جولة الصحافة على راديو الكل | الاثنين 21-12-2015

على الحياة اللندنية، نقرأ، مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية… تحت “مظلة بوتين”

في الحياة اللندنية، نقرأ حول مقتل القيادي في حزب الله “سمير القنطار” في منطقة جرمانا، إثر غارة إسرائيلية، استهدفت مبنى سكني هناك.

وبحسب بيان لحزب الله، كانت قد نقلته الصحيفة، فقد قتل “سمير القنطار” في غارة اسرائيلية، استهدفت مبنى سكني في منطقة جرمانا.

تقول الصحيفة، إن “القنطار” الموجود في سورية منذ اعلان “حزب الله” تدخله العسكري لمساندة قوات النظام عام 2013، كان قد تولى مسؤوليات قيادية في احدى المجموعات التي اسسها الحزب والمسؤولة عن تنفيذ عمليات في مرتفعات الجولان التي تحتل اسرائيل جزءاً منها، وشغل القنطار “قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان” التي اسسها الحزب منذ نحو عامين لشن عمليات ضد اسرائيل في مرتفعات الجولان.

ولم تتبن اسرائيل رسمياً الغارة التي ادت الى مقتل القنطار، الذي ادرجته واشنطن في 8 ايلول (سبتمبر) على لائحة “الإرهابيين الدوليين”.

ولكن قالت وزيرة العدل الإسرائيلية “إيليت شاكيد” إنه “إرهابي كبير قتل طفلة بتحطيم جمجمتها ومقتله نبأ سار”.

وكانت اسرائيل شنت غارات عدة في سورية واستهدفت مواقع لـ “حزب الله”، لكن اغتيال القنطار اكبر عملية اسرائيلية منذ تدخل روسيا نهاية ايلول وتوصلت موسكو وتل ابيب الى تفاهم وإقامة خط احمر بين اسرائيل وقاعدة اللاذقية العسكرية.

في الصحافة الغربية، نقرأ تحقيقاً لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية حول الفساد داخل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا، أعدته إيريكا سولومون، تكشف فيه، على لسان مقاتلين سابقين في تنظيم الدولة الإسلامية، أن قادة ميدانيين يطلبون رواتب 250 مقاتلا، بينما معهم 150 مقاتلا فحسب، ما دفع المسؤولون والقادة في التنظيم بإرسال محاسبين ماليين، لتقديم الرواتب.

ولكن، وبحسب الكاتبة، فقد بات هؤلاء المحاسبين يتفاهمون مع القادة الميدانيين، أيضا.

ونقلت الفاينانشال تايمز عن مقاتلين سابقين في التنظيم قولهم إن تنظيم الدولة الإسلامية يستعمل تقنيات وأسلوب النظام السوري في قطاعي الزراعة والغذاء، بتعقيداته الإدارية.

وتقول الكاتبة إن الفساد في الموصل بالعراق كان حتما أسوأ مما هو عليه تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتختم الصحيفة تحقيقها، بأن مقاتلون قد تحدّثوا عن أحد القادة في دير الزور في سوريا، يعرف باسم الأمير أبو فاطمة التونسي، هرب بمبلغ 250 ألف دولار من أموال الزكاة، وترك رسالة لزملائه على موقع تويتر يقول فيها: “عن أي دولة، وأي خلافة تتحدثون، أيها الأغبياء؟”.

وفي العرب اللندنية، نقرأ أيضاً، “اغتيال القنطار يفضح التنسيق الروسي الإسرائيلي”.

تقول العرب اللندنية، في افتتاحية خبر تناولته أيضاً حول مقتل القيادي في “حزب الله” “سمير القنطار”، إن اغتيال الأخير، قد أثار تساؤلات عديدة حول حجم التنسيق الروسي-الإسرائيلي، ومدى التزام موسكو بحماية أجواء دمشق، فضلا عن الاختراق الكبير للأجهزة الأمنية السورية وهشاشتها خصوصا في دمشق التي مازالت تحت سيطرة قوات وأجهزة أمن النظام.

وتضيف الصحيفة، أن عملية اغتيال القنطار، أعادت إلى الأذهان عملية اغتيال القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية في شهر فبراير من العام 2008 في منطقة كفر سوسة التي تُعد واحدة من المناطق الآمنة في العاصمة دمشق.

ورغم أن بعض التقارير تقول إن طائرتين إسرائيليتين نفذتا عملية الاغتيال باستهداف مقر سكنى القنطار بصواريخ أطلقت من سماء بحيرة طبريا في اتجاه دمشق، فإن ذلك لا يمنع من وضع الموقف الروسي في الميزان، باعتبار أن موسكو ما فتئت تُردد أن “سماء سوريا لا تختلف عن سماء روسيا، وأن أي طائرة معادية تحلّق في سماء دمشق كأنما تحلّق في سماء موسكو وأن مصيرها السقوط بصواريخ ومضادات نوعية جديدة”.

ورأي اليوم، من العربي الجديد، ومقالاً للمعار السوري البارز ميشيل كيلو، جاء بعنوان “ يكذبون أكثر مما يتنفسون”.

من العربي الجديد، نختم بمقال لرأي الكاتب والمعارض ميشيل كيلو، بعنوان “يكذبون أكثر مما يتنفسون”، ويقول الكاتب في بداية مقاله: لا مفرّ من أن يصاب بالدهشة كل من يستمع إلى من يدافعون من العرب عن السياسات الإيرانية، وما تنطلق منه وينتج عنها. وأول باعث على الدهشة قدرة هؤلاء على الكذب المكشوف الذي يترك الانطباع بأنهم دربوا بصورة منهجية ومنظمة، على ليّ أعناق الوقائع، لإقناع قليلي المعرفة والدراية بأكاذيبهم، وبأن ما يقولونه حقيقي، وما عداه كذب بكذب.

 

يضيف الكاتب: إذا أتينا إلى سورية، وجدنا الكذبة العرب ينكرون قتال قواتها إلى جانب النظام، على الرغم من أدلة قاطعة تؤكد انتشار مقاتليها على جميع الجبهات، وخوضهم معارك على الأرض السورية، يسقط فيها عشرات منهم أسبوعياً. يقول رسميون إيرانيون إن خامنئي أمر قادته باحتلال حلب، ولو كلف ذلك مائة ألف قتيل.

 

ويوضح: إلى هذا، يزعم المدافعون كذباً عن سياسات الملالي أن العسكر الإيراني لم يأت إلى سورية ليقاتل شعبها، بل ليعزز مقاومته العدو الصهيوني، فإن ذكّرهم أحد بالتنسيق الروسي/ الإسرائيلي / الأسدي في الجو، والروسي/ الإيراني/ الأسدي/ الحزب اللاهي على الأرض، لجأوا إلى “همروجة” الممانعة والمقاومة الممجوجة والمفضوحة، وتجاهلوا مقاومة أطراف الحلف الجوي/ البري المتكاملة لشعب سورية، التي تشارك تل أبيب فيها بطيرانها، في حين يحاول حلفاؤها، القادمون من بلاد فارس والضاحية الجنوبية وبغداد، القضاء على الجيش الحر، بمعونة “مستشاريهم الملائكيين”، الذين لا يقاتلون أحداً في سورية.

 

يختم الكاتب: يدّعي كذبة طهران أن ملاليها لا يريدون غير خير العرب. ويقول نابليون: بقدر ما تكون أهدافك قذرة، احجبها تحت رايات نظيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى