جولة الصحافة على راديو الكل | الجمعة 11-12-2015

1 في العرب اللندنية “انزعاج روسي إيراني من نجاح توحيد المعارضة السورية“.

 

تقول العرب اللندنية في افتتاحية خبرها، إن نجاح المعارضة السورية في الرياض في تشكيل هيئة تفاوضية عليا وموحدة، أثار استياء في إيران وتحفظا في روسيا التي أكدت في أكثر من مناسبة أن الفصائل التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد لا تسعى إلى تبني حل سياسي.

وأقر المشاركون تشكيل هيئة عليا للمفاوضات عددها 32 عضوا موزعة بين 9 من أعضاء الائتلاف و5 من هيئة التنسيق (معارضة الداخل) و8 من المستقلين و10 من الفصائل العسكرية.

وستتولى الهيئة العليا للمفاوضات تشكيل وفد تفاوضي عدده تقريبا 15 عضوا للتفاوض المباشر مع وفد النظام في منتصف يناير المقبل.

وما يزعج موسكو أن السعودية نجحت في إظهار المعارضة كتيار معتدل داعم للحل السياسي، ما قد يفشل خطة روسية لتصنيف غالبية المشاركين في مؤتمر الرياض كمجموعات معادية للحل السياسي وداعمة للعنف، باستثناء الجيش الحر.

وكانت مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام الفصيلين اللذين يحملان خلفية إسلامية متشددة مثار خلاف داخل مؤتمر الرياض نفسه، إذ عبر معارضون معتدلون عن استغرابهم من مشاركة هذين الفصيلين وتأثيرها على نتائج المؤتمر الذي يهدف بالأساس إلى تسهيل مشاركة المعارضة في خيار التفاوض مع نظام الأسد على قاعدة بيان جنيف 1 وجنيف 2.

تقول الصحيفة، إنه وعلى النقيض من الانطباعات الروسية الأولية عن نتائج المؤتمر، تعمل الولايات المتحدة على استثمار نجاحه كجزء من تنافسها مع روسيا للتأثير في الحل المنتظر في سوريا.

واختتمت العرب اللندنية بقول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن المحادثات التي تقودها السعودية لتوحيد صفوف المعارضة السورية حققت تقدما في خطوة هامة على طريق الدفع بالمفاوضات السياسية الرامية إلى إنهاء الصراع السوري.

 

2 وفي الصحافة الغربية، نقرأ على لوموند الفرنسية “قوة سورية مشتركة للقضاء على تنظيم داعش”

 

صحيفة لوموند الفرنسية نشرت تحت عنوان “قوة سورية مشتركة للقضاء على داعش”، نداءاً لقادة الائتلاف السوري المعارض الحاليين والسابقين يدعو لإنشاء قوة سورية مشتركة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.

وتقول الصحيفة إن النداء حمل توقيع خالد خوجة, معاذ الخطيب, احمد جربا, وهادي البحرة, وهو يعتبر أنه “آن للمجتمع الدولي وتحديدا روسيا أن يتخلص من بعض أوهامه القاتلة التي أطالت أمد النزاع وأن يفهم أن بشار الأسد ليس حامي العلمانية خلافا لما يدعي”.

ويشير موقعو النداء الذي نقلته صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن “السبيل الأوحد لإنشاء قوى سورية قادرة على مكافحة الإرهاب وعلى تأمين استقرار البلاد هو من خلال تأمين فترة انتقالية من دون قادة النظام الحاليين”.

ويضيف النداء في الختام، ثمة تجمع وسطي كبير.

وتختم لوموند أن هذا النداء دعا إلى التعاون ما بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي ولكن من دون بشار الأسد.

 

 

3 على القدس العربي، نقرأ “وصول أول مجموعة من اللاجئين السوريين إلى كندا على متن طائرة عسكرية

تقول القدس العربي نقلاً عن وكالة رويترز، إن أول مجموعة من اللاجئين السوريين وصلوا إلى كندا يوم أمس الخميس، على متن طائرة عسكرية حيث كان في استقبالهم بمطار تورونتو رئيس الوزراء جاستين ترودو.

وتضيف الحصيفة أن ترودو أبلغ العاملين بالمطار والمتطوعين الذين وقفوا معه في استقبال اللاجئين القادمين “هذه ليلة رائعة حيث جئنا ليس فقط لنري مجموعة من الكنديين الجدد كل شيء عن كندا بل ايضا لنظهر للعالم كيف اننا نفتح قلوبنا ونرحب بأناس يفرون من اوضاع صعبة للغاية”.

وهبطت الطائرة وعلى متنها 163 لاجئا سوريا في تورونتو قبيل منتصف ليل الخميس وستليها طائرة عسكرية ثانية ستتوجه إلى مونتريال يوم السبت.

وقال ترودو إنه سيجري اعادة توطين 10 آلاف شخص بنهاية العام و15 ألفا اخرين بنهاية فبراير شباط.

تشير القدس العربي في الختام، أن هذا الترحيب الذي لقيه السوريون عند وصولهم الى كندا، يتناقض بشكل حاد مع الاستقبال الذي يلقاه اقرانهم في الولايات المتحدة حيث اثار الخوف من اللاجئين السوريين في اعقاب هجمات باريس الدموية في 13 نوفمبر تشرين الثاني معارضة للسماح بدخولهم.

 

4 ورأي اليوم، من الحياة اللندنية ومقالاً لوليد شقير، بعنوان “عن رفض موسكو النفوذ الخارجي في سورية”.

 

على الحياة اللندنية نقرأ مقالاً لرأي الكاتب وليد شقير، جاء تحت عنوان، “ عن رفض موسكو النفوذ الخارجي في سورية“، ويقول الكاتب في بداية مقاله: عاملان رئيسيان يتحكمان بالسياسة الروسية حيال سورية والمنطقة، يعكسان تفضيلها تحقيق الأهداف المرحلية، مع تأجيلها البحث بأهدافها الاستراتيجية الكامنة وراء تحركاتها العسكرية والسياسية والديبلوماسية في الشرق الأوسط، والمتعلقة بمقاومتها تمدد النفوذ الغربي والأطلسي في دول أوروبا الشرقية، حديقتها الخلفية.

 

يوضح الكاتب: العامل الأول هو المواجهة المستجدة بين الجانبين الروسي والتركي التي حولها حادث إسقاط أنقرة طائرة “سوخوي” الى صراع مفتوح، مع ضوابط لا تقود إلى الحرب بين الدولتين.

 

ويضيف: أما العامل الثاني فهو أن لا حديث في نظر موسكو عن أي أمر في ما يتعلق بسورية والحل السياسي فيها وفي مستقبل المنطقة، إلا مواجهة الإرهاب، الذي التقطت حاجة الغرب الى إعطائه الأولوية بعد جرائم “داعش” في باريس والعديد من أنحاء العالم.

 

لا تفسير لاستعداد موسكو لتصعيد المواجهة مع أنقرة سوى أنها تستخدم النفوذ الإيراني في مواجهة الطموح التركي إلى النفوذ، على رغم تأكيدها أن التعاون مع طهران لأجل الحل السياسي في سورية لا يعني “أننا في محور الممانعة”، وأنها لا تنسق مع قوات “الباسيج” والميليشيات المدعومة من طهران، وتترك الأمر للسلطات السورية أن تنسق معها، لأن هذا شأنها “السيادي”، يختم وليد شقير مقاله…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى