جولة الصحافة على راديو الكل | الأربعاء 20 -05-2015

كان للانتصار الذي حققه الثوار في ريف إدلب حضورا في صحيفة القدس العربي حيث كان لها العنوان التالي :المعارضة السورية تحرر أكبر قاعدة عسكرية في إدلب… والنظام يقصف ريف المدينة بالغازات السامة
تتحدث الصحيفة عن الانتصار الذي حققته المعارضة و ذلك بسيطرتها على معسكر المسطومة في ريف إدلب و ذلك بعد اشتباكات دامت يومين بين قوات نظام الأسد و جيش الفتح  و لم يتبق للنظام وجود في إدلب إلا في أريحة و مطار أبو ضهور العسكري .
و أقر نظام الأسد بهذه الهزيمة بشكل ضمني في اعلامه الرسمي حيث قال : «وحدة الجيش التي كانت ترابط في معسكر المسطومة انتقلت لتعزز الدفاعات في أريحا» الواقعة على سبعة كيلومترات من المسطومة.
تتابع الصحيفة حديثها عن القصف الذي طال قرية مشمشان التابعة لجسر الشغور بغاز الكلور و الذي أدى إلى عدة حالات اختناق حيث نقلت الصحيفة حديث أحد الأطباء حول حالات الاختناق  : أشار رمضان العتيبي إلى أن مستنشقي غاز الكلور يعانون من ضيق في التنفس، والتقيؤ، وتضيق في حدقة العين، داعيًا المنظمات الطبية والإنسانية إلى المسارعة بتقديم الإمدادات والمساعدات الطبية للكوادر الطبية في القرية.

في صحيفة الحياة اللندنية حضرت سوريا بمقال للكاتب أكرم البني عنوانه : المشهد السوري: تقدم عسكري وتراجع سياسي. و فيه يتحدث الكاتب عن تراجع الحل السياسي أمام تقدم قوات المعارضة في شمال سوريا و جنوبها , و هذا هو التفسير لرفض العديد من أطراف المعارضة السورية الذهاب لمشاورات جنيف و اتجهوا للدعوة إلى تزويد المعارضة بسلاح نوعي و فرض حظر جوي و تشكيل مناق أمنة ، بالإضافة إلى نقل الاشتباكات إلى الساحل لضرب  النظام في عقر داره يقول الكاتب :
كأنهم قد سحبوا أحاديثهم عن عجز السلاح في معالجة المحنة السورية، وعن دور الحل السياسي في الحفاظ على وحدة المجتمع والدولة، وأن الرهان على منطق العنف لن يفضي سوى لإطالة أمد الصراع واستجرار المزيد من التدخلات والمساندات الخارجية مكبداً السوريين المزيد من الدماء والدمار؟!.
يتسائل البني حول هؤلاء المعارضون إن كانوا يدركون قبل أن يروجوا للحل العسكري أن من حق الناس عليهم أن يقدموا اعتذارات عن مراهاناتهم على الحل العسكري في  أكثر من منطقة ، و التي أدت إلى تدمير هذه المناطق و سقوط عشرات الضحايا دون احراز أي تقدم سياسي ، و عن تهويل حجم المعارضة المسلحة وعن تقزير قدرات قوات الأسد ، و أخيرا في حال لم تستطع المعارضة اليوم إتمام العمليات العسكرية الكفيلة باسقاط نظام الأسد فهم مدينون بفوات الحل السياسي ، يقول الكاتب :
ماذا يمكن أن نسمع من هؤلاء في حال لم ينجح خيارهم الحربي في تحقيق الحسم والغلبة؟! هل يقدمون اعتذاراً جديداً ويعترفون بأن رغباتهم وليس الوقائع هي التي قادتهم مرة أخرى نحو مواقف ورهانات خاطئة، وأن جيشان نفوسهم بتحقيق نصر سريع، أعمى أبصارهم عن رؤية تبعات ذلك على حياة البشر ومصائرهم؟!.
يتابع الكاتب في مقالته بالحديث عن تراجع النظام اقتصاديا و عسكريا على الأرض لكن رغم ذلك فالجميع يعلم أن هنالك خطوط حمراء رسمتها قوى دولية لن تستطيع لا المعارضة و لا نظام الأسد تجاوزها ، و مما يضعف المعارضة السورية السياسية هو عدم اعتراف المعارضة المسلحة بالتي احزرت هذه الانتصارات بها و ذلك إن لم تغير مبادئها و انتقلت إلى الاعتراف بضرورة الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية  يقول البني : زيد تراجع السياسة تراجعاً ما أثير عن اشتراط وضعته مؤخراً بعض الجماعات الاسلامية فور تحقيق «انتصاراتها» بأن لا تمنح ثقتها لمعارضة سياسية إلا في حال أعادت النظر بهدف الدولة المدنية واعترفت بحاكميه الشريعة الإسلامية،
يختم البني مقالته
في الحديث عن التخوف من تكاثر أنصار والمروجون لمشروعية فرض الأجندة الإسلامية على البلاد مأخوذين بفكرة أن الإسلاميين هم الذين يقاتلون على الأرض وهم الذين يقدمون التضحيات وهم الأولى بوضع مشروعهم الديني موضع التنفيذ، ساخرين من الشعارات المدنية التي يرفعها السياسيون في المنافي يقول البني في نهاية مقالته :
صحيح أن الشعب السوري أثبت أنه شعب حي لم تتمكن كل أساليب التنكيل قهر روحه التواقة للحرية والكرامة، وأنه يزخر بطاقة لا تنضب للتضحية من أجل تحقيق حلمه النبيل، لكن حلمه لا يتحقق بالانتقال من استبداد إلى آخر بل بقطيعة تامة مع منظومة العنف والوصاية والفساد والتمييز.

في موقع العربية نت كان لسوريا حضورا بالعنوان التالي : حضارة سوريا وآثارها بين همجية داعش وحقد النظام
تتحدث العربية في مقالها عن الدمار الذي لحق بمدينة تدمر نتيجة لقصف نظام الأسد المدينة بالبراميل  و قصفها من قبل داعش بالقذائف ، فتحف تدمر الذي يضم العديد من الأثار والمومياوات تحول لقاعدة عسكرية و نصبت فيه راجمة صواريخ , كذلك المعبد الروماني لم يسلم ، أما قلعة فخر الدين فقد تحولت أيضا لقاعدة عسكرية لنظام الأسد ، تقول العربية :
لم تكن تدمر الوحيدة المستهدفة أثريا، فوفق اليونيسكو، دمرت الحرب السورية 6 مناطق تاريخية وأضرت بقرابة ألف مسجد.
تتابع الصحيفة حديثها عن الاضرار التي لحقت بكل من قلعة حمص و قلعة حلب و بمسجد خالد بن الوليد في حمص بالاضافة إلى مسجد عمر الذي أنشئ في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في درعا  نتيجة لعمليات نظام  الأسد العسكرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى