جولة الصحافة على راديو الكل | الأربعاء 02-12-2015


1 في العربي الجديد، نقرأ “مجموعة الخبراء السوريين تطلق مشروع خطة انتقال سياسي”

تناولت العربي الجديد، اليوم، موضوع إطلاق “مجموعة الخبراء السوريين”، والتي تضم شخصيات سورية معارضة مستقلة، مشروع “خطة الانتقال السياسي في سورية”، وبحسب نص الخطة الذي نشرت نصه صحيفة العربي الجديد، فقد جاء في تقديم الخطة إنها تصدر عن ضرورة القيام بمبادرة تعبر فعلًا عن تطلعات الشعب السوري، وتضع حدًا لجرائم “الطغمة الحاكمة” و”داعش” وتكافح الإرهاب بأنواعه وجهاته ومصادره كافة.

وتسعى الخطة، إلى بناء إجماع وطني سوري واسع، وتثبت دور السوريين في تقرير مستقبل سورية، وفي تحقيق الانتقال السياسي وفق بيان جنيف وقرارات الشرعية الدولية.

ويتضمّن مشروع الخطة وقفاً لإطلاق النار ضمن حل سياسي شامل، وسحب المجموعات المسلحة وقوات الجيش إلى خارج المدن والبلدات، وانسحاب جميع المليشيات الأجنبية إلى خارج الحدود، ونشر وحدات من قوى الأمن الداخلي، بعد تغيير قيادتها وتعزيزها بعناصر إضافية من المعارضة، في المناطق التي يجري إخلاؤها، وإعداد خطة الإفراج عن المعتقلين والموقوفين من الطرفين، وتسهيل دخول الإغاثة والمواد الغذائية بالتعاون مع السلطات المحلية القائمة إلى جميع المناطق المحتاجة من دون تمييز. وإلى جانب هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات، اقترحت الخطة تشكيل مجموعة من الهيئات المساعدة التي تشكلها هيئة الحكم، وتعمل تحت إشرافها وهي: حكومة انتقالية، ومجلس عسكري انتقالي، وهيئة قضائية انتقالية عليا، وهيئة مصالحة وطنية وعدالة انتقالية، وهيئة عامة للتعويضات الاجتماعية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وتشكيل مجالس إدارة المحافظات وتشكيل البلديات.

 

2 وجولة على الصحف البريطانية حول ما يخص تصويت مجلس العموم البريطاني على قصف تنظيم داعش في سوريا.  

جريدة الغارديان البريطانية نشرت مقالا لزعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين تحت عنوان “دافيد كاميرون فشل في إيضاح أن قصف سوريا سيكون ناجحا”.

ويقول كوربين إن حجة كاميرون التي طالب بمقتضاها قبل أسبوع توسيع العمليات العسكرية الجوية التي تقوم بها بريطانيا إلى سوريا أصبحت مهترئة ولذا فلا عجب من تعجله تمرير القرار من مجلس العموم خلال الأسبوع الجاري.

ويضيف كوربين ان كاميرون يعرف أن حجم المعارضة لتهوره في المشاركة في هذه المعارك سيتنامى، مضيفا أن المقترح لن ينجح لأسباب عديدة منها سوء التخطيط والاستراتيجية ومشاكل في القوات البرية ومشاكل ديبلوماسية علاوة على تهديدات الإرهابيين وأزمة اللاجئين والإصابات التي قد تسببها الغارات بين صفوف المدنيين في سوريا.

 

الاندبندنت، تناولت ذات الملف أيضاً، إذ كتب مراسل منطقة الشرق الأوسط لديها مقالاً بعنوان، “بريطانيا على شفا الدخول في حرب طويلة في سوريا بناء على تفكير متفائل ومعلومات فقيرة”.

ويؤكد كوبيرن في المقال، أن الغارات الجوية البريطانية لن تكون أبدا بتلك القوة التي تجعلها أمرا يشكل فارقا كبيرا ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

 

التايمز البريطانية بدورها، نشرت موضوعا تصدر صفحتها الأولى بعنوان “أقل من نصف الناخبين البريطانيين يؤيدون الضربات الجوية على سوريا”.

وتشير الجريدة إلى أن دراسة مسحيّة، أوضحت أن نسبة التأييد للمشاركة في القصف تراجعت من 59 في المائة إلى 48 في المائة من الناخبين البريطانيين خلال أسبوع واحد من قيام رئيس الوزراء دافيد كاميرون بطرح فكرة المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا.

 

3 على النهار اللبنانية، تصدر صفحتها عنوان “أوباما يتوقّع أن تدفع التطورات الميدانية في سوريا بوتيـن إلى تأييد حل سياسي يتخلّى فيه عن الأسد”

دافع الرئيس الاميركي باراك أوباما في باريس عن استراتيجيته لانهاء الحرب في سوريا بشقيها العسكري الهادف الى دحر تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) والديبلوماسي المتمثل بما يسمى عملية فيينا الهادفة الى ايجاد عملية سياسية انتقالية تؤدي الى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
اللافت هو ان أوباما أعرب عن ثقته بأن التطورات الميدانية سترغم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعديل استراتيجيته الراهنة والمتمسكة ببقاء الاسد في السلطة وانه لاحقا سيؤيد حلاً سياسياً في سوريا يتضمن تخلي الاسد عن السلطة. وقال في مؤتمر صحافي قبل مغادرته باريس عائدا الى واشنطن: “انا أعتقد ان السيد بوتين يدرك ذلك، ما دامت افغانستان لا تزال ماثلة في الذاكرة، كي يتورط في حرب أهلية غير محسومة وتؤدي الى الشلل، ولا أعتقد انه يتطلع الى مثل هذه النتيجة”.

تزامن موقف أوباما هذا مع اعلان وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر من واشنطن عن زيادة عديد القوات الاميركية الخاصة لمساعدة القوات العراقية وللتدخل ايضا في سوريا. وكان أوباما قد اعلن قبل أسابيع نشر 50 رجلا من القوات الخاصة لإرشاد طائرات الائتلاف الدولي لضرب أهداف “داعش”.

 

ونختم جولة اليوم من مقال للرأي، وسنقرأ للكاتب حسين عبد العزيز، مقالاً على الحياة اللندنية، جاء تحت عنوان، مصير المنطقة الآمنة شمال سورية

يقول الكاتب في بداية المقال: لم يمضِ يوم واحد على سيطرة الجبهة الشامية على بلدة دلحة وسيطرة لواء السلطان مراد على قرية حرجلة في ريف حلب الشمالي، حتى كشفت مصادر تركية أن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإقامتها في الشمال السوري ستقام خلال أسبوع (من جرابلس إلى شنكال في أقصى الشمال الغربي على الحدود التركية، مروراً بدير حافر وتل رفعت وبلبل) مع تلميحات إلى مشاركة فرنسية في عمليات الدعم الجوي.

 

يضيف الكاتب: ما هو واضح حتى الآن أن الحاجة إلى هذه المنطقة أصبحت ضرورية بعد أحداث باريس، ما يرجح أن تكون لهدف إنساني وعسكري دفاعي لإخراج «داعش» منها، أي أنها لن تكون منطلقاً لعمليات عسكرية، وستكون تحت حماية فصائل المعارضة المعتدلة المدعومة من تركيا ودول إقليمية أخرى كـ «الجيش الحر» ولواء السلطان مراد التركماني، و «الجبهة الشامية» التي تضم أهم القوى العسكرية (أحرار الشام، جيش المجاهدين، حركة نور الدين الزنكي، الجبهة الإسلامية، جيش الإسلام، أنصار الشام، لواء التوحيد، فيلق الشام، وغيرها).

 

ويكمل: غير أن التطور الأهم الذي أعاق على ما يبدو إقامة المنطقة الآمنة هو إسقاط تركيا الطائرة الروسية، وبدا واضحاً أن الروس سيردون على تركيا في سورية، عبر منع إقامة هذه المنطقة.

 

يختم حسين عبد العزيز مقاله بالقول: ولعل تركيز الطيران الروسي على جبلي الأكراد والتركمان، ومن ثم نشر صواريخ «أس 400» في اللاذقية، مؤشر واضح في هذا الاتجاه، وهو ما أدركته أنقرة التي أوقفت مشاركة طيرانها في عمليات التحالف الدولي خشية رد روسي مماثل، وبالتالي دخول البلدين مرحلة المواجهة المباشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى