جولة الصحافة على راديو الكل | الثلاثاء 1-12-2015

في الشرق الأوسط نقرأ “خمسة وستون دعوة للمعارضة السورية لحضور مؤتمر الرياض”

نقلت الشرق الأوسط اليوم، عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إعلانه يوم أمس، أنه تلقى دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية لحضور المؤتمر الذي سيعقد في الرياض، ويبحث في تشكيلات وفد موحد للمعارضة للتفاوض مع النظام، فيما أشارت مصادر للشرق الأوسط أن المؤتمر سيبدأ ما بين 7 أو 11 من الشهر الحالي.

وأكدت الشرق الأوسط على لسان “أحمد رمضان”، عضو الائتلاف الوطني، أن الخارجية السعودية دعت خمسة وستين شخصية سورية معارضة لحضور مؤتمر الرياض، مشيراً إلى أن الخارجية دعت عشرين شخصية من الائتلاف وسبعة من هيئة التنسيق الوطنية وما بين عشرة إلى خمسة عشر شخصاً من القيادة العسكرية، وما بين عشرين إلى خمسة وعشرين شخصاً، من المستقلين ورجال الأعمال ورجال الدين، على أن يتم تشكيل وفد من خمسة وعشرين شخصية.

وبحسب مصادر الشرق الأوسط فقد تم دعوة اثني عشر فصيلاً مسلحاً معارضاً تضم أكثر من مئة ألف مقاتل، يتمثل كل منها بشخصية واحدة على الأقل، وهذه الفصائل هي: الجيش الحر، وتجمع “فاستقم كما أمرت، وجبهة الأصالة والتنمية، وفصيل “ثوار الشام”، والجبهة الشامية، وكتائب نور الدين زنكي، وفيلق الرحمن، وفيلق الشام، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وجيش الإسلام، وأحرار الشام.

 

وفي الصحافة الغربية، نقرأ على الاندبندت البريطانية “رئيس المجلس الوطني التركماني: روسيا تريد إبادتنا”

نطالع في صحيفة الإندبندنت البريطانية مقابلة مع رئيس المجلس الوطني التركماني “عبد الرحمن مصطفى” بعنوان “روسيا تريد إبادتنا”.

وقال مصطفى للصحيفة إنه “بعيداً عن استهداف القوات الجوية الروسية لتنظيم الدولة الاسلامية، فإن القصف الروسي يحاول تهجير الأقلية التركمانية من شمال شرقي سوريا، في محاولة لتشكيل منطقة آمنة للرئيس السوري بشار الأسد”.

واتهم مصطفى “القوات الجوية الروسية بأنها تسعى لتطهيرهم من أرضهم في ظل الضغوط الدولية المتزايدة اليوم لحل الصراع الدائر في سوريا”، مضيفاً أن “الآلاف من المدنيين التركمان هجروا بيوتهم في المنطقة المعروفة باسم بيار بوقاق”.

وأشار رئيس المجلس الوطني التركماني إلى أن “العديد من التركمان غادروا منطقتهم لاستحالة العيش وسط القصف المتواصل”.

وأوضح مصطفى أنه “في حال تم تقسيم سوريا، فإن الأسد سيبني دولته في اللاذقية وبيار بوقاق، وتعد الأخيرة نقطة استراتيجية للرئيس السوري لذا فإنه يتحتم طرد التركمان منها”.

وأضاف أن “الطائرات الروسية تستهدف المدنيين في المنطقة”، مطالبا العالم بحماية التركمان وتقديم حماية أكبر لهم.

 

من العرب القطرية “واشنطن: الطائرة الروسية انتهكت الأجواء التركية

تناولت العرب القطرية موضوع إسقاط تركيا للطائرة الروسية، حيث نقلت عن الخراجية الأميركية، قولها، إن الطائرة الحربية الروسية التي أسقطت الأسبوع الماضي انتهكت الأجواء التركية.

واطلعت العرب القطرية على بيان الخارجية الأميركية، الذي أشارت فيه المتحدثة باسم الخارجية “إليزابيث ترودو”، أن الدلائل التي حصلت عليها واشنطن من تركيا ومن مصادرها الخاصة تشير إلى أن الطائرة الروسية انتهكت الأجواء التركية، وأن الأتراك حذروا الطيارين الروس أكثر من مرة قبل انتهاك الأجواء، لكن الأتراك لم يحصلوا على استجابة.

وأشارت ترودو إلى أن الولايات المتحدة تؤيد حق تركيا في الدفاع عن مجالها الجوي لكن من المهم في الوقت نفسه أن تتخذ أنقرة وموسكو خطوات لنزع فتيل التوتر من الجانبين.
وقالت “نحن بحاجة إلى أن نشجع الحوار الآن وأن نهدئ الوضع”.

 

ونختم جولة اليوم من مقال للرأي، على العربي الجديد للكاتبة فاطمة ياسين، جاء تحت عنوان، سوريا.. وامتلاك السماء

تقول الكاتبة في بداية المقال: يزدحم البحر الأبيض المتوسط بالقطع البحرية العسكرية فائقة القدرة. أطلقت فرنسا حاملة طائراتها “شارل ديغول” بعد هجمات باريس الإرهابية، وقبلها حركت أميركا حاملة “هاري ترومان”، وفق “خطة سابقة”، إلى مواقع في البحر المتوسط. وبالطبع، التحقت موسكو بهذا الحشد العائم، لتأخذ منصة بين هذه القوارب الضخمة، تطلق منها طائراتها ومضاداتها.

تضيف الكاتبة: يوحي الاستخدام النهائي لكل هذه القطع بتفضيل الجو بوصفه ساحة معركة، وعلى الرغم من تباين ظروف وجود كل قطعة من هذه القطع في البحر المتوسط، إلا أن العنوان العريض “والمبرر” هو الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية والقضاء عليه.

وتكمل: تتحرك قوافل التنظيم على طول الطرق، الممتدة على الشريط الذي تسيطر عليه، وتتصيّد الطائرات المحلقة فوق الطرق المكشوفة، وتفاخر بقاذفات القنابل الضخمة التي تملكها، من خلال فيديوهات عرض الانفجارات التي تحدثها قنابلها في الأهداف الأرضية السهلة، لكن سيل الأهداف لا ينقطع، وأخبار تنقلات التنظيم بين الرقة والموصل لا تتوقف، فيما الطائرات الحديثة تلهث في السماء، باحثة عن هدفٍ تلقي فوقه حممها، قبل أن تعود إلى مربضها على حاملة الطائرات، من دون أن تنقص الجغرافية “النهرية” التي تحتلها داعش متراً واحداً.

تختم فاطمة ياسين مقالها بالقول: يقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرشحه، أي الجيش التابع لبشار الأسد، وهو عرض مغر قبلته فرنسا، وسرعان ما نفته على لسان وزير خارجيتها، فيما رفضت الولايات المتحدة مناقشته، واختارت دعم قوات كردية، مثيرةً بذلك حساسية تركيا، وهي النقطة التي قد تستغلها روسيا، بالإضافة إلى الغبار الذي أثاره إسقاط طائرتها، فروسيا ماضية في تعويم جيش الأسد خياراً بَرياً، لكنه خيار أتلفه الوهن، ولا ينفع معه حتى الكي، وشبيحة الأسد يصطادون الجنود على طريقة “السفر برلك” من على الحواجز الكثيرة المنتشرة في مناطق سيطرة النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى