جولة الصحافة على راديو الكل | الاثنين 30-11-2015
على صحيفة النهار اللبنانية نقرأ “تركيا تسلّم جثة الطيار الروسي وأوروبا تدعو إلى التهدئة”.
تناولت صحيفة النهار، إعلان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن جثة الطيار الروسي “أوليغ بيشكوف” الذي قتل بعدما أسقطت تركيا قاذفة روسية، قد نقلت إلى تركيا في وقت متقدم مساء السبت وستسلّم إلى موسكو. ونقلت النهار عن مصور لوكالة “رويترز” قوله، إنه شاهد كفنا يحمل جثمان الطيار بيشكوف وهو يصل بسيارة إسعاف إلى مطار هاتاي بجنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا.
وفي السياق ذاته، أوردت صحيفة “صباح” التركية، أن تركيا عززت الإجراءات الأمنية على طول حدودها مع سوريا يوم السبت، حيث نشرت دبابات إضافية وناقلات جند مدرعة وغيرها من الأسلحة، فيما قال مسؤول تركي للصحيفة إنه ليس في إمكانه تأكيد هذه المعلومات.
هذا وكانت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية “فيديريكا موغيريني” قد صرحت سابقاً، بأن الاتحاد سيتحدث مع تركيا وروسيا هذا الأسبوع من أجل انهاء التوتر بينهما.
2 وفي الصحافة الغربية، نقرأ على موقع هافنغتون بوست عربي “تركيا تقترب من عضوية الاتحاد الأوروبي باتفاق حول اللاجئين.. وأوغلو: هذا يوم تاريخي”
سلط موقع هافنغتون بوست عربي الضوء على قمة بروكسل التي جمعت أعضاء الاتحاد الأوروبي مع رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو”، حيث قرر الجانبان تنفيذ خطة عمل مشتركة لاحتواء تدفق اللاجئين و”إحياء” مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلن المسؤولون الأوروبيون ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي.
وأوضحت مسودة الاتفاق التي أطلعت عليها رويترز طبيعة التبادل الذي يتضمن مساعدة تركيا في إدارة تدفق اللاجئين على الاتحاد الأوروبي والمتوقع أن يبلغ عددهم 1.5 مليون هذا العام فقط مقابل أن يقدم الاتحاد الأوروبي الأموال ويعيد إحياء محادثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي.
وحول ما يخص اللاجئين، نقل هافنغتون بوست عن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك إعلانه، أن الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفقا، على رصد 3 مليارات يورو لمساعدة تركيا في استقبال لاجئين سوريين.
3 من الحياة اللندنية، “معارضون إيرانيون: إصابة الجنرال سليماني «خطرة وليست طفيفة»”
في الحياة اللندنية، نقرأ تأكيدات للمعارضة الإيرانية، أن قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، أُصيب خلال اشتباكات وقعت أخيراً في سورية بجروح خطرة، وليس بجروح طفيفة مثلما كانت مصادر سورية أفادت سابقاً.
وأوضح “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” أن سليماني حتى اليوم خضع لعمليتين جراحيتين كبيرتين على الأقل (…) وحالُه حرجة جداً والزيارات ممنوعة عنه.
كما وأكد مصدر أمني سوري ميداني، لصحيفة الحياة اللندنية، إن سليماني “أصيب بجروح قبل أيام عدة في هجوم مضاد في جنوب غربي حلب شنّته الفصائل المُقاتلة”.
ونختم جولة اليوم من مقال للرأي، وسنقرأ اليوم للكاتب والمفكر اللبناني خيرالله خيرالله مقالاً على صحيفة العرب اللندنية، جاء تحت عنوان، بوتين وأردوغان وبينهما “داعش”:
يقول الكاتب في بداية المقال: لعلّ أغرب تصريح صدر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد إسقاط تركيا القاذفة الروسية، ذلك الذي يؤكد فيه أن “جيش بشار الأسد” شريك في الحرب على “داعش”.
يرى الكاتب: من مصلحة تركيا وروسيا العودة إلى لغة المنطق. يقول المنطق، المستند إلى الحقائق، إنّ تركيا لم تلعب الدور البنّاء الذي كان يفترض أن تلعبه منذ اندلاع الثورة السورية، وذلك على الرغم من أنّه لا يمكن الاستخفاف بتضحياتها من أجل استيعاب اللاجئين السوريين.
ويكمل: يظل الطريق أقصر للقضاء على “داعش” بـ”التخلّص” من النظام السوري. فبشّار الأسد و”داعش” وجهان لعملة واحدة. كلّ ما تبقى تفاصيل وإصرار على
الدوران في حلقة مغلقة يستفيد منها بوتين وأردوغان في إطار رغبتهما في الظهور كبطلين وطنيين، كلّ منهما في بلده.
إلى إشعار آخر، لا رغبة جدّية لدى أي طرف في القضاء نهائيا على “داعش”. الخوف كلّ الخوف أن يكون الشعب السوري من يدفع ثمن بطولات وهمية لم تؤدّ إلى أي نتائج على أرض الواقع. لا الروسي قادر على الانتهاء من “داعش” ولا التركي قادر على إقامة “المنطقة الآمنة”. للمرّة الألف: هل من يريد الخلاص من “داعش”؟ يختم خيرالله خيرالله مقاله…
