جولة الصحافة على راديو الكل | الخميس 17-12-2015

في الحياة اللندنية نقرأ: “المادة السابعة” السوريّة في استثنائية مؤتمر الرياض.

على الحياة اللندنية، كتبت مرح البقاعي، مقالاً بعنوان “المادة السابعة” السوريّة في استثنائية مؤتمر الرياض. وافتتحت الكاتبة مقالها بالقول إن بيان الرياض أنجز تثبيتاً وشرعنة لمصطلحات توافقية من أهمها: مدنية الدولة وتعدّديتها، مرجعية وسيادة القانون في تدبير شؤونها، واعتماد نظام اللامركزية الإدارية.

وتضيف أنه تمّ إقرار تلك الثوابت من غير اعتراض أو تحفّظ من جهة الإسلاميين، أو الفصائل، ولا حتى من قِبَل عتاة القوميين العرب من المؤتمرين.

وتردف، تبقى التفاصيل القادمة من متعلّقات ثوابت وشروط مرحلتي التفاوض والانتقال بالسلطة هي التي ستحمل الشياطين إلى الطاولة إذا لم يتمّ اختيار الوفد المفاوض المباشر، وقد أنيط بهذه المهمّة للهيئة العليا للمفاوضات التي أنتجها المؤتمر ومقرّها مدينة الرياض، وهو اختيار مبني على معايير الكفاءة والخبرة والباع الممتدّ في التعامل مع المجتمع الدولي، وكذا الحنكة في المناورة عند الحاجة إليها طبقاً لقواعد الديبلوماسية العامة في هكذا حوارات صعبة ومعقّدة، والقدرة على التخاطب ومواجهة مطبّات الإعلام لهدف الحفاظ على ثوابت الخطاب لفترة قد تطول.

 

ويبقى فصل المقال في تحقيق الضمانات الملزِمة للسير السلس والتطبيق المنتظم لكل ما تؤول إليه المفاوضات السياسية العسكرية في آن.

الضمان كما طرحتُ في المؤتمر ينحصر في إبقاء السلاح متيقّظاً ومستعداً بيد الثوار لحماية مكاسب الثورة خلال مرحلة وقف إطلاق النار، وأثناء تنفيذ العملية الانتقالية وانتقال السلطة غير مجتزأة إلى يد الشعب السوري، مروراً بإطلاق الانتخابات العامة البرلمانية والرئاسية، ووصولاً إلى مرحلة كتابة وإقرار دستور الدولة الجديدة؛ وذلك درءاً لأي تساهل أو التفاف أو تحايل عرف به النظام السوري عبر تاريخه الملتوي.

في الختام، تقول الكاتبة، سلاحنا هو المادة السابعة السورية بامتياز، وهي الضامن الحقيقي لوصول الثورة إلى خواتيمها السعيدة بعد جارف من أحزانٍ ودم؛ وعندها فقط يجمع سلاح الثورة، وينتظم مقاتلوها في عداد جيش وطني جديد، وتخلد البندقية برمزيتها إلى “متحف الثورة السورية الماجدة” الذي سنرفعه قريباً في دمشقنا المحرّرة من أشكال الظلمات والطغيان.

 

في الصحافة الغربية، نقرأ على الاندبندنت البريطانية ومقالاً بعنوان “مناشدة أوروبا: لا تخذلوا اللاجئين السوريين”.

وفي الصفحات الأولى لجريدة الاندبندنت البريطانية، نقرأ مقالا بعنوان “مناشدة لأوروبا: لا تخذلوا اللاجئين السوريين”.

وتقول الصحيفة في افتتاحيتها إن الأمم المتحدة ناشدت الزعماء الأوروبيين أن يفتحوا قلوبهم للاجئين السوريين مع استمرار تدهور الأوضاع في بلادهم.

وكان قد أقر ستيفن أوبرايان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية بأن عدد اللاجئين في أوروبا “كبير”، ولكنه قال إنه يتضاءل مقارنة بالملايين من النازحين داخل سوريا والدول المجاورة.

وفي مقابلة حصرية مع الاندبندنت قال أوبراين إن “علينا العمل في المناطق التي يريد الناس الذهاب إليها، سواء كان ذلك في بلدانهم، وأن نكون في عونهم في المجتمعات التي يضطرون للفرار إليها”.

وختمت الصحيفة، في نقلها عن أوبراين قوله، إنه وبعد جولة دامت ثلاثة ايام في سوريا إن على زعماء أوروبا “أن يبدو كرمهم” للاجئين و”يعاملونهم باحترام”.

 

على النهار اللبنانية نقرأ مصير الأسد في صلب المحادثات الدولية غداً في نيويورك وموسكو تؤكد بقاء خلافات كبيرة مع واشنطن حول سبل الحل.

في النهار اللبنانية، نقرأ حول مصير الأسد والخلافات ما بين ساسة موسكو وواشنطن حول ذلك، حيث تقول الصحيفة في افتتاحية خبرها إنه عشية اجتماع الدول الداعمة لسوريا في نيويورك، اعلنت موسكو انه لا تزال ثمة خلافات كبيرة بين روسيا والولايات المتحدة في شأن سبل حل الأزمة السورية وسط توقعات غربية أن يكون مصير الرئيس السوري بشار الاسد في صلب المحادثات الدولية.

وتنقل النهار عن ديبلوماسي غربي في نيويورك تصريحه أن مجموعة الدعم الدولية لسوريا ستجتمع صباح غد الجمعة (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة) على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء، متوقعاً أن تليها جلسة لمجلس الأمن في محاولة لإصدار قرار جديد يثبت “عملية فيينا” لخريطة الحل السياسي المرجو في سوريا، غير أن الديبلوماسي لاحظ أن “الغموض لا يزال يكتنف التقدم المحتمل الذي يمكن إحرازه” نحو ايجاد حلّ للأزمة السورية، وذكر أن مجموعة فيينا المؤلفة من 19 دولة تقر “بوجود خلافات على أمور كبيرة، علماً أن هناك توافقاً على العديد من المواضيع”، وأن “سبب الزخم والإجتماع الثالث هذا والحديث عن وقف نار مع بداية السنة المقبلة هو أن هذه العملية بدأت تعمل”.

واستدرك الديبلوماسي الغربي، بأن “النقطة الأصعب تتعلق بمصير الرئيس بشار الأسد”، داعياً الى ما سماه “تفكير خلاق ومرونة من كل الأطراف”، معتبراً أن الدول الغربية “أظهرت درجة جيدة من المرونة بالإبتعاد عن وجوب رحيل الأسد قبل بدء العملية الإنتقالية واعتماد موقف مفاده أنه يجب ألا يكون في نهايتها”.

وأكد أن “الهوة لا تزال قائمة بين ايران وروسيا من جهة والآخرين من جهة أخرى حيال هذه المسألة”.

 

ورأي اليوم، من العرب اللندنية، ومقالاً للكاتب ثائر الزعزوع، جاء بعنوان “إيران تعود إلى بيتها متأخرة“.

نقرأ على العرب اللندنية، مقالاً بعنوان “إيران تعود إلى بيتها متأخرة”، للكاتب ثائر الزعزوع، ويقول في بداية مقاله: لن يقتصر عمل التحالف العربي الإسلامي الذي اقترح على تسميته “الناتو السني” على الوقوف في وجه ومحاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتي يقف تنظيم داعش في مقدمتها، لكن دوره الحيوي سيمتدّ ليحدّ من الغطرسة والتوسع الإيراني في المنطقة في ظل غياب شبه كامل لأي وجود فعلي قادر على لعب هذا الدور، وخاصة في ظل تواطؤ نظاميْ دمشق وبغداد معها، وانعدام الحيلة بالنسبة للبنانيين بسبب مصادرة القرار اللبناني من قبل ميليشيا حزب الله الإيرانية.

 

يضيف الكاتب: ولعل قيادة التحالف الجديد لم تضع على جدول أولوياتها ضرب حزب الله والميليشيات الطائفية الأخرى التي تنشط في الساحة السورية، لكن جميع تلك التنظيمات وفي مقدمتها قيادات الحرس الثوري الإيراني تدرك أنها لن تكون قادرة على مواجهة جيش تقف خلفه أربع وثلاثون دولة، وستفضل الانسحاب بصمت من الميدان قبل أن تتكبد خسائر إضافية، وخاصة أنها في الآونة الأخيرة قد تعرضت لخسائر كبيرة، وباعتراف طهران نفسها التي نعت وعبر مواقعها الرسمية عددا من كبار قادتها العاملين في سوريا، وما زال مصير الجنرال قاسم سليماني غير معلوم حتى الآن بعد إصابته الجسيمة في المعارك قبل أسابيع.

 

يختم الكاتب: في المحصلة فإن تشكيل هذا التحالف سيؤدي إلى تقليص الدور الإيراني، وإعادة سلطة الولي الفقيه إلى داخل حدود الجمهورية الإسلامية، وقد يعيد تنظيم هذه المنطقة من العالم التي تحولت إلى بؤرة فوضى مفتوحة على كافة الاحتمالات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى