جولة الصحافة على راديو الكل | الجمعة 15 -05-2015

حضرت حمص بمدينتها الأثرية تدمر اليوم في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان :آثار سوريا مهددة بمصير نظيرتها لعراقية.. بعد اقتراب «داعش» من تدمر
و فيها تحدثت الصحيفة عن المخاوف التي تنتاب السوريين نتيجة اقتراب داعش من أطراف مدينة تدمر الأثرية , من أن يقوم هذا التنظيم المتطرف بتدمير أثارها مثل ما حدث في العراق .
تابعت الصحيفة عن التداعيات الحاصلة نتيجة لهذا الاقتراب كما ذكرت بعضا من ممارسات داعش حيث قالت :
جاء هذا في الوقت الذي هربت فيه 1800 عائلة خلال ساعات، أمس، من المعارك الدائرة على أطراف المدينة، ومحاصرة التنظيم ضباطا تابعين لجيش النظام وعوائلهم في مساكنهم، مما تسبب في مقتل أكثر من 110 أشخاص من الطرفين. وأقدم التنظيم أيضا على إعدام 26 مدنيًا قرب تدمر، 10 منهم بقطع رؤوسهم، بعد اتهامهم بالعمالة والتعاون مع النظام، وفق ما ذكر المصدر نفسه.
أشارت الصحيفة في مقالها إلى أهمية مدينة تدمر كونها جزء من التراث العالمي , ختمت الصحيفة مقالتها بإشارتها إلى المؤتمر الذي استضافته القاهرة و الذي أوصى  بتشكيل لجنة تمهد لإنشاء وكالة مستقلة لمحاربة «غسل الآثار ووقف الاتجار فيها» , حيث قالت :
أوصى المؤتمر الذي اختتم أمس بالبدء «الفوري لجهود مشتركة لمكافحة التهديدات التي تعاني منها المنطقة بأسرها، وإطلاق فريق عمل معني بمكافحة النهب الثقافي، يتكون من ممثل رفيع المستوى من كل دولة، لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية للعمل على حماية الممتلكات الثقافية ومنع تهريبها واسترداد ما سرق منها».

في صحيفة النهار اللبنانية حضرت سوريا بالعنوان التالي :ضربة مزدوجة من المعارضة السورية لحوار جنيف والائتلاف يراهن على مؤتمر الرياض “لمرحلة ما بعد الأسد”
و فيه تحدثت الصحيفة عن تحقق مخاوف دي ميستورا بشأن اجتماع جنيف و ذلك بعد الضربة التي تعرضت لها بإعلان الائتلاف عدم مشاركته في هذه اللقاءات و مع ما لحق هذا الإعلان من الإئتلاف موقف ثلاثين من الفصائل المسلحة العاملة على الأرض التي  أعلنت مقاطعتها لهذه المشاورات فقالت :
“تصريحاتك بأن بشار الأسد جزء من الحل في سوريا أظهرت لنا وأعطتنا انطباعا واضحا عن لا مبالاتك بالمذابح التي يرتكبها النظام”.
ختمت الصحيفة خبرها بجزء من بيان هذه الفصائل و الذي جاء فيه : “ايران تحتل سوريا وتحاول تقويض هويتها العربية والإسلامية وتنتهك حقوق الإنسان وترتكب جرائم في حق الإنسانية”، ودعا الى مقاضاة ايران “لا دعوتها إلى اجتماعات ومؤتمرات تشاور”.
في صحيفة الحياة اللندنية كان للكاتب ناصر الرباط العنوان التالي : سورية أرض تلاقح الثقافات؟
و فيه تحدث الكاتب عن سوريا مهد الحضارات , و عن مدى أهميتها كدولة طاعنة في القدم , فعمرها من عمر التاريخ  , كما أبدى أسفه حيال ما خلفته الأحداث الجارية من أذى و ضرر و تحطيم لأثارها , هذه الأثار التي تشير إلى التنوع الإنساني الذي مر على هذه الأرض , يقول الكاتب :
الأهم من هذا في هذه الفترة المؤلمة والعنيفة من تاريخ سورية المعاصر أن هذه الآثار تذكرنا، بتنوعها وجمالها وعمرها المديد، بالتعدد الثقافي في سورية وبالتعايش الذي كان قائماً فيها بين الديانات والطوائف العديدة المتجذرة في أرضها منذ مئات السنين .
يتابع الكاتب مقالته في الحديث عن التنوع الديني الواضح في هذه الأثار و الذي رغم مرور العديد من الأديان إلا أن أحدها لم يبتر الاخر , يقول الكاتب :
بقاء جزء لا يستهان به من سكان البلاد الأصليين على ديانتهم المسيحية بعد خمسة عشر قرناً من دخول الإسلام، واستمرار الطوائف التي انشقت عن إسلام الأغلبية في العصور الوسطى بممارسة عباداتها المغايرة لعبادات الأكثرية اليوم، دليل على تجذر قبول الآخر والتعايش معه في الأرض السورية. وهو مما سيثبت على المدى الطويل أنه أقوى من إرهاصات الإقصاء والنفي والبتر التي نجدها عالية الصوت في محنتنا الحاضرة.
يختم الكاتب مقالته بالحديث عن الفترة المظلمة التي تمر بها سوريا و الانقسام الحاصل بين أبنائها و هو ما لا يشبه الهوية السورية و لا يشبه سوريا التي لطالما كانت كالفسيفساء كل جزء يكمل الجزء الأخر , و يعول الكاتب على تاريخ سوريا العظيم في عودة هذا الشعب إلى تلاحمه كما كان دائما , يقول الكاتب :شواهد هذا التاريخ القائمة في العديد من مناطق سورية أدلة قوية على روعة الخلق الفني الذي استقى روافده من التراكم الحضاري على أرض سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى