جولة الصحافة على راديو الكل | الثلاثاء 06-10-2015

 

 

نستهل جولتنا من صحيفة النهار، حيث كان للكاتب راجح الخوري مقالاً جاء تحت عنوان:   سوريا المفيدة ” وتدعيش المعارضة”!                         

يقول الكاتب في بداية مقاله: لن ينزل بوتين الى الأرض ولن يقاتل في الميدان السوري إنه يقصف من الجو ومن ارتفاعات عالية، لكن وحول المستنقع الدموي السوري تستطيع ان تحلّق عالياً ايضاً، لتلوّث صورته وتصنّف تدخله اذا استمر على وتيرته الحالية في استهداف مواقع المعارضة، كأنه يخدم “داعش”، وبما قد يفضي أو يفرض قيام الدولة العلوية التي باتت الآن قاعدة عسكرية روسية، يستشيط الإيرانيون غضباً حيالها!

ويتابع: كان من الفاضح ان تعلن موسكو بعدما تعرضت للانتقادات في اليوم الثالث لبدء عملياتها الجوية، بسبب تركيز الضربات على مواقع المعارضة، انها تعتمد على الإحداثيات التي حددها النظام السوري، الذي ليس هناك في بنك اهدافه سوى مواقع المعارضة، أما “داعش” فقد كانت منذ البداية سلاحه السري الذي أطلق نواته من السجون ثم استعمله لتحويل مسار الحرب من صراع شعب ضد النظام الى قتال مزعوم للنظام ضد الإرهاب!

يضيف الكاتب: ومهما بلغ الانزعاج الغربي المزعوم من الانزلاق الروسي الى القتال في سوريا ليس من المعقول ان ينخرط أوباما وديفيد كاميرون ومانويل فالس وأنغيلا ميركل، إضافة الى رجب طيب اردوغان، في بث الأكاذيب عن استهداف القصف الروسي المعارضة كما يقول الاسد، الذي يتهم دول “الائتلاف الدولي ضد الإرهاب بأنها هي التي صنعت الإرهاب وتدعمه!

ويختم: في أي حال لن يؤدي القصف الجوي الى تغيير في المعادلات الميدانية، اللهم إلا المساعدة في تحسين وتدعيم عملية ترسيم حدود الدولة العلوية، واذا استمرت وتيرة القصف مستهدفة المعارضة وفق بنك الأهداف الذي حدده النظام، سيقدّم بوتين أكبر خدمة لتنظيم “داعش” لكنه سيكون قد انزلق الى وحول أفغانستان سورية بعينين مفتوحتين… وطبعاً بدفع خبيث من أوباما!

 

إلى صحيفة العربي الجديد حيث كتب فيها عبد الله أفتات، مقالاً جاء تحت عنوان:تحت النيران الروسيّة الإيرانية.
يقول الكاتب في بداية المقال: بعد ساعات من ضربات الطيران الروسي العدوانية على مواقع داخل الأراضي السورية، ظهرت النيات الحقيقية لهذا العدوان الغاشم الذي تقول وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم بتنسيق مع جيش دولة الكيان الصهيوني، الذي كان على علم بتفاصيل العملية قبل انطلاقتها، حيث تأكد أن القنابل استهدفت مواقع للمعارضة السورية المعتبرة، وفي مقدمتها مواقع الجيش السوري الحر، ما يعني ببساطة إنقاذ نظام بشار الأسد الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط الذي أجلته إيران مرات عديدة، بسبب الوجود القوي على الميدان لقوات وضباط من الحرس الثوري.

ويتابع: بدا العدوان الروسي واضحا أنه جاء بعد أن اشتد الحصار على العاصمة دمشق، وخنقتها التنظيمات المسلحة المعارضة المعتبرة التي تريد إقامة نظام ديمقراطي، من كل الجوانب والمداخل، وأصبحت القوات المتبقية من نظام الأسد على شفا حفرة، كما أن قوات الحرس الثوري لم تعد مستعدة لتكبد خسائر بشرية جديدة، خصوصاً بعد أن تذوقت الصمود الأسطوري لهذه التنظيمات، على الرغم من ضعف إمكاناتها والتكالب غير المعلن للقوى الدولية التي أصبحت ترى في بشار الأسد “رجل المرحلة”، وكلنا تابعنا كيف تغيرت المواقف، بعد الاتفاق النووي الذي كانت القضية السورية أبرز مضامينه.

ويوضح: وعلى الرغم من كل هاته الغارات العدوانية ضد المعارضة المسلحة المعتدلة، وعلى الرغم من زيادة أعداد جنود الجيش الإيراني بكل تشكيلاته، وعلى الرغم من تكالب القوى الدولية المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى الرغم من أن إيران تعتبر نظام الطاغية الأسد حياة أو موتاً، فإن التنظيمات المعارضة المسلحة قادرة على الصمود، وقادرة على دحر كل هؤلاء الطغاة من العاصمة.

ويختم: التاريخ يؤكد أن سورية قد تكون مقبرة جديدة لهؤلاء الغزاة، خصوصاً أن قوى إقليمية أعلنت صراحة دعمها المعارضة المسلحة المعتبرة، بالمال والسلاح من جهة، ولأنها تقاتل من أجل قضية عادلة عنوانها الكرامة والحرية من جهة ثانية، عكس الطرف الآخر الذي بدا الارتباك واضحا في سلوك جنوده، أخيراً، كما أن العائلات اللبنانية تطالب ميلشيا حزب الله بسحب أبنائها من سورية وإرجاعهم، مع العلم أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، خصوصاً أن الجثامين بدأت تصل إلى لبنان تباعا، كما أشارت إلى ذلك تقارير إعلامية رصينة، بالإضافة إلى أن الأحداث والمستجدات المتسارعة في اليمن، وتقدم قوات الشرعية نحو العاصمة، أعطتهم دفعة نفسية ومعنوية، أعادت إليهم الأمل لإسقاط الدكتاتور السوري الذي أصبح غير مرغوب فيه، عربياً وكذا إسلامياً، من معظم الدول التي توسعت دائرتها، وشكلت من داخلها تحالفاً لدعم المعارضة السورية، على الرغم من ملاحظاتنا المتعددة عليه، إلا أنه يبقى التحالف الأنسب للمرحلة.

 

في صحيفة الحياة اللندنية كتب جهاد الخازن، ضمن سلسلة عيون وآذان مقالاً بعنوان:الحل ليس الخيار بين النظام والإرهابيين

يقول الكاتب في بداية المقال: عندي أخبار من الأيام الأخيرة عن التدخل العسكري الروسي في سورية بحجم موسوعة، ولكن من دون خبر واحد أو تحقيق يقول إن الرئيس الروسي ينتقم من الموقف الأميركي ضد تدخّله في أوكرانيا وخديعة روسيا في ليبيا.

ويوضح: أرى أن الانتقام هو السبب الأول أو الأهم، وطالما أن الأميركيين لا يفاوضون الروس في السر أو العلن على رفع العقوبات التي تَبِعت المواجهة في أوكرانيا، فالمواجهة في سورية ستستمر.

يتابع الكاتب مشيراً إلى افتتاحية صحيفة الواشنطن بوست الأميركية في الفترة الأخيرة، فيقول: كتّاب الافتتاحية، في “واشنطن بوست” و “نيويورك تايمز” وأكثرهم من ليكود، هاجموا التدخل الروسي، ووجدوا فرصة لانتقاد أوباما. الأولى قالت: المستر بوتين والمستر أوباما مخطئان في سورية، إلا أن الجريدة لم تُتبِع العنوان بشرح ما هو الصحيح، أي الصـــحيح عند ليـــكود أمــــيركا. الثانية كان عنوان مقالها: التصعيد الروسي الخطر في سورية، وهاجَمَت بوتين ثم أكملت بالرئيس الأميركي واتهمته بأن لا استراتيجية حقيقية له في سورية.

ويختم الكاتب: في المقابل، توماس فريدمان دافع عن الرئيس أوباما دفاعاً جيداً، إلا أنه بين قلة تريد الحقيقة. أريد خيراً للشعب السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى