جولة الصحافة على راديو الكل | الخميس 03-12-2015


1 في القدس العربي، نقرأ “خلافات داخل الائتلاف السوري المعارض حول أسماء أعضاء الوفد المشارك في اجتماعات الرياض

تهديدات بالانسحاب بعد قائمة انتقاها خوجة… والمملكة تحذر: سنختار الأشخاص بتوافق إقليمي”

نقلت القدس العربي عن مصادر مطلعة من داخل الائتلاف السوري المعارض معلومات مفادها أن رئيس الائتلاف خالد خوجة أرسل قائمة بالأسماء التي ستشارك في اجتماعات الرياض دون العودة للهيئة السياسية للائتلاف.
وبحسب مصادر القدس العربي، تضم القائمة التي أرسلها خوجة أسماء كل من “فاروق طيفور، أنس العبدة، هادي البحرة، مصطفى الصباغ، رياض سيف، نغم الغادري، مصطفى أوسو، سهير أتاسي، فؤاد عليكو، هيثم رحمة، محمد قداح، عبد الأحد اصطيفو، سالم المسلط، سمير النشار، عالية منصور، أحمد تيناوي، يوسف محلي، نورا الجيزاوي، عبد الإله فهد”.
ونقلت “القدس” عن المعارض السياسي ميشيل كيلو قوله إن “النظام الداخلي للائتلاف يعطي الهيئة السياسية الحق بممارسة كل الأنشطة السياسية، ويلزم الرئيس بالتنسيق معها بما في ذلك تسمية الوفود”.

واستطرد كيلو أن خوجة بهذا العمل يسعى إلى “إفشال اجتماعات الرياض” حيث أنه وضع أغلب أعضاء كتلته في الائتلاف، وقال إن “خوجة لا يتعاون مع أحد ولا يستشير أحداً ويتعامل مع الائتلاف باعتباره مزرعة”.
وكانت الهيئة السياسية للائتلاف عقدت اجتماعا طارئا يوم الثلاثاء، وخرجت بقائمة صوت عليها أعضاؤها، وجاءت النتيجة كالتالي»خالد خوجة رئيس الوفد، نغم الغادري، أنس العبدة، سهير الأتاسي، فايز سارة، موفق نيربية، نذير حكيم، خطيب بدلة، عبد الأحد اسطيفو، رياض الحسن، نصر الحريري، حسان الهاشمي، هيثم رحمة، فؤاد عليكو، هادي البحرة، بدر جاموس، مصطفى أوسو، هشام مروة، محمد قداح، يحيى مكتبي»، وأرسلت الهيئة السياسية للائتلاف خطابا بالأسماء الى الخارجية السعودية.

الجدير بالذكر أن الخارجية السعودية حذرت الائتلاف السوري المعارض على لسان مسؤول الديسك السوري في الخارجية السعودية محمد الحربي بسرعة التوافق على قائمة موحدة لاجتماعات الرياض وإلا ستختار الأسماء ب”توافق إقليمي ودون الرجوع للائتلاف”.

 

2 وفي العرب اللندنية، “خطوات أميركية لمواجهة داعش وتطويق النفوذ الروسي”

تناولت العرب اللندنية، موضوع إعلان واشنطن تعزيز قواتها الخاصة من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. ونقلت الصحيفة، عن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمام لجنة في الكونغرس تصريحه “نواصل تسريع جهودنا غداة الاعتداءات في باريس ونحث الدول (الأخرى في الائتلاف الدولي) على القيام بالمثل”

وتابع كارتر “علينا التركيز على قوة قادرة على التحرك وعلى القيام، عندما تسنح الفرصة، بهجمات مثل هذه في كل مكان في سوريا والعراق”.

تقول العرب اللندنية، إنه، من شأن وجود قوات خاصة أن يسهل مهمة الرصد وتحديد الأهداف لقصف مواقع داعش بعد أن فشل الأميركيون إلى حد الآن في ضرب أهداف حيوية بسبب ضعف الرصد على الأرض، وهي رسالة إضافية على رغبة واشنطن في خوض معركة حاسمة تنهي وجود التنظيم.

ويبدي الأميركيون انزعاجا واضحا بسبب مزاج إقليمي يشيد بالتدخل الروسي ويعلن الاستعداد للتعاون معه في مواجهة التنظيم المتشدد، بعد فشل استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في الحد من خطر داعش في العراق ولاحقا في سوريا باعتماد القصف الجوي.

وتسعى الولايات المتحدة، كذلك، إلى استدراج دول أوروبية إلى اتخاذ خطوة شبيهة بما قامت به، أي إرسال قوات خاصة إلى سوريا، وهو ما أشار إليه وزير خارجيتها جون كيري أمس حين قال إن بلاده طلبت من أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي تقديم قوات عمليات خاصة لتوفير أشياء من قبيل تدريب الشرطة وتوفير الذخيرة وعناصر أخرى لجيران سوريا.

 

 

3 على الصحافة الغربية، تصدر عناوين الديلي تلغراف البريطانية عنوان “مجموعة مسلحة مدعومة بريطانيًا تخبر كاميرون أن غارات التحالف ليست مجدية”

تحت عنوان “مجموعة مسلحة مدعومة بريطانيا تخبر كاميرون أن غارات التحالف ليست مجدية”.

تقول “الديلي تلغراف” إن الجماعة المسلحة التي أعلنت حكومة رئيس الوزراء البريطاني أنها ستدعمها بالغارات الجوية في سوريا وهي جماعة “الجبهة الجنوبية” قد أرسلت عدة رسائل وأدلة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني تؤكد فيها أن الغارات الجوية التي تشنها مقاتلات التحالف بما فيه الدول الغربية ضد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية ليست مجدية.

وتشير الجريدة إلى أن كاميرون أعلن اسم الجماعة الأسبوع الماضي ضمن الجماعات التي ستدعمها بريطانيا بواسطة الضربات الجوية التي ستشنها في سوريا قائلا “إنهم بحاجة لمعونتنا وعندما يحصلون عليها فإنهم سيتمكنون من النجاح لذلك أرى أنه من واجبنا ان نساعدهم”.

وتقول الجريدة إن المجموعة المسلحة ضمنت رسائلها للجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم عدة أدلة اطلعت عليها الجريدة تقدم تقييما لاذعا لنتائج الغارات الجوية الغربية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن.

وأضافت المجموعة أنه ينبغي التركيز على إزاحة نظام الاسد علاوة على التنظيم حيث أن إضعاف تنظيم الدولة والقضاء عليه لا يمكن أن يتحقق دون التخلص من نظام الاسد أولا.

 

4 ورأي اليوم، للكاتب عبد الوهاب بدرخان، نقرأه على صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان، ” كيان موحّد للمعارضة السورية يولد أخيراً في الرياض”

تحت عنوان ” كيان موحّد للمعارضة السورية يولد أخيراً في الرياض”، كتب عبد الوهاب بدرخان مقاله على صحيفة الحياة اللندنية، ويقول في بداية المقال: من المتوقّع أن يشهد تمثيل المعارضة السورية تشكيلاً جديداً يكرّسه مؤتمر تستضيفه الرياض، بتكليف من لقاء فيينا لـ “مجموعة الدعم الدولي لسورية”.

ويتابع: ولعل اللغط والجدل والصراعات والتنافسات والتدخلات، فضلاً عن الأخطاء، التي رافقت المحاولات السابقة لبلورة كيان تمثيلي للمعارضة، جعلت الجانب السعودي يتردد في قبول هذه المهمة.

يضيف الكاتب: كان لا بدّ من أن تأتي هذه اللحظة، إذاً، لحظة التفاوض، رغم صعوبتها، بل رغم ضآلتها بالمقارنة بضخامة التضحيات، ورغم كمٍّ هائل من الظروف المحلية والاقليمية والدولية التي توالت وتراكمت وتضافرت كما لو أن العالم كله، والقدر، حكما بأن شعب سورية غير جدير بالإنصاف، أو كأنه لم يكفِه أن يُبتلى بمثل هذا النظام. ليس في التفاوض انتصار لأي من الطرفين، هذه هي القاعدة في النزاعات الأهلية. لعل النصر في أن تبقى سورية كلها لجميع السوريين.

يختم عبد الوهاب بدرخان مقاله بالقول: صحيح أن روسيا وإيران تفضّلان استمرار النظام الحالي و”بقاء الأسد” كضمان لمصالحهما في سورية، بل تشاركانه استخدام إرهاب “داعش” نهجاً ابتزازياً لدول “لقاء فيينا” تحقيقاً لهذا الهدف، إلا أن منطق إنهاء الصراع الذي بات يفرض نفسه على مداولات المجموعة الدولية لا ينفك يكشف الأوهام: فبقاء الأسد، “حتى لو وافقت عليه لا يمكن أن ينجح” (وهذه عبارة دقيقة لباراك اوباما)، فهو لا يساعد في القضاء على “داعش”، والأهم أنه وصفة مسبقة لإفساد أي حل سياسي وتخريبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى