جولة الصحافة على راديو الكل | الجمعة 18-12-2015

في العرب اللندنية نقرأ: “المعارضة السورية تخشى تنازلات أميركية لروسيا في مؤتمر نيويورك”.

في العرب اللندنية نقرأ، حول مخاوف لدى المعارضة السورية، من أن تقدم أميركا تنازلات لروسيا في مؤتمر نيويورك، وتقول الصحيفة، إن مجموعة دعم سوريا، تعقد اليوم الجمعة، اجتماعا جديدا في نيويورك، بعد ضمان الولايات المتحدة الأميركية مشاركة روسيا به.

ويأتي هذا الاجتماع بحسب ما جاءت به “العرب اللندنية” في ظل هواجس المعارضة من تنازلات قد تقدم عليها الولايات المتحدة لصالح روسيا، خاصة في علاقة بتوسيع دائرة وفد المعارضة ليضم أطرافا من الداخل وأيضا الأكراد، فضلا عن التراجع عن رحيل الأسد.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد زار الثلاثاء الماضي موسكو حيث التقى بالرئيس فلاديمير بوتين ونظيره سيرجي لافروف، ليعلن عقبه الأخير أن بلاده “تؤيد فكرة عقد مؤتمر جديد للمجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك على المستوى الوزاري”.

ويتوقع محللون أن تقبل واشنطن في الأخير بالمقترح الروسي القاضي بضمهم (الأكراد) للمحادثات، ومن المرجح أن يقع التوافق على ذلك في مؤتمر نيويورك.

كما من المرجح أن يتم الإعلان عن تنسيق التحالف الدولي مع روسيا لضرب داعش، وهو الأمر الذي لطالما رفضته واشنطن التي حصرت التنسيق فقط في منع الاصطدام الجوي مع روسيا في مجال سوريا المكتظ.

وعلى النهار اللبنانية، “حجاب منسّقاً للتفاوض مع النظام السوري بوتين: اتفقنا مع واشنطن على قرار أممي”.

في النهار اللبنانية، أيضاً نقرأ حول مؤتمر نيويورك الذي سيعقد اليوم لـ”المجموعة الدولية لدعم سوريا” من أجل دفع الحوار في شأن تطبيق مقررات اجتماعات فيينا وتحويلها الى قرار ملزم في مجلس الامن.

وجاء في الصحيفة أن هيئة المعارضة السورية في السعودية اختارت رئيس الوزراء السابق رياض حجاب لتنسيق جهودها في عملية السلام، وحصل حجاب الذي انشق عن حكومة الرئيس بشار الاسد في 2012 على 24 صوتا في مقابل ثمانية أصوات للرئيس السابق لرئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” أحمد الجربا.

وتضم الهيئة ممثلين لجماعات معارضة سياسية داخل سوريا وخارجها. كما تضم ممثلين لجماعات مقاتلة داخل البلاد مثل “حركة أحرار الشام الاسلامية” وعدد من فصائل “الجيش السوري الحر” التي تحصل على دعم عسكري من دول تناصب الأسد العداء بينها السعودية والولايات المتحدة.

وأوضح مصدر للصحيفة أن “المنسق سيكون بسلطة أقل من رئيس”، وأفاد مشاركون أن الاختيار وقع على حجاب لمعرفته بالدوائر الداخلية للدولة السورية.

كما ونقلت النهار اللبنانية عن مصادر مطلعة على المحادثات في المعارضة قوله “إنه (حجاب) اكثر مرشح ملاءمة لهذه المرحلة لتمتعه بسنوات طويلة من الخبرة التنفيذية عكس رموز من المعارضة السياسية في الخارج لا يملكون مهارات تفاوض حقيقية”.
لكن آخرين قالوا إن كثيرين يشعرون بالقلق لصلاته السابقة بحزب البعث الحاكم.

وفي الحياة اللندنية، “بوتين يحض الأسد على تسوية «لا تعجبه»”.

في الحياة اللندنية، نقرأ افتتاحية نقلتها الصحيفة عن وكالة رويترز، تقول: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأييد بلاده خطة أميركية لتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن بعد الاجتماع الوزاري لـ “المجموعة الدولية لدعم سورية” في نيويورك اليوم، داعياً نظام الرئيس بشار الأسد إلى قبول القرار وفيه حل سياسي “لا يُعجبه”.

وقدم الجانبان الأميركي والروسي مشروع قرار دولي تحت الفصل السابع لخنق “داعش”.

 

وأحاطت الولايات المتحدة وروسيا مشروع القرار بكتمان حتى وقت متأخر من مساء أمس “حرصاً على عدم عرقلة المفاوضات”.

ونقلت الحياة اللندنية عن ديبلوماسي اطلع على مسودة لعناصر المشروع أنه “سيقر مسار فيينا، ويعيد التأكيد على فقرات إعلان فيينا لجهة التأكيد على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها واستمرارية مؤسسات الدولة وحماية حقوق كل السوريين بصرف النظر عن العرق أو الانتماء” وانه سيؤكد المهل الزمنية وضرورة التوصل الى “وقف لإطلاق النار بالتزامن مع انطلاق المحادثات بين الأطراف السوريين في كانون الثاني (يناير) المقبل”.

ورأي اليوم، من العربي الجديد، ومقالاً للكاتب بشير البكر، جاء بعنوان “داعش وازدواج المعايير.

في العربي الجديد، نقرأ مقالاً لرأي الكاتب بشير البكر، جاء بعنوان، “داعش وازدواج المعايير”، ويقول الكاتب في بداية مقاله: يسجل اليمن وسورية وليبيا نسبة قياسية في عدد المؤتمرات التي انعقدت خلال هذا العام، من أجل البحث عن حلول وتسويات للحروب الأهلية، ومخارج من الأزمات والانقسامات، وتتبنى الأمم المتحدة المساعي الحميدة بتأييد ورعاية دولية، لكن النتائج التي تحققت، حتى الآن، لا تزال متواضعة جداً بالقياس إلى الجهود المبذولة، وتختلف الأسباب من بلد إلى آخر في عدم حصول تقدم ملموس، لكنها، على العموم، تنحصر في عاملين أساسيين.

ويوضح: الأول ازدواج المعايير، أو ضعف قوة الدفع الدولية المساعدة على جمع الأطراف المتصارعة حول القواسم المشتركة. والثاني ثقل التدخلات الإقليمية والدولية إلى جانب بعض أطراف النزاع.

ويتابع الكاتب: وبقدر ما يبدو الأفق مفتوحاً أمام المشهد اليمني، يزداد الوضع السوري تعقيداً، بسبب التدخل الروسي، وعلى الرغم من أن داعش شكلت مدخلاً لتحريك الوضع الليبي، فإن مواجهة داعش في سورية لم تولد الضغط الدولي نفسه، واستمر الروس، منذ تدخلهم العسكري المباشر في سورية نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، في توجيه 90 في المائة من مجهودهم الحربي ضد الثورة السورية وحاضنتها الاجتماعية، وهم يعملون على تمكين النظام من استعادة المناطق التي خسرها وحازتها المعارضة المعتدلة، وليس التي يسيطر عليها داعش، والهدف من ذلك إضعاف الخصوم الفعليين لنظام الأسد الذين يتمسكون بمرجعية جنيف 1 التي تقوم على رحيل الأسد ونظامه.

ويكمل: بات السوريون على قناعة تامة بأن هم الروس ليس مواجهة داعش، بل إعادة إنتاج نظام الأسد، ولا يبدو أمامهم سوى خيار المقاومة. وهي، في هذه الحالة، حتى الرمق الأخير وباللحم الحي، ولا تقتصر على من يحملون السلاح، ويوجدون على خطوط القتال، بل باتت تعني كل مدني سوري يقف خارج دائرتي داعش والنظام، والروس ينفذون، هنا، حرب إبادة تتجاوز سياسية الأرض المحروقة التي اتبعوها في غروزني، وقامت على مبدأ “ما لا يُحل بالقوة، يُحل بالمزيد من القوة”.

 

يتصرف الروس وكأن السوريين حيوانات في غابةٍ، وهم ذاهبون في حفلة صيد، وكل الطرقات مسدودة، يختم الكاتب مقاله…

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى