جولة الصحافة على راديو الكل | الجمعة 04-12-2015


1 في الحياة اللندنية، نقرأ “جهود لحل «العقد» … وتوسيع المشاركة في مؤتمر الرياض”

أشارت صحيفة الحياة اللندنية إلى أن عدد المدعوين الى مؤتمر المعارضة السورية في الرياض المقرر بين 8 و10 الشهر الجاري قد توسع إلى مئة بدلاً من 65، وسط تكثيف الجهود لحل «العقد» والوصول الى أوسع تمثيل للمعارضة السياسية والعسكرية كي تتفق على وفد موحد ورؤية مشتركة للتفاوض مع وفد النظام برعاية دولية في بداية السنة المقبلة لبدء المرحلة الانتقالية، في وقت علم أن الخارجية الروسية حذفت اسم رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة من قائمة مرشحيها للمعارضة المقبولة.

وبُذلت أمس جهود لحل عقدة تمثيل «الائتلاف» بعد بروز خلاف بين رئيس «الائتلاف» وكتلة كبيرة في الهيئة السياسية جراء تجاهله (خوجة) تسعة أسماء رشحتها الهيئة ضمن قائمة من عشرين شخصاً، واقتراحه أسماء جديدة بينها أعضاء كتلته والأمين العام السابق لـ «الائتلاف» خالد صباغ والقيادي في «الإخوان» محمد فاروق طيفور. ولدى تلويح عدد من أعضاء الهيئة السياسية بطرح حجب الثقة عن خوجة، جرت اتصالات إقليمية ومفاوضات أدت إلى إضافة اسمي الأمينين العامين نصر الحريري وبدر جاموس، إضافة إلى البحث في إضافة ثلاثة أعضاء في الهيئة السياسية.

كما وصلت دعوات من الخارجية السعودية إلى أعضاء وقياديين سابقين في “الائتلاف”، بينهم الرئيسان السابقان معاذ الخطيب وأحمد جربا ورئيس “المجلس الوطني السوري” السابق برهان غليون، إضافة إلى ميشال كيلو، ما رفع حصة ممثلي “الائتلاف” والمقربين من موقفه الى حوالى 27.

وتأكد أمس وصول دعوات الى 11 من “هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي” برئاسة حسن عبدالعظيم، مع بقاء “عقدة” تمثيل “الاتحاد الوطني الكردي” برئاسة صالح مسلم و”وحدات حماية الشعب” الكردي والإدارات الذاتية.

وأجرى المبعوث الأميركي محاولات لحل هذه «العقدة» واقترح حلولاً وسطاً لتجاوز «فيتو» عبر عنه «الائتلاف» وحلفاؤه. واشترط أعضاء في «الائتلاف» أن يعلن «الاتحاد الديموقراطي رسمياً تمسكه بوحدة سورية وقتال قوات النظام قبل المشاركة في مؤتمر المعارضة.

كما زاد عدد المدعوين من الفصائل المسلحة، وإذ جرى التركيز على المجلس العسكري في الشمال الذي يضم القوى الرئيسية، إضافة إلى “أحرار الشام الإسلامية” و”جيش الإسلام”، خصوصاً بعد قرار عدم ضمهما إلى “قائمة التنظيمات الإرهابية”، وصلت دعوات لحضور مؤتمر المعارضة الى قادة “سيف الشام” و”ثوار سورية” و”شباب السنة” و”تجمع الشهيد أحمد عبدو” إضافة إلى العقيد بكور سليم من الجبهة الجنوبية في “الجيش الحر”، وسط توقعات بوصول دعوات الى فصائل في درعا جنوب سورية في الساعات المقبلة.

 

2 وفي الغارديان البريطانية، “وزراء يقولون إن تدمير الدولة الإسلامية قد يحتاج عامين

الغارديان نشرت على صفحتها الاولى موضوعا بعنوان “وزراء يقولون إن تدمير الدولة الإسلامية قد يحتاج عامين”.

تشير الجريدة الى أن عددا من الوزراء في حكومة دافيد كاميرون حذروا في أعقاب أول غارة جوية بريطانية على سوريا من أن تدمير تنظيم الدولة الإسلامية قد يحتاج عامين وهو ما يعني أن البريطانيين يجب ان يتحلوا بالكثير من الصبر.

وتنقل الغارديان عن مصادر داخل الحكومة البريطانية، تأكيدات بأن الكثير من العمل السياسي يجب القيام به لتوحيد فصائل المعارضة المختلفة حتى تبدأ المشاركة في مواجهة قوات التنظيم شمال سوريا وطردهم من مواقعهم تدريجيا.

وتشير إلى تصريحات وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون والتي قال فيها إن الضربات الجوية ستكون مصحوبة بعمل على الأرض من قبل قوات يجري توحيدها موضحا أن التقديرات العسكرية الامريكية عند بدء الضربات الجوية قبل نحو عام كانت تشير الى أن الضربات الجوية ستستمر ثلاث سنوات وهو ما يعني أننا لم نبلغ منتصف الطريق بعد.

تضيف الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند سيقوم بجولة في المنطقة عاجلا ليرى إن كانت الدول التي تعرضت لهجمات من قبل “الدولة الإسلامية” على استعداد لدفن خلافاتها والعمل معا لإنهاء ما أسمتها الصحيفة الحرب الاهلية في سوريا.

واعتبرت الغارديان في ختام موضوعها أن هذه الجهود تواجه عراقيل كبرى على رأسها تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الراعي الرئيسي لنظام الأسد خلال خطابه الاخير والتي وجه خلالها اتهامات للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها بخلق منطقة من الفوضى في العراق وسوريا وليبيا بدعمهم تغيير الحكام في عدة دول في المنطقة.

 

3 على العرب اللندنية، “كيري يقترح قوات عربية وسورية لمواجهة داعش”

نقلت العرب اللندنية، عن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قوله خلال اجتماع وزاري لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا إنه “دون امكانية تشكيل قوات برية جاهزة لمواجهة داعش، لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط”.

واقترح الوزير الاميركي نشر قوات “عربية وسورية” وليس غربية لهذا الغرض.

واوضح “لكم أن تتخيلوا مدى السرعة التي سيتم خلالها القضاء على هذه الآفة، حرفيا في غضون بضعة أشهر، إذا كنا قادرين على التوصل الى هذا الحل السياسي”.

وفي الطائرة التي اقلته مساء الخميس الى نيقوسيا، قلل احد الدبلوماسيين الأميركيين من حدة تصريحات كيري وقال “في حال نجحنا بتحقيق عملية انتقالية سياسية تكون مدعومة من الشعب السوري ومن المعارضة عندها نعم فان المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية قد تكون أكثر فعالية”.

واجتمع كيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماع المنظمة وسط خلاف بين واشنطن وموسكو على مصير الرئيس السوري بشار الأسد بعد مرور أكثر من أربع سنوات على بدء حرب أسفرت عن سقوط أكثر من 250 ألف قتيل.

 

 

4 ورأي اليوم، للكاتب بشير البكر، نقرأه على صحيفة العربي الجديد تحت عنوان، “موسكو- أنقرة: منازلة مفتوحة

تحت عنوان ” موسكو – أنقرة: منازلة مفتوحة”، كتب بشير البكر على صحيفة الحياة اللندنية مقالاً، وقال في بدايته: لن يكون حادث إسقاط تركيا الطائرة المقاتلة الروسية، صباح 24 من الشهر الماضي، فوق الأراضي السورية، سوى المدخل لنزاع مفتوح بين البلدين، صاحبي الحضور الأكبر في الشأن السوري، فمنذ ذلك اليوم، والتوتر على أشده بين موسكو وأنقرة، وبدأت تتجمع سحب سوداء في سماء المنطقة، بما ينذر بعاصفة هوجاء.

ويتابع: قد يكون حادث إسقاط الطائرة الروسية قد سرّع في المواجهة بين أنقرة وموسكو، ولو لم يقع هذا الاشتباك غير المحسوب، لكان حصل أمر مشابه، على الدرجة نفسها من الخطورة، وكانت المعطيات كافة تؤكد على أن الموقف سيصل إلى ما هو عليه اليوم من احتدام وتشنج، ولم تكن تنقصه سوى الشرارة التي ستشعل السهل.

يضيف الكاتب: على العموم، ستتخذ روسيا من مسألة الطائرة ورقة ابتزاز لتركيا في سورية، وسيشكل تطور هذا الموضوع أرضية التفاهم أو النزاع حول الموقف في سورية، ومن المرجح أن الاحتمال الثاني هو الذي سيحكم العلاقات الروسية التركية، فلدى كل طرف من الطرفين أجندة خاصة، وهما أجندتان متعارضتان ومتصادمتان.

جاء الروس إلى سورية ليبقوا، ولن يتراجعوا إلا في أحد حالين، أن يصبح تدخلهم مكلفاً، أو أن يقبضوا ثمن جلد الأسد، يختم بشير البكر مقاله…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى