جولة الصحافة على راديو الكل | الجمعة 22 -05-2015

كان لسيطرة تنظيم داعش على نصف مساحة الأراضي السورية حضورا واسعا في معظم الصحف العربية و العالمية حيث حضرت سوريا في صحيفة الشرق الأسط بالعنوان التالي :«داعش» تتمدد على نصف مساحة سوريا.. والأسد يسيطر على 23 % من الأراضي , و فيه تتحدث الصحيفة عن استغلال داعش لفرصة انشغال قوات التحالف بضربها في العراق وفرصة ضعف قوات الأسد لتتمدد على الأرض السورية حيث تسيطر اليوم على نصف مساحة سوريا , تنقل الصحيفة حديث الدكتور رياض فتقول  :يرجع مدير «مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري» في تعليق لـ«الشرق الأوسط»، قدرة التنظيم على التمدد، إلى ثلاثة أسباب، ويقول إن التنظيم اختار تدمر «لأنها خاصرة رخوة، منتهزًا فرصة تهاوي النظام واستنزافه، ووجد فيه الطرف الضعيف بعد مشاهدة قواته منتشرة على كل الجبهات»، مشيرًا إلى أن التنظيم «من هنا، اختار الجبهة الأضعف، كونه يدرك قوة المعارضة في الشمال، وبالتالي لن تكون هجمته عليه مثمرة».
تتابع الصحيفة في الحديث عن سيطرة داعش على معظم حقول النفط و الغاز في سوريا و استغلاله للاحداث الحاصلة على الأرض ليتمدد وصولا لتدمر لما لها من رمزية وطنية و إنسانية و تراثية ، و تمهيدا ليسيطر على كامل البادية السورية متجها نحو المناطق المأهولة من حمص و من ثم نحو العاصمة دمشق , فتختم  الصحيفة : تفتح هذه السيطرة الطريق أمام التنظيم المتشدد نحو البادية السورية الممتدة من محافظة حمص (وسط)، حيث تدمر حتى الحدود العراقية شرقًا، بينما تؤهله للتمدد جنوبًا باتجاه ريف دمشق، وغربًا باتجاه المناطق المأهولة في حمص التي استعاد نظام الأسد  السيطرة عليها منذ قرابة العام.

في موقع الوطن الالكترونية حضرت سوريا بالعنوان التالي : الجيش الأمريكي أقر بسقوط ضحايا في غارات سوريا و فيه يتحدث الموقع عن إقرار الجيش الأمريكي عن وقوع ضحايا مدنيين نتيجة الغارات التي يشنها ضد تنظيم داعش حيث قال قائد القيادة العسكرية للتحالف الدولي لمواجهة تنظيم “داعش” الجنرال الأميركي جيمس تيري في بيان “نحن نأسف لهذه الوفيات غير المقصودة”.

يتابع الموقع في نقله لحديث الجنرال الأمريكي الذي أكد أن القوات الأمريكية قامت بدراسة دقيقة للابنية التي سيتم ضربها , و لكن هذه التقييمات لم تشر ابدا الى وجود أطفال يقول :
عملية الاستطلاع والتقييم “لم تشر إلى وجود أطفال في المباني المستهدفة”، مضيفًا أن الغارات تسببت أيضًا في إصابة مدنيين اثنين غير مقاتلين بجروح طفيفة، وذلك بسبب وجودهما على مقربة من مكان تنفيذ الغارات.

في صحيفة الغارديان البريطانية حضرت سوريا بالعنوان التالي : لابد لأمريكا أن تغير استراتيجيتها في العراق وسوريا و فيه تحدثت الصحيفة عن فشل الاستراتيجية الأمريكية في ضرب داعش الذي استطاع أن يتمدد و يسيطر على نصف مساحة سوريا بالإضافة الى انتصاره في رمادي العراق تقول الصحيفة :انتصارات التنظيم الأخيرة في تدمر والرمادي كانت ضربة موجعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وبينت ثغرات الاستراتيجية الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أن برنامج الولايات المتحدة لتدريب وتسليح قوات سورية لقتال تنظيم داعش ، لا يتقدم بالسرعة المطلوبة، كما أن مطالب المعارضة السورية بفرض منطقة حظر للطيران لحماية المدنيين، لا تجد آذانا صاغية.
تختم الصحيفة بالقول إن الاعتقاد السائد في الشرق الأوسط أن تنظيم داعش لن يهزم إلى إذا سقط بشار الأسد، الذي ضعف موقعه في الأسابيع الأخيرة، ولكن لا مؤشر على زوال حكمه.

في صحيفة القدس العربي كان العنوان التالي : مكاتب للمعارضة السورية تبدأ بإصدار جوازات سفر لمواطنيها و فيه تحدثت الصحيفة عن قيام مكاتب تابعة للمعارضة بإصدار جوازات للمواطنين السورية في مدينة الريحانية السورية و قريبا سيتمم افتتاح فرع اخر في مدينة غازي عينتاب ، تقول الصحيفة :اتفق أحد المعارضين السوريين والمقيم في فرنسا مع الشركة الفرنسية ذاتها التي تصنًع الجوازات للنظام، وقام بذلك باسم الائتلاف السوري المعارض، وكان الائتلاف موافقا على هذه الخطوة، إلا أن الأمم المتحدة وبعض الدول أوقفت العملية ولم تقبل الإعتراف بهذا الجواز بعد وصول كمية كبيرة من الجوازات إلى تركيا، وبعد دفع ثمنها وفقاً لعقود مع الشركة الفرنسية.
تتابع الصحيفة حديثها عن أن هذه الجوازات هي نفس الجوازات التي يقوم نظام الأسد بمنحها إلا أنها لن تكون مقيدة في سجلاته الأمر الذي سيؤدي إلى عدم الاعتراف بها في كثير من الدول و التعامل معها على أنها مزورة.
و هذا كله دفع النشطاء و المواطنين إلى الحذر من التعامل مع هذه الجوازات خوفا من عدم اعتراف دول العالم بها , عملا بالمبدأ القائل لا يمكن لجواز سفر دولة واحدة أن يصدر عن جهتين مختلفتين , و بهذا الحديث تختم الصحيفة حديثها :بادر العديد من الناشطين لتقديم طلبات جوازات السفر في تلك المكاتب مع تردد البعض الآخر بسبب غموض تلك الجوازات بالرغم من سلامتها الشكلية، لكن البعض حذر منها بسبب استمرار النظام بإصدار الجوازات، وذلك عملاً بالعرف الشائع لدى الدول لعدم قبول جوازات سفر من طرفين في دولة واحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى