جولة الصحافة على راديو الكل | الخميس 10-12-2015

 في النهار اللبنانية “المعارضة السورية تسعى إلى موقف مُوحّد سلمان: ندعم الحل السياسي في سوريا واليمن“.

قالت النهار اللبنانية في افتتاحيتها اليوم، أن المعارضة السورية بحثت وفصائلها المسلحة التي التقت في الرياض، عن أرضية مشتركة أمس قبل محادثات سلام مزمعة لإنهاء الصراع الذي يعصف بالبلاد والذي دفع خصوم الحرب الباردة وأطراف النزاع الإقليمي للانخراط أكثر في عمليات قتالية.

وأردفت الصحيفة قائلة، تمثل المحادثات التي أجريت في فندق فخم بالعاصمة السعودية، أكثر المحاولات طموحاً حتى الآن لتوحيد خصوم الرئيس السوري بشار الأسد على أرضية سياسية مشتركة وينظر إليها خطوة أولى محورية للوصول الى نهاية سلمية للحرب التي تقترب من إكمال سنتها الخامسة وللقتال ضد تنظيم “داعش”.

ونقلت النهار اللبنانية عن أحد أعضاء المعارضة المدعو إلى الرياض قوله: “سارت المحادثات بشكل جيد إيجابي للغاية. ناقشنا الكثير من الأشياء. سنناقش غدا وثيقة مبادئ عامة”. وأضاف أن الفصائل تأمل في إنهاء المحادثات اليوم لكنها قد تستمر الى الجمعة.
وصرح عضو في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” المدعوم من الغرب أن هناك اتفاقا موسعا. وأضاف: “ناقشنا المشاكل الرئيسية المتعلقة بالحوار والمرحلة الانتقالية وجميع الوجوه المرتبطة بالعملية السياسية.

وقال العضو البارز في الائتلاف الوطني هادي البحرة إن هناك أجواء إيجابية و “لا خلافات بين الوفود” حتى الآن.
وكتب البحرة في حسابه بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “الجميع يشعرون بأهمية المرحلة وحساسيتها”.

 

 وفي الصحافة الغربية، نقرأ على الغارديان البريطانية “تنظيم “الدولة الإسلامية” عدونا لكن الأسد مشكلتنا”

في الغارديان البريطانية، نستطلع عليكم قراءة في علاقة بشار الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية” وانعكاساته على سوريا.

وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان “تنظيم الدولة الإسلامية عدونا لكن الأسد مشكلتنا”.

تقول الصحيفة إنه “في الوقت الذي بدأت فيه القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد باستعادة اجزاء واسعة من مدينة حمص هذا الأسبوع، فإنه من المهم أن نتذكر كيف وصلت سوريا إلى ما هي عليه الآن”.

وأضافت الصحيفة أنه “منذ 5 سنوات تقريباً ، خرج مئات الآلاف من السوريين وتظاهروا سلمياً مطالبين بمزيد من الحريات والحقوق وذلك تزامناً مع ثورات الربيع العربي ، فما كان من الديكتاتور إلا أن أمطرهم بكم هائل من العنف فقصفهم بصواريخ سكود وبالأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة”.

ورأت الغارديان أن “سياسة القتل الجماعي التي انتهجها الأسد أدت إلى مقتل 300 ألف سوري وتشريد 4 ملايين سوري أي نصف عدد المواطنين السوريين وتحويلهم إلى لاجئين منتشرين في أرجاء العالم، كان العامل الأساسي لظهور تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأوضحت الغارديان أن “الجيش السوري النظامي وروسيا يستهدفان المعارضة السورية”، مضيفةً أن “هدف الأسد جعل سوريا خاوية، إلا منه ومن تنظيم الدولة الإسلامية”.

وختمت الصحيفة الافتتاحية بالقول إن “تنظيم الدولة الإسلامية هو العدو، إلا أن الأسد هو المشكلة، وبالتالي في حال بقاء الأسد، فإن التنظيم سيبقى، وسيزدهر الإرهاب وينتشر”.

على الحياة اللندنية، نقرأ أيضاً حول مؤتمر الرياض تحت عنوان “مؤتمر الرياض يحسم اليوم دور الأسد في المرحلة الانتقالية

تقول الحياة اللندنية، في البداية بأن المشاركون في المؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض سوف يحسمون اليوم النقاط الجوهرية المتعلقة بـ “تشكيل هيئة الحكم الانتقالي” ودور بشار الأسد في المرحلة الانتقالية والإطار الزمني لها، إضافة إلى تشكيل الوفد التفاوضي بتمثيل بمقدار الثلث للفصائل المسلحة، التي سعت أمس إلى ورقة سياسية مشتركة تتضمن التزام الحل السياسي ومرجعية بيان “جنيف-١”.

تضيف الصحيفة، أن مؤتمر الرياض تزامن مع خروج مئات من مقاتلي المعارضة والمدنيين من حي الوعر، آخر نقاط سيطرة الفصائل المسلحة في مدينة حمص، بموجب اتفاق مع الحكومة وبإشراف الأمم المتحدة.

وتعمّد المنظمون بحسب الحياة اللندنية تأجيل “النقاط الساخنة” إلى اليوم عبر تغيير جدول الأعمال، بحيث يبحث الخميس في “الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية ومهمات الوفد التفاوضي ووقف النار ودور الأسد في المرحلة الانتقالية”، إضافة إلى “تعهد الأطراف المسلحة والسياسية حل نفسها خلال الفترة الانتقالية”.

وتوصل المشاركون أمس إلى “إعلان مبادئ” تضمن سبع نقاط، هي: “وحدة سورية أرضاً وشعباً، سورية دولة ديموقراطية ومدنية، احتكار الدولة حصرية السلاح واستخدامه، رفض الإرهاب بأشكاله كافة، بما فيه إرهاب الدولة، رفض وجود المقاتلين الأجانب كافة والمطالبة بانسحابهم، التزام مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة وسيادة القانون، والحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة الأمن والجيش”، إضافة إلى ورقة مرجعية سياسية نصت على “التزام بيان جنيف-١” وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ المتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، إضافة إلى التزام “الحل السياسي للأزمة السورية” وضرورة استئناف المفاوضات “من حيث توقفت” في بداية العام ٢٠١٤.

كما تضمنت النقاط المرجعية “وقف النار على جميع الأراضي السورية”.

ونقلت الصحيفة عن محمد بيرقدار القيادي في “جيش الإسلام” قوله بـ “عدم وجود ثقة بالنظام واستعداده للحل السياسي”.

وقال الأمين العام السابق لـ “الائتلاف” نصر الحريري لـ “الحياة”: “ستتم مناقشة أحد أهم مخرجات المؤتمر، المتمثل في تكليف فريق يحمل ملف المفاوضات بناء على الموقف التفاوضي الذي يصل إليه المتحاورون”، لافتاً إلى “الثوابت الوطنية، ورؤية المعارضة للحل السياسي، والتفاوض في المرحلة المقبلة. وهذا يعني أن بشّار لن يكون له دور في المرحلة الانتقالية أو مستقبل سورية”

وقال الحريري: “إن الأسد بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبها لا يمكن أن يُقبل بوجوده كما لا يمكن تحقيق أي أمن واستقرار في وجوده، ولا يمكن تشكيل هيئة حكم انتقالي فعلية تمارس صلاحياتها على الأرض، كما لا يمكن القضاء على الإرهاب وهذا التطرف الذي صنعه وجمع السوريين على هدف مشترك”.

ورأي اليوم، من العربي الجديد ومقالاً لماجد عبد الهادي، بعنوان، جاء تحت عنوان “سخام الحضارات”.

في العربي الجديد نقرأ للصحفي البارز ماجد عبد الهادي مقالاً بعنوان “سخام الحضارات”:

يقول الكاتب في بداية مقاله: ثياب الأغنياء مستوردة من أميركا وفرنسا وإيطاليا. ثياب الفقراء تشبهها، شكلاً، وإن كانت مصنوعة، على الأغلب، في الصين، بمواد رخيصة. السيارات الفارهة، أيضاً، جيء بها من البلدان نفسها، ومن ألمانيا وبريطانيا واليابان. كذلك المباني، والشوارع، والمطاعم، تنتمي إلى طرز معمارية وعلامات تجارية غربية. حتى الناس، شباباً وفتيات، على وجه الخصوص، ما عادوا يختلفون، في الشكل الخارجي، عن بني جنسهم في الغرب، وما عاد من الممكن تمييز هويتهم، لولا أن بعض كبار السن مازالوا يتمسكون بارتداء الملابس التراثية التقليدية، ولولا أن الأصباغ التي تكفلت بتغيير لون شعر النساء إلى الأشقر، في حالات كثيرة، مازالت عاجزة عن محو السمرة من الوجوه.

 

ويتابع: أنت هنا في بلد عربي، دونما شك، وأنت هنا ستضطر، قبل أن تتحدّث، بأسى، عن كل ما ترى، إلى أن توضح موقفك بالقول مسبقاً إن تقليد الغرب، لاسيما في زمن ثورة الاتصالات، والعولمة التي طغت على كل شيء تقريباً، ليس عيباً أو نقيصة بحد ذاته، كما أنه لا يخص العرب وحدهم، بل بات ظاهرة، أو آفة، يمكنك أن تلاحظها في أي بلد آسيوي أو إفريقي، مع فارق جوهري يصعب إغفاله، هو اكتفاؤنا، في هذه البقعة التعسة من العالم، ومعنا شعوب بقاع أخرى، لا تقل تعساً، بالقشور دون اللباب، في محاولاتنا تقمص نمط حياة الأميركيين والأوروبيين، أو قل في تفاعلاتنا البلهاء مع سعيهم إلى هيمنة ثقافية على بلادنا، تساعد على استمرار نفوذهم السياسي والاقتصادي.

 

يضيف ماجد عبد الهادي قائلاً: غير كاف، والحال هذه، وصف ما يحدث بالفضيحة. هي كارثة تاريخية، ربما يصعب استشعارها، بشكل حاد، أو مباشر تماماً، لكن تأثيرها المستقبلي لن يقل خطراً عن إرهاب الدول، وإرهاب التطرف الديني الذي كانت قد أسست له أصلاً، وبات يحصد أرواح الناس بالجملة، في بلدان عربية عدة، ذلك أن الطغاة الذين سلبوا ثروات هذه البلاد، وأفقروا شعوبها، وجعلوها في ذيل أمم الأرض قاطبة، هم أنفسهم، من يقتلون أبناءها، ويدمرونها، اليوم، بسلاحهم، أو بسلاح مجموعات مسلحة، نمت وترعرعت في مستنقعات فسادهم.

 

وطبعاً بتواطؤ عالم يسمي نفسه الحر، ويتكرم على العبيد، بأن يوفر لهم بعض سخام حضارته، ليتشبهوا به، ومن دون أن يكترث لشيء مما يعانون، طالما أنهم يوفرون المواد الخام لعجلات صناعته، ويفتحون أسواقهم لمنتجاتها، يختم ماجد عبد الهادي مقاله…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى