جولة الصحافة على راديو الكل | الأربعاء 09-12-2015

نستهل جولتنا من موقع الجزيرة نت اذ كان للكاتب حسين عبد العزيز المقال التالي : تحديات مؤتمر السعودية لتوحيد المعارضة السورية

يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن فشل كافة الجهود لتوحيد المعارضة السورية و المنافسة على تمثيل الشارع السوري ، يقول الكاتب :

التطورات المتسارعة التي طرأت على الساحة السورية خلال العام الجاري، وهي نجاح فصائل المعارضة في تحقيق إنجازات عسكرية مهمة بفعل التنسيق السعودي القطري التركي دخول روسيا على خط المجابهة العسكرية في سوريا، وانتقال خطر (داعش) من الداخل العراقي والسوري إلى الساحتين الإقليمية والدولية دفعت المجتمع الدولي إلى التفكير جديا بإيجاد حل للأزمة السورية، وإن كان هذا الحل لا يلبي مطالب المعارضة السورية وداعميها الإقليميين.

يتابع الكاتب قائلا :ليست مهمة الرياض إنشاء كيان سياسي واحد لقوى المعارضة السورية، فهذا الأمر مستحيل بسبب واقع المعارضة السورية وطبيعة المرحلة، ما تريده الرياض هو الاتفاق على مرجعية سياسية عسكرية للحل في سوريا تعكس مطالب المعارضة الفاعلة بشقيها السياسي والعسكري، بحيث تكون هذه المرجعية الأساس المتين للحل في مواجهة الصيغة الرخوة التي خرج بها اجتماعا فيينا الأول والثاني اللذان كانا أقرب إلى الرؤية الروسية الإيرانية.

يستمر الكاتب في الحديث عن العقبات التي تواجه نجاح المؤتمر و التي تتلخص بشرذمة المعارضة و كيفية توحيدها على حل سياسي يتحدد فيه دور الأسد و أخيرا كيفية توحيد المعارضة السياسية و العسكرية .

ثم يختم الكاتب قائلا : وفي حال نجحت الرياض في مواجهة هذه التحديات والعقبات فإن مرحلة ما بعد المؤتمر مع اقتراب إطلاق مفاوضات جنيف3 ستكون هي الاختبار الحقيقي لمنجزات مؤتمر السعودية في ظل محاولات إقليمية ودولية لإفشاله، خصوصا من النظام وإيران اللذين يرعبهما نجاح المؤتمر السعودي.

 

بالانتقال إلى صحيفة العرب اذ كان للكاتب أسعد البصري فيها العنوان التالي : الأسلحة والأطفال بين السياب وداعش

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :إصدار مشؤوم لداعش موجه لليهود، عبارة عن توريط أطفال في تنفيذ عمليات إعدام في مجموعة من الأسرى رميا بالرصاص وذبحا بالسكاكين. هل سألوا طبيبا متخصصا في علم النفس عن تأثير ذلك على الصحة العقلية للأطفال؟ ثم ماذا تريد داعش أن تقول؟ هل يحرضون العالم على حرق الموصل والرقة بأطفالهما ونسائهما وبراحة ضمير؟ هل هدفهم التلميح إلى أن كل الأطفال مجرمون بمدنهم؟ هل هذا معقول؟

يتابع الكاتب مقالته بالقول :كيف سيستفيد المسلمون من تصاعد التطرف وثقافة الدم؟ تقرير لوكالة رويترز يقول “زادت الموافقات على مبيعات الأسلحة الأميركية للخارج بنسبة 36 بالمئة لتسجل 46.6 مليار دولار منذ بداية 2015 وحتى سبتمبر الماضي مقارنة بنحو 34 مليارا عن عام سابق”. ويقول مسؤولون أميركيون إن صانعي السلاح أقروا ورديات عمل إضافية واستعانوا بمزيد من العمال. وقال مسؤول بإحدى شركات صناعة السلاح الأميركية “إنه مجال نمو هائل بالنسبة إلينا”.

يختم الكاتب مقالته بالقول :قبل أكثر من نصف قرن كتب شاعر العراق الخالد بدر شاكر السياب رائعته “الأسلحة والأطفال” التي مجّد فيها الحياة ومستقبل الشعب العراقي وجعل من الأسلحة نقيضا للأطفال. ماذا كان السياب سيقول لو رأى إصدار داعش الأخير حول ذبح الأطفال للأسرى بالسكاكين؟

ختام جولتنا لهذا الصباح من موقع العربي الجديد اذ كان للكاتب سمير سعيفان فيها العنوان التالي :المعارضة السورية وسباق الحواجز

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :تدخل المعارضة السورية، اليوم، في سباق يشبه سباق الحواجز. المجموعة الأولى منها هي حواجز مؤتمر الرياض الذي يعقد اليوم وغداً، 9 و10 ديسمبر/كانون أول، وأمامه عدة حواجز عليه أن يتخطاها.

يتابع الكاتب :قد ينجح مؤتمر الرياض في تجاوز الخلافات، ويخرج بنتائج مقبولة من الجميع تقريباً، وخصوصاً عبر الضغط السعودي، وقد تبلغ الخلافات حد انسحاب بعض المشاركين، لا سيما ما تسمى المعارضة اللينة، وإن انسحبت ستعطي الروس حجة أن وفد المعارضة للتفاوض لا يمثل كل أطيافها، وسيطالبون بحصة من وفد التفاوض، وإن تراخى المؤتمر في مخرجاته كي يضمن بقاء الجميع بدون انسحاباتٍ، فقد تجد الفصائل المعارضة نفسها في وضع حرج، ما لم يخرج المؤتمر بموقفٍ قويٍّ يتوافق وحجم التضحيات والقتل والدمار المستمر .

يختم الكاتب مقالته بالقول :أما كيف ستسير الأمور في الشهور المقبلة، فهناك أكثر من سيناريو، وهي مفتوحة على جميع الاتجاهات. لكن، هل سيناقش مؤتمر المعارضة في الرياض كل هذه الموضوعات وسيناريوهات تطور الأوضاع ويطور استراتيجية لمواجهتها؟

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى