جولة الصحافة على راديو الكل | الجمعة 23 -05-2015

نقرأ في صحيفة الفاينانشال تايمز العنوان التالي : مخاطر المكاسب التي حققها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق
وقالت الصحيفة إن سقوط مدينة الرمادي العراقية ومدينة تدمر الأثرية السورية بيد تنظيم “داعش” جاء بعد مرور أسابيع قليلة على طرد عناصر التنظيم من مدينة تكريت، وسط العراق.
وأوضحت الصحيفة أن الرمادي هي عاصمة محافظة الأنبار التي تمتد على طول الحدود الغربية مع الاردن وسوريا، مشيرة إلى أنه يمكن لعناصر التنظيم الوصول إلى بغداد عبر الأنبار .

ورأى الرئيس الامريكي باراك أوباما أن سقوط الرمادي يعد “نكسة تكتيكية”، إلا أن الصحيفة رأت بأن الأمر “أشبه بالكارثة”.

في صحيفة الشرق الأوسط حضرت سوريا بالعنوان التالي : الائتلاف يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حازمة وعاجلة ضد «تمدّد داعش» منافذ النظام الحدودية تقتصر على حدوده الغربية ويقاتل للاحتفاظ بآخر موارد الطاقة والقواعد العسكرية تتحدث فيه الصحيفة عن فقدان نظام الأسد لأخر معابره مع العراق و ذلك بسقوطها في يد داعش و في هذا الاطار تحدث رئيس الائتلاف خالد خوجة أن تساهل الأسد مع تنظيم داعش و السماح له بالتمدد في سوريا كي يرسل للسورين رسالة مفادها إما هو أو داعش ، و شدد خوجة على ضرورة قيام دول العالم بتحركات سريعة اتجاه تمدد داعش و سيطرته على نقاط استراتيجية في سوريا .

تتابع الصحيفة في حديثها عن فقدان نظام الأسد لجميع معابرها في سوريا شمالا و شرقا و جنوبا و بقاء الغرب الواجهة الوحيدة لاتصال النظام مع العالم الخارجي ، هذا بالإضافة إلى تدهور قوى الجيش و تراجعه عن عديد من النقاط التي كان يتمركز بها في الداخل السوري ،تقول الصحيفة : وسع تنظيم داعش سيطرته داخل سوريا، إذ تمدّد إلى شرق حمص باتجاه طريق دمشق – تدمر الدولي الذي يصل إلى العراق، كما سيطر على حقل غاز الجزل، في ريف محافظة حمص الشرقي، ويقاتل للسيطرة على حقل الشاعر القريب منه، وهو آخر حقول الغاز الواقعة تحت سيطرة النظام في سوريا .
تختم الصحيفة مقالتها في حديثها عن تمدد داعش على الأراضي السورية و سيطرتها الأخيرة على تدمر في قلب سوريا الامر الذي يفتح الاحتمالات أمام قدرتها على الاتجاه جنوبا باتجاه العاصمة دمشق و باتجاه السويداء .

في صحيفة الحياة اللندنية كانت سوريا حاضرة بالعنوان التالي : «أصدقاء» المعارضة السورية قلقون من انتصاراتها ونكسات النظامو فيه تتحدث الصحيفة عن القلق الذي اعترى الدول الصديقة لنظام الأسد و لكن هذا القلق لم يكن حكرا عليها بل امتد أيضا لاصدقاء المعارضة السورية ، حيث هنالك شعور بالقلق من قدرة قوات المعارضة على اسقاط نظام الأسد قبل الآوان ، بالإضافة إلى أن الانتصارات الجارية على الأرض السورية هي للفصائل الإسلامية و التي بعضها يعتبر إرهابيا حسب الأمم المتحدة و ليس للفصائل المعتدلة من المعارضة .
تتابع الصحيفة حديثها أن القناعة بقرب نهاية نظام الأسد في سوريا بات حديث الجميع ، و لكنه هذا المرة ليس مجرد كلام كما كان منذ أربع سنوات ، و إنما هي وقائع تعتمد على تحليلات عسكرية و معلومات استخباراتية ، تقول الصحيفة : هذه المرة، القناعة ليست من باب التمنيات وأدوات الضغط وفي اطار بيانات الضرورة للاستجابة الى العواطف والتحريض لإبقاء دينامية التمرد لدى المعارضة، كما كانت الحال قبل أربع سنوات، بل من جنس القناعة «المبنية» على معلومات استخباراتية في غرف العمليات التي يفترض انها تعرض وتتابع كل بقعة وحارة وشارع وعشيرة وحزب وفصيل وتنظيم في المسرح السوري.

تتابع الصحيفة هذه المخاوف تشغل كل واشنطن و موسكو ، فالخوف ليس فقط من سقوط نظام بشار الأسد و إنما البديل الذي سيحل عوضا عنه ، خاصة مع تمدد داعش و التنظيمات الإسلامية ، هذا التخوف دعا كيري إلى التحرك للقاء بوتين و لافروف للاتفاق على مرحلة ما بعد سقوط الأسد ، إجراء محاولة معمقة للبحث عن حل سياسي قبل فوات الأوان، وعدم اضاعة فرصة جديدة قبل خروج الشظايا السورية من اصابع اللاعبين.

فالظروف اليوم ليست ذاتها من عامين و ذلك للأسباب التالية :أولا تراجع قوات النظام و الازمة الاقتصادية التي يعيشها
ثانيا تمدد داعش على الأراضي السورية حتى بات يسيطر على نصف مساحتها
ثالثا الملف الإيراني الذي سيتم توقيعه بين ايران و الغرب بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط و و تصريح روحاني أن هذا الاتفاق هو الخطة الأولى لحل ملفات إقليمية
رابعا عاصفة الحزم التي بينت مدى تمدد ايران و الذي يجب الحد منه
خامسا التوتر الغير معلن بين نظام الأسد و موسكو التي نصحت نظام الأسد بناء جسور ثقة من خلال اطلاق سراح المعتقلين و ادخال مساعدات إنسانية.
تختم الصحيفة حديثها في التخبط الحاصل على مستوى الدول في الخوف من الفراغ الذي سيلحق بسوريا بعد سقوط النظام تقول الصحيفة :
كلّف أوباما مساعديه باختيار فكرة تأسيس «مجموعة اتصال» تضم الدولتين الكبريين (أميركا وروسيا) والدول الإقليمية الفاعلة في الملف السوري. والأمل، في ان تكون هذه المحاولة جدية قبل فوات الأوان. الأمل، في ان تضع عناصر القلق المشتركة للاعبين الدوليين والإقليميين سورية على سكة الحل الطويل وقبول انصاف الحلول… الا نكون نشهد بداية الطلاق بين الاجندتين الدولية والاقليمية في أرض الشام.

نختم مع صحيفة القدس العربي التي كان لانتصار الثوار في ادلب العنوان التالي فيها : المعارضة السورية تقتحم المشفى الوطني بجسر الشغور وتأسر ضباطا كبارا وأجانب
و فيه تحدثت الصحيفة عن تحرير مشفى جسر الشغور من أيدي نظام الأسد بعد حصار طال زمانه ، و عن قيام الثوار بتمشيط المشفى و قتل ما يقارب خمسين جنديا و اسر غيرهم و بينهم جنود أجانب، ذلك بالإضافة إلى ملاحقة فلول النظام في المزارع المحيطة بالمشفى ووضع كمائن لهم .
تختم الصحيفة في حديثها عن العملية التي أدت على السيطرة على المشفى فقد قام جيش الفتح بإرسال مئة انغماسي للاشتباك مع قوات النظام تبعه هجوم شامل من جيش الفتح .
كما و قام جيش الفتح تسريب معلومات أنهم يقومون بحفر نفق تحت المشفى الامر الذي أدى إلى دب الرعب في قلوب جنود قوات الأسد و بالتالي بدأوا بالهروب بعيدا ، كما و أن نظام الأسد و منذ خسارته للمشفى يقوم بقصفه بالطيران .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى