جولة الصحافة على راديو الكل | الأربعاء 16-12-2015

 في الحياة اللندنية نقرأ: البحث في إرسال قوات خاصة خليجية إلى سورية.

على الحياة اللندنية، نقرأ عنوان” البحث في إرسال قوات خاصة خليجية إلى سورية، وافتتحت الصحيفة خبرها بالقول إن السعودية فتحت أمس، جبهة جديدة في حربها على الإرهاب، ضمن تحالف عربي وإسلامي واسع، يضم حتى الآن 35 دولة، فيما يتوقع أن تنضم اليه 9 دول أخرى.

ونقلت الحياة عن الجبير قوله: “إن المملكة ودولا خليجية أخرى تبحث في إرسال قوات خاصة إلى سورية في إطار الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش”.

وأضاف: “توجد مناقشات بين دول تشارك حاليا في التحالف، مثل السعودية والإمارات وقطر والبحرين لإرسال بعض القوات الخاصة إلى سورية وهذه المناقشات لا تزال مستمرة. ليس هذا مستبعداً”.

وتناولت الحياة اللندنية، ردود الفعل الدولية على إعلان التحالف، حيث اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اتخاذ البلدان الإسلامية موقفاً موحداً ضد الإرهاب “أقوى رد على الساعين نحو ربط الإرهاب بالإسلام”، فيما أكدت مصر مجدداً دعمها كل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، سواء أكان هذا الجهد إسلامياً أم عربياً.

كما رحبت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين بإعلان تشكيل التحالف بقيادتها يضم 35 دولة لمكافحة الإرهاب، واعتبر رئيس وزراء لبنان تمام سلام أمس، مسعى السعودية لتشكيل التحالف خطوة تصب في مصلحة الشعوب الإسلامية التي تتحمل مسؤولية تاريخية في التصدي لتلك الظاهرة، فيما ثمنت الحكومة الأردنية، الدور الذي تقوم به السعودية وجهودها في مكافحة الإرهاب، مؤكدة الاستعداد الدائم للمشاركة الفاعلة في أي جهد لمحاربة الإرهاب.

 في الصحافة الغربية، نقرأ على التايمز البريطانية ومقالاً حول التأثيرات التي طرأت على حقول النفط في سوريا والعراق جراء ضربات التحالف الدولي.

في صحيفة التايمز نقرأ مقالاً يتناول النفط الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق والتأثيرات التي طرأت على موارده جراء الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.

ويقول كاتب المقال إن “تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على 80 في المئة من النفط السوري، إلا أن موارد بيعه في السوق السوداء تراجعت بنسبة كبيرة بسبب الضربات الجوية التي تستهدف منشآته، وذلك بحسب مسؤول امريكي رفيع المستوى”.

وأضاف المسؤول لكاتب المقال “يحصد تنظيم الدولة الاسلامية من عوائد النفط المتدفق من شمال شرق سوريا نحو 500 مليون دولار سنوياً”، مشيراً إلى أن “التنظيم تتوفر له زبائن عديدة في السوق السوداء من بينهم الرئيس السوري بشار الأسد”.

وبحسب المسؤول الأمريكي، فموارد النفط لدى تنظيم داعش، بدأت تجف بسبب استهداف المنشآت النفطية من قبل الطائرات الأميركية.

ونقلاً عن المسؤول ، فإن “تنظيم الدولة الإسلامية لم يكن يجني الكثير من الأموال من المنشآت النفطية العراقية، وكان يركز اهتماماته على النفط السوري وتسويقه”.

على العربي الجديد نقرأ كيري: الأسد عرض خطيّاً عقد “سلام” مع إسرائيل بـ 2010.

تقول الصحيفة نقلاً عن مجلة “نيويوركر” الأميركية، أنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن استعداده في عام 2010، إلى التوصل إلى “صفقة سلام” مع إسرائيل، مقابل الحصول على مساعدات أميركية اقتصادية ونفطيّة وتكنولوجية على شاكلة فكّ العزلة المفروضة على بلاده حينها، مستندةً بذلك إلى شهادة وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

توضح الصحيفة، أن كلام جون كيري ورد ضمن مقال نشرته المجلة، حول مسيرته في الشرق الأوسط، بناءً على حوار أجراه معه مراسل المجلة الأميركية، أخبره فيها كيري أن الأسد كان في عام 2010 “مستعدّاً لتوقيع صفقة سلام مع إسرائيل، والدليل على ذلك رسالة ما زلتُ احتفظ بها، وهي من كتابة الأسد وتوقيعه، وفيها مقترح للاعتراف بإسرائيل، وفتح سفارة إسرائيلية في دمشق، وفتح باب الحوار حول ملف الجولان”، بحسب كلام كيري.

يقول كيري للمجلة الأميركية، إن هذا الاقتراح قابله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في حينها بالرفض، قائلاً خلال زيارته إلى واشنطن في ذلك العام: “لا أستطيع القيام بذلك. لن أقوم بذلك، بكلّ بساطة لا يمكنني القيام بذلك”.

شهادة تنضمّ إلى السوابق العديدة التي تؤكد هرولة النظام السوري إلى توقيع “سلام” مع إسرائيل في محطات عدّة منذ سنوات، وعبر قنوات عديدة أميركية وتركية، وهو ما يضرب مجدداً مصداقية خطاب القوى التي تدعي مقاومة دولة الاحتلال منذ عقود، تختم العربي الجديد..

 

ورأي اليوم، من العرب القطرية، ومقالاً للكاتب أحمد بن راشد بن سعيّد، جاء بعنوان “القيصر إذ يعض أصابع الندم“.

نقرأ على العرب القطرية، مقالاً بعنوان “القيصر إذ يعض أصابع الندم”، للكاتب أحمد بن راشد بن سعيّد، ويقول في بداية مقاله: لا ريب أن “القيصر” الروسي، فلاديمير بوتِن، يعض أصابع الندم في هذه اللحظات على نتائج عدوانه في سوريا. لم يفكر القيصر بعقله، كعادته، ونجح مكر الفُرس في استدراجه إلى الفخ الذي سبقوه إليه. اتخذ بوتِن قرار “التدخل” في المجزرة السورية أواخر آب (أغسطس) الماضي عندما التقى في موسكو بالجنرال الإرهابي، قاسم سليماني، قائد ما يُسمّى “فيلق القدس”.

 

يضيف الكاتب: كان الروس يريدون انتزاع مكاسب الثوار، وردها إلى عصابة الأسد. وبعد أسابيع من القصف الوحشي، اكتشفوا أنهم لم يحققوا من أهدافهم شيئاً سوى قتل المدنيين بالعشرات في المدارس والمستشفيات والأسواق الشعبية في دوما وحلب وحمص وريف اللاذقية وسهل الغاب.

 

ويكمل: استوعب الثوار الصدمة، ثم كرّوا على جبهات عدّة، فحصدوا مكاسب كبيرة، وأدرك الدب القادم من وراء البحار أن القصف وحده من دون تحرّك على الأرض لن يجدي نفعاً، ثم جاء إسقاط طائرة إف 16 تركية طائرة سوخوي 24 روسية انتهكت أجواء تركيا، ليؤكد للمعتدين الروس «محدودية» قدرتهم على فعل ما يريدون. ثمة مصلحة كبيرة لتركيا في إفشال الغزو الروسي، وليس بوسع الأتراك السكوت والروس يصبّون الحمم على ريف اللاذقية (شمال غربي سوريا) للسيطرة على جبل التركمان المحاذي لتركيا من أجل تسليمه للأسد.

ويتابع: ما لا تحلّه القوة، يحلّه المزيد من القوة. هكذا فعل بوتِن الذي وارى فشله وإحباطه بممارسة القتل الجماعي للمدنيين السوريين. التأييد الشعبي في روسيا لغزو سوريا انخفض بعد إسقاط الطائرة المدنية الروسية في سيناء، والذي تبنّى تنظيم الدولة (داعش) إسقاطها انتقاماً لجرائم الروس في الشام.

 

يختم الكاتب: يبقى على الدول المؤيدة للحق السوري تكثيف الدعم التسليحي النوعي للثوار، لاستنزاف الغزاة الروس والإيرانيين، وتكبيدهم مزيداً من الأثمان الباهظة للعدوان.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى