جولة الصحافة على راديو الكل | الجمعة 30-10-2015

 

نفتتح جولة الصحافة من الحياة اللندنية ومقالاً للكاتبة راغدة درغام، جاء تحت عنوان:تفاهمات فيينا قد تفضي إلى جديد في المسيرة السورية

تقول الكاتبة في بداية المقال: ملفت تزامن التحرك قدماً نحو حلول سياسية في سورية واليمن معاً والمتمثل في جزء منه بالموافقة السعودية على المشاركة الإيرانية للمرة الأولى في مؤتمر دولي حول سورية وبإعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحرب في اليمن قد تنتهي “قريباً” بعدما قبل الحوثيون وعلي عبدالله صالح القرار 2216 والدخول في محادثات للأمم المتحدة على أساس ذلك القرار وبعد “المكاسب” الميدانية في الحرب التي يخوضها التحالف العربي بقيادة سعودية.

وتتابع: وضمن ما يتم البحث فيه في اجتماعات مثل فيينا الأولى – وربما الثانية – وما سبقهما من اجتماعات تحضيرية تصاعدت في نيويورك على هامش الجمعية العامة، هو شكل وتشكيل النظام في دمشق كأولوية على موعد رحيل بشار الأسد أو كيفية مغادرته، سلماً بتسوية، أو سواها.

وتضيف: تفاهمات فيينا قد تفضي إلى جديد نوعيّ في المسيرة السورية، وقد تنتهي بخيبة أمل إذا أساء أحد المشاركين فيها فهم الآخر بجدية.

تختم الكاتبة مقالها: والمطروح في فيينا، عملياً، ليس سورية وحدها وإنما أيضاً العراق في إطار الحرب على الإرهاب والترتيبات الإقليمية والدولية في البلدين. لكن اليمن يبقى إبرة بوصلة مهمة لرصد التفاهمات أو المواجهات. أما لبنان فإنه فرصة جيدة لإثبات حسن النيات وبناء جسور ثقة تحتاجها جداً العلاقات السعودية – الإيرانية والعلاقات الخليجية – الروسية والأميركية – الخليجية.

 

ننتقل إلى العربي الجديد، حيث كتب فيها بشير البكر مقالاً بعنوان: الدب السوري والسمسار الروسي

يفتتح الكاتب مقاله: نشغل الإعلام العالمي والأوساط السياسية حتى اليوم بزيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى موسكو، وهذا أمر عادي أمام حدث من هذا العيار. ولكن، أن ينتشي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ويتعاطى مع الحدث بوصفه إنجازاً تاريخياً، فهذا يستحق أكثر من الاستنكار.

ويتابع: ومن دون شك، تبقى الكذبة الكبرى أن الروس أخرجوا الأسد من دمشق، ليوجهوا رسالة للعالم بأنهم يتمسكون به، وهم يقاتلون في سورية من أجل بناء دولة تعددية علمانية. ينبغي أن يكون المرء مغفلاً، لكي يصدق هذه البدعة.

يوضح الكاتب: بقي من مفاعيل الزيارة سؤال واحد، يتردد في اللقاءات الدولية التي تلتها، يتعلق بمدى تمسك موسكو بالأسد. ومنذ ذلك الحين، تسربت عدة روايات، جزم بعضها بأن موسكو أبلغت واشنطن بأنها حصلت على تعهد من الأسد بمغادرة الحكم. وبعض آخر تحدث عن رفض موسكو تقديم تعهدات بالضغط على الأسد، من أجل الخروج من المشهد. وعلى الرغم من الغموض غير البناء، فإن الثابت هنا أن موسكو تفاوض على جلد الأسد، فهو، في حساباتها، وقع في الفخ من تلقاء نفسه، لكنها لن تبيع هذه الورقة بأي ثمن، وهي تعمل على المستويين، الميداني والسياسي، لاستثمارها، لأن دخول روسيا إلى سورية غيّر من المعادلة، وبات الروس يتعاطون مع بقية الأطراف على أساس أنهم من يمسكون بمفاتيح الحل.

في معادلة بوتين والأسد، يصح الإسقاط على السمسار الروسي، الذي ينتظر الثمن المناسب لجلد الدب السوري، يختم الكاتب مقاله…

 

نختم من صحيفة العرب اللندنية ومقالاً للكاتب، عديد نصار، جاء تحت عنوان: الشعب السوري، بين الدب الروسي والفخ.

يقول الكاتب: خلال الأسبوع المنصرم، صرح ديمتري مدفيديف، رئيس الوزراء الروسي، أن التدخل العسكري الروسي في سوريا ليس لحماية نظام بشار الأسد من السقوط بل لحماية المصالح الروسية في المنطقة. وهذا صحيح إذ لم تدعم السلطات الروسية، هذا النظام دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا، لولا أنه يمثل الجهة الوحيدة التي لا يمكنها التنصل من التزاماتها تجاه الإمبريالية الروسية.

ويتابع: دخل الروس إلى سوريا من بوابة الحرب على الإرهاب التي فتحتها الولايات المتحدة، فجيشت تحالفا دوليا من عشرات الدول التي أرسلت قواتها الجوية لتضرب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. هذه الضربات لم تمنع هذا التنظيم من التوسع ولم تحد من قدرته على الحشد والتسلح وارتكاب المجازر بحق الشعبين السوري والعراقي. ولكن الروس بدأوا بشن هجماتهم على مناطق سيطرة المعارضة السورية التي تقاتل داعش وتتعرض لهجمات متكررة منه، معتبرة أن كل جهة تعارض النظام هي جهة إرهابية.

ويضيف: يحاول بوتين استعجال الاستثمار في تدخله العسكري من خلال تكثيف الاتصالات الدبلوماسية وطرح المبادرات التي تحقق أهداف التدخل العسكري في أقرب فرصة، مستغلا ما يعتبره مفاجأة الجميع بهذا التدخل قبل أن يبهت ويظهر ضآلة قدرته على تحقيق خروقات حقيقية على الأرض.

ويختم: إذا كانت القاعدة تقول ألا حياء في السياسة، فإن القضية ترد على السقوط الأخلاقي المدوي: كل مبادرة لا تشمل تهيئة الشروط الضرورية لعودة النازحين واللاجئين، بما فيها إسقاط الأسد وحل أجهزته هي مبادرة معادية وجب إسقاطها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى