جولة الصحافة على راديو الكل | الاحد 22-11-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة القدس العربي و فيها كان للكاتب فيصل القاسم العنوان التالي :

العرب بين سندان الطاغية المحلي وكفيله الخارجي

يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن العوامل التي تحكم ثورات الربيع العربي  قائلا :

لم تعد الثورات أبداً شأناً محلياً بحتاً، بل هي محكومة بعدة عوامل، وأهمها الآن، بعد العامل المحلي، هو العامل الخارجي. لقد اكتشفت الشعوب العربية الثائرة بعد أن بدأت ثوراتها أن الأمر ليس بالسهولة التي تصورتها، بل هي أعقد بكثير، إلا في الحالات التي يتفق فيها المتحكمون بمقاليد إدارة العالم على إزالة هذا الطاغية أو ذاك، منذ اللحظة الأولى التي تخرج فيها الشعوب إلى الشوارع.

يتابع الكاتب بالحديث عن اتفاقية يالطا التي بموجبها تقاسم السوفيات و الأوروبيون و الامريكيون مناطق النفوذ بالعالم و كانت سوريا من نصيب الروس ، يقول الكاتب :

ولو اطلعنا على بعض المعاهدات التي وقعها الأمريكان مع بعض الدول العربية في بدايات القرن الماضي لوجدنا أنها كانت تنص حرفياً على إفشال أي ثورة داخلية تندلع ضد الأنظمة التي تعهدت أمريكا بحمايتها بموجب معاهدات معينة. ومازالت تلك المعاهدات سارية المفعول حتى هذه اللحظة.

في ذات السياق يقول الكاتب :

سُئل أحد السياسيين البريطانيين ذات يوم: «هل ستغطي وسائل إعلامكم أحداث الثورة فيما لو اندلعت في بلدان محمية بمعاهدات غربية»، فأجاب ساخراً: « لا أبداً، فلن تجدوا على صفحات الصحف الغربية اي خبر يخص الثورة إذا قامت في بلدان حليفة، بل ربما تجدون خبراً يقول على صدر الصفحات الأولى في جرائدنا: «سيدة غربية أضاعت كلبها، وتم العثور عليه بسلام صباح اليوم».

يختم الكاتب مقالته بالقول :

طالما أن الحاكم العربي مجرد وكيل للكفيل الخارجي، فهذا يعني أننا بحاجة للاستقلال الثاني. هل كان لبشار الأسد وكيل روسيا في سوريا ليصمد حتى الآن لولا دعم كفيله الخارجي؟ وقس على ذلك.

 

 

ينتقل الكاتب لصحيفة الحياة اللندنية و فيها كان للكاتب خالد الدخيل العنوان التالي :

الإرهاب بين الأسد وهستيريا «داعش»

يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن تداعيات تفجيرات باريس الأخيرة قائلا :

بات أمراً واقعاً لا بد من الاعتراف به. الغرب في حال ارتباك أمام الإرهاب. مذبحة باريس التي تبناها تنظيم  (داعش) لم تكشف شيئاً جديداً عن مدى وحشية هذا التنظيم الإرهابي وهمجيته. لكنها أطلقت حالاً من الهستيريا في الغرب تمكن تسميتها بـ«هستيريا داعش»

يتابع الكاتب مقالته بالحديث عن أولوية التخلص من داعش بالنسبة للغرب على حساب التخلص من الأسد يقول :

أصوات كثيرة في الغرب الآن تطالب بأن تكون الأولوية للتخلص من «داعش». بالنسبة إلى هؤلاء ليس مهماً ما حصل ويحصل للشعب السوري على يد «داعش» ونظام الأسد، الأهم من ذلك ما حصل وما يمكن أن يحصل للأوروبيين على يد هذا التنظيم.

يختم الكاتب مقالته :

التذرع بوحشية هذا التنظيم للتساهل مع الأسد يفضي إلى الجريمة ذاتها. لنتذكر أن «داعش» ظهر بعد الغزو الأميركي للعراق، وفي ظل نظام الأسد الذي يمتد عمره قرابة نصف قرن من الزمن. كيف يمكن الفصل بين السبب والنتيجة في هذه الحال؟

 

ختام جولتنا لصحافة اليوم من موقع الجزيرة نت حيث كان للكاتب عماد مفرح مصطفى العنوان التالي :

مصير الأسد أم مصير سوريا؟

يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن العوامل الداخلية و الخارجية التي تجعل مصير الأسد نقطة خلاف جوهرية ، يقول الكاتب :

العوامل الخارجية ترتبط أساسا بمستوى الدعم الذي يتلقاه النظام من روسيا وإيران، أما العوامل الداخلية فتتعلق بطبيعة النظام السوري ذي البنية والتوجه الشمولي ومكانة رأس النظام الممسك بكافة الصلاحيات والسلطات؛ التنفيذية والتشريعية والقضائية.

يتابع الكاتب بالحديث عن الدعم الذي تلقاه الأسد من الدول الحليفة بحجة مكافحة الإرهاب حتى في أيام الثورة السلمية يقول الكاتب :

في الوقت الذي دعمت فيه روسيا وإيران ذات النظام بكل أسباب البقاء، مع تبني خطابه حول المؤامرة والجماعات “الإرهابية” المسلحة حتى في زمن سلمية الثورة، بل وزادت على ذلك محاولة تهيئة الظروف الدولية والإقليمية لإنجاح إستراتيجية النظام في محاربة المعتدلين وخلق بيئة مواتية لظهور تنظيمات إرهابية، وإظهارها بديلا وحيدا عن نظام “الأسد”.

وتحقق ذلك الطموح الروسي والإيراني مع ظهور تنظيم داعش الذي شكل تمدده العامل الأكثر تأثيرا على مواقف الدول الغربية المطالبة بتنحية “الأسد”، حيث دخلت تلك المواقف طور التبدل والتغيير، وتحول الحديث من رفض إشراك “الأسد” في العملية الانتقالية إلى رفض إشراكه في المستقبل السياسي لسوريا، مشجعة بذلك الاستثمار الإستراتيجي لروسيا في “عقدة مصير الأسد”.

يختم الكاتب مقالته بالقول :

على أي حال، لا يمكن الوثوق بأي اتفاق ما دام لا تتوفر فيه الضمانات الكافية بعدم ترشح الأسد لانتخابات قادمة، مثلما لا بد أن تنص وبشكل واضح على طريقة وتوقيت رحيله، وذلك لأن أولوية تفكيك العقدة الأسدية عن رقاب ومستقبل السوريين تسبق كل الأولويات.

وما سميت “بسوريا الأسد” تجاوزتها الأحداث والعقول منذ انطلاقة الثورة، ولم يعد لها أي وجود إلا في ذهن شبيحة النظام وقادة “الحرس الثوري” الإيراني، وقد أصبح المستقبل الوحيد الذي يمكن الحديث عنه، بعد نحو ربع مليون قتيل، هو مستقبل سوريا وليس مستقبل الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى