جولة الصحافة على راديو الكل | الاثنين 14-12-2015


نستهل جولتنا من صحيفة العرب اذ كان للكاتب خير الله خير الله فيها العنوان التالي :

كي يكون مؤتمر الرياض علامة فارقة.. سوريا

يفتتح الكاتب مقالته بالتساؤل قائلا :

يظل السؤال المطروح دائما وأبدا هو السؤال نفسه وذلك منذ ما يزيد على أربع سنوات ونصف سنة عندما اندلعت الثورة السورية. هذا السؤال هو الآتي: هل يمكن للنظام الانتصار على الشعب السوري؟ لا يزال الجواب هو نفسه وذلك منذ أربع سنوات ونصف سنة. انتهى نظام الاسد الذي أقامه حافظ  .. ولكن هل انتهت سوريا التي عرفناها أيضا؟

 

يتابع الكاتب في الحديث عن نتائج مؤتمر الرياض الذي تزامن مع دخول الروس كطرف في الحرب الدائرة في سوريا و اكتشافها مدى ضعف النظام الذي يستميت اليوم لإلحاق الشبان بالخدمة الإلزامية يقول الكاتب :

كانت المعارضة في منتهى الواقعية، ذلك أنّ البيان الختامي لمؤتمر الرياض، وهو الأوّل الذي يجمع مكوّنات سياسية وعسكرية قارب عددها المئة، تضمّن رؤية سياسية شاملة جمعت بين المعارضة المدعومة من الغرب والمعارضة المقبولة من النظام والفصائل المسلّحة “المعتدلة” التي تقاتل على الأرض.

أكّد هذه الواقعية ما ورد حرفيا في البيان الختامي عن “أنّ المجتمعين على استعداد للدخول في مفاوضات مع ممثلي النظام وذلك استنادا إلى بيان جنيف 1 الصادر في الثلاثين من حزيران ـ يونيو 2012 والقرارات الدولية ذات العلاقة، وذلك خلال فترة زمنية يُتّفق في شأنها مع الأمم المتحدة”.

 

يختم الكاتب بالقول :

 

سيعتمد الكثير على بقاء المعارضة السورية موحّدة بعد مؤتمر الرياض. كان هذا المؤتمر علامة فارقة سوريا، خصوصا أنّ في الإمكان البناء على ما خرج به من قرارات واضحة. المهمّ عامل الاستمرارية. هل لدى المعارضة استمرارية في موازاة تلك التي يتمتّع بها الشعب السوري الصامد في وجه كلّ أنواع الظلم منذ سبعة وخمسين شهرا.

 

بالانتقال لصحيفة الحياة اللندنية اذا كان للكاتب غسان شربل العنوان التالي :

بصمات المغامرين الثلاثة

يفتتح الكاتب مقالته بالتساؤل قائلا :

هل سيكتشف أهل الشرق الأوسط بعد سنوات أن التدخل العسكري الروسي في سورية لا يقل أهمية وخطورة عن الغزو الأميركي للعراق؟ وأن هذا التدخل أدى أيضاً إلى تغيير مصائر دول ومجموعات وأفراد تماماً كما فعلت إطلالة أبو بكر البغدادي من الموصل؟ إننا نطرح سؤالاً لا نمتلك حق الإجابة عليه اليوم. لا يزال التدخل في بداياته وإن كان واضحاً أنه مشروع انقلاب كبير على التوازنات في المنطقة والتوازنات الدولية فيها.

 

يتابع الكاتب حديثه عن مغامرات كل من بوش الابن و البغدادي و أخيرا بوتين في منطقة الشرق الأوسط التي أدت إلى سيول من الدماء يقول :

عدو آخر تدرب بوتين على كرهه. تعلم من تجربة الشيشان خطورة «المجاهدين». دفنهم تحت ركام غروزني. وحين أطلوا مجدداً من سورية أصيب بالذعر. ماذا لو تفشت جاذبية «داعش» داخل روسيا وفي جوارها. من الأفضل محاربتهم هناك حيث الملعب عربي والقتيل عربي في معظم الأحيان. يحاربهم هناك كي لا يحاربهم لاحقاً على الملعب الروسي. اعتبر سورية فرصة لتصفية الحسابات مع عدوين هما الغرب والإرهاب. وجود البيت الأبيض في عهدة رئيس متردد فرصة لا تعوض. تدخل الجيش الروسي في سورية وأطلق بوتين الزلزال الثالث في الشرق الأوسط.

 

يختم الكاتب مقالته قائلا :

يحمل الشرق الأوسط اليوم بصمات ثلاثة مغامرين. دفعت أميركا باهظاً ثمن تهور بوش. البغدادي جاء أصلاً في عملية انتحارية. إذا انتصر بوتين ستتغير ملامح المشهدين الإقليمي والدولي وستزداد شهيته للفتوحات. إذا تعذر عليه الانتصار سيكون الاسم الثالث في لائحة المغامرين الذين أدموا الشرق الأوسط وتركوا بصماتهم على ركامه.

ختام جولتنا لهذا الصباح من موقع العربي الجديد اذ كان للكاتب سامح راشد العنوان التالي :

عن المعارضة السورية

يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن نتائج مؤتمر الرياض ، قائلا :

بعد ثلاثة أيام من البحث والمشاورات في الرياض، اتفقت المعارضة السورية على رفض أي دور للأسد في “مستقبل” سورية، وهو الموقف الثابت لها منذ بداية الثورة، غير أن الصياغة الجديدة التي تبنتها المعارضة تشبه كثيراً تلك التي اختارتها الدول الغربية قبل أشهر، عند الحديث عن بقاء بشار الأسد أو رحيله، فقد تبدل فيها الإطار الزمني لرحيل الأسد من “فوراً”، أو “قبل أي حوار”، إلى “المستقبل”.

 

يتابع الكاتب قائلا :

ربما كانت “الهيئة العليا للتفاوض” أكثر شمولية في تمثيلها فصائل معارضة من الائتلاف، الذي كان هو أيضاً أوسع نطاقاً من المجلس الوطني السوري، لكنها تظل غير ممثلة لكل فصائل المعارضة، فضلاً عن تحديد دورها في إدارة العملية التفاوضية. والجديد السلبي، هنا، أن اتساع نطاق التمثيل والعضوية، قابله اختزال الدور والصلاحيات، ما يعني انتهاء فكرة تمثيل المعارضة للشعب السوري، أو تجميدها، إلى أجل غير مسمى.

 

يختم الكاتب مقالته بالحديث عن انقسامات المعارضة التي أضرت بالثورة إلى حد كبير قائلا :

المعارضة متعددة المشارب والولاءات والأجندات، المنقسمة في داخلها، والمختلفة دائماً على المقاعد والأسماء، لم تنجح لا في إقناع العالم بإسقاط بشار ولا في التوحد أمامه. حريّ بها السقوط، ولينتظر الشعب السوري معارضة جديدة، جديرة به وبتضحياته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى