جولة الصحافة على راديو الكل | الثلاثاء 15-12-2015

 في العرب اللندنية نقرأ: فصائل شاركت بمؤتمر الرياض تتصدر الأهداف الروسية في سوريا.

تضيف الصحيفة، أنه و منذ يوم الأحد، تشن الطائرات الروسية حملة جوية شرسة على معاقل “جيش الإسلام”، في الغوطة الشرقية وبخاصة على مدينة دوما أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين (71 شخصا)، الأمر الذي كان محل شجب أممي.تقول العرب اللندنية في افتتاحية خبرها: يتصدر جيش الإسلام، هذه الأيام، قائمة الأهداف الروسية في سوريا، وفسر مراقبون الحملة المكثفة عليه بأنها رسالة إلى داعميه الإقليميين، مفادها أن موسكو لن تقبل بإدراجه ضمن مكونات المعارضة المعتدلة.

وتعتبر موسكو أن لا حل سياسيا يمكن أن يشارك فيه من تعتبرهم “إرهابيون”، منتقدة الولايات المتحدة إزاء طريقة “انتقاء المعارضين من المتطرفين”.

وقالت الخارجية الروسية، أمس الاثنين، إن على واشنطن الكف عن تقسيم الإرهابيين إلى “أخيار” و”أشرار”.

وينتظر أن يكون هذا الموضوع جزءا رئيسيا في المحادثات المرتقبة اليوم الثلاثاء، بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري في موسكو.

تنقل الصحيفة، توقعات لمتابعين بأن توسع موسكو دائرة المستهدفين من المشاركين في مؤتمر الرياض في الفترة المقبلة، الأمر الذي من شأنه وفق البعض أن يشكل ضربة لعملية السلام المترنّحة بطبعها.

فموسكو ومن خلال تصريحات مسؤوليها تتمسك بأن جميع فصائل المعارضة المقاتلة في سوريا باستثناء الجيش الحر، هم إرهابيون.

وحتى الجيش الحر المكون من عدة فصائل بعضها إسلامي لا تنظر إلى جميعها بذات المنظار.

 

في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية، نستطلع تحقيقاً استقصائياً حول مصادر تمويل داعش غير النفطية.

نشرت الفاينانشال تايمز البرطانية تحقيقاً استقصائياً، تصدّر صفحاتها الأولي حول مصادر تمويل داعش، من جباية أموال الزكاة والضرائب والأتاوات المفروضة في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

وتقول الصحيفة إن الإيرادات النفطية تشكل ظاهريا أكبر مصادر تمويل مسلحي الجماعة، بيد أن ما تجنيه من الجبايات المحلية والضرائب التي تفرضها والبضائع والمواد التي تصادرها سيجعل حركة الاقتصاد الذي تديره مستمرة حتى لو نجحت خطط الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا في ضرب عمليات إنتاج وتهريب النفط الخام التي تقوم بها الجماعة وقطع طرق تهريبها.

ويخلص تحقيق الصحيفة إلى أن أصابع تنظيم الدولة الإسلامية تمتد لتصل مجمل النشاطات الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، ويجني من ذلك مئات الملايين من الدولارات سنويا.

غنائم الحرب

وتحت عنوان غنائم الحرب، توضح الفاينانشال تايمز أنها بعد أشهر من المقابلات مع مسؤولين ومحللين وأناس على الأرض في المناطق الخاضعة للتنظيم، توصلت إلى أن أموالا تصب في النهاية في خزائن التنظيم تأتي من الضرائب على التجارة والزراعة والتحويلات بل وحتى من الرواتب التي تمنحها الحكومات التي يقاتلونها.

وترى الصحيفة أنه على الرغم من تشديد التحالف بقيادة الولايات المتحدة في استهداف مصادر التمويل النفطية للتنظيم، إلا أنه سيجد طرقا لجني الأموال وتمويل عملياته ما دام تدفق البضائع التجارية أو المحاصيل الزراعية والتحويلات المالية مستمرا في المناطق التي يسيطر عليها.

 

 

أوباما يريد تقدّماً أسرع في مكافحة “داعش” وكيري يناقش مع بوتين اليوم مستقبل الأسد.

 

في صحيفة النهار اللبنانية، نقرأ حول اللقاء الذي سيجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لبحث مستقبل الأسد.

وتبدأ الصحيفة، بتصريح اوباما في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع “البنتاغون”، بأنه طلب من وزير الدفاع أشتون كارتر الذهاب الى الشرق الأوسط للحصول على مزيد من الدعم العسكري من الدول المشاركة في الحرب على “داعش”.

وبحسب النهار اللبنانية، فقد قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية جون كيري سيستخدم محادثاته في موسكو اليوم لمحاولة تضييق فجوة الخلافات بين واشنطن وموسكو في شأن دور الأسد في أي انتقال سياسي.
وسيسعى كيري أيضا إلى تمهيد الطريق إلى جولة ثالثة من محادثات القوى العالمية في شأن سوريا وسط شكوك في عقد الاجتماع المقرر الجمعة في نيويورك.
وستتناول محادثات كيري مع بوتين ولافروف تفاصيل اتفاق مزمع لوقف النار من أول كانون الثاني في سوريا وكذلك التصريحات التي صدرت عن روسيا أخيراً عن مساندة “الجيش السوري الحر”.
ونفى مقاتلو “الجيش السوري الحر” الذين يحاربون القوات السورية النظامية في غرب البلاد تلقيهم أي دعم من سلاح الجو الروسي قائلين انه على العكس تماما تستهدفهم الغارات الجوية الروسية.

وكان المقاتلون يردون على تصريحات لرئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف جاء فيها إن سلاح الجو الروسي يشن عشرات الغارات الجوية في سوريا يومياً لدعم “الجيش السوري الحر” الذي يحارب، على حد قوله، إلى جانب القوات السورية النظامية ضد “داعش”.

 

ورأي اليوم، من العربي الجديد ومقالاً للكاتب حسين عبد العزيز، بعنوان “إنجازات مهمة لمؤتمر الرياض السوري.. ولكن؟”.

 

في العربي الجديد، نستطلع مقالاً لحسين عبد العزيز، جاء تحت عنوان، “إنجازات مهمة لمؤتمر الرياض السوري… ولكن؟، ويقول الكاتب في افتتاحيته: حقق مؤتمر الرياض تقدماً مهماً على صعيد إعادة وضع المعارضة السورية في اتجاهها الصحيح، فلأول مرة يجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التنسيق على هذا المستوى، ويتوافقان بشكل تام حول طبيعة حل الأزمة السورية، ولأول مرة يتلاقى المستويان، السياسي والعسكري، على آلية موحدة، وتجري عملية شرعنة لفصيلين عسكريين مهمين.

 

ويكمل الكاتب قائلاً: لكن أهم ما أنجزه المؤتمر الذي لم يكن له أن ينجح، لولا تضافر جهود المثلث الإقليمي (الرياض، الدوحة، أنقرة)، أنه حمى المعارضة من محاولات روسيا المتكررة في اختراقها بوضع قوى سياسية من صناعة النظام ضمن جسدها. ولذلك، كان مؤتمر الرياض موجهاً بالدرجة الأولى لمواجهة المخططات الروسية في إعادة موضعة المعارضة خارج معادلة “الائتلاف”.

 

ويضيف: والحقيقة أن مخرجات “فيينا 2” ليست واضحة في هذه المسألة، وتركت فضفاضة قابلة لعدة تفسيرات، “اتفقت المجموعة الدولية على دعم العمل الساعي إلى تطبيق وقف إطلاق نار في كل سورية، على أن يوضع في حيز التنفيذ عند بدء ممثلي الحكومة السورية والمعارضة بخطوات أولى نحو الانتقال تحت إشراف الأمم المتحدة، وعلى أساس بيان جنيف”.

 

وفي حين تؤكد روسيا وإيران، والولايات المتحدة إلى حد ما، على أولوية وقف إطلاق النار، يؤكد المثلث الإقليمي الداعم للمعارضة على ربط وقف النار بانطلاق العملية السياسية، يختم حسين عبد العزيز مقاله…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى