب” وتصريفاتها في الحديث المقتضب لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لضيوفه أعضاء المعارضة السورية، يعكس ذلك بشكل واضح هاجس الملك العربي من اختطاف سورية، وتوجهات نظام الاسد بمساعدة طهران صوب مشروعات لتفريسها .

 

يتابع الكاتب :

الاجتماع الذي اختتم في الرياض أسهم في ترتيب بيت المعارضة السورية التي كان يؤخذ عليها تشتت قرارها وتشظّي وحدتها، ما أضر كثيراً بالقضية السورية، وأضعف مواقفها أمام المجتمع الدولي، وأسدى ذلك خدمة للنظام الذي ظهر بشكل أكثر تماسكاً لاسيما على المستوى السياسي .

 

في ذات السياق يقول الكاتب :

واليوم وبعد هذا الاجتماع فإن المعارضة معنية بتقديم نفسها كبديل قادر على تحمل مسؤولية تبعات هذه الأزمة التي هي اليوم محط أنظار الجميع.

 

يختم الكاتب مقالته بالقول :

حري بالولايات المتحدة وروسيا اللتين كانتا تراقبان ما ستتمخض عنه هذه الاجتماعات في الرياض، أن تدركا أن احتواء الأزمة السورية وإن جاء متأخراً، إلا أن بالإمكان المضي في خطوات قد تقلص من حجم تبعات ومآلات الأزمة وانعكاساتها الخطيرة على الأمن الاقليمي والدولي، وأن ترك النظام السوري ليعبث وينفذ مشروعه الدموي أمرٌ لن يستمر، وأن استمراره سيفقد المعارضة السورية الثقة بالمجتمع الدولي ويدفعها لتبني خيارات المواجهة لا التفاوض.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى