جولة الصحافة على راديو الكل | السبت 12-12-2015

 في النهار اللبنانية “سوريا: المعارضة المسلحة غالبية وفد التفاوض والأسد يرفض التحادث مع “جماعات إرهابية”

 

تقول النهار اللبنانية، أن قائمة بأسماء فصائل سورية معارضة اجتمعت في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، أظهرت أن جماعات المعارضة السورية المسلحة ستشكل أكبر مجموعة في هيئة مشتركة للمعارضة يفترض أن تجري محادثات مع حكومة بشار الأسد، فيما صرح الأخير في مقابلة نشرت نصها وسائل إعلام حكومية بأن الولايات المتحدة والسعودية تريدان أن تشارك “جماعات إرهابية” في محادثات سلام اقترحتها قوى عالمية وأنه لا يعتقد أن أحدا في سوريا يمكن أن يقبل بمثل هذه المحادثات.
وتشمل قائمة الأسماء المقترح أن تتألف منها الهيئة التي اطلعت عليها “رويترز” 11 ممثلا لجماعات مسلحة مما يعني أن الفصائل المسلحة تشكل أكبر مجموعة داخل الهيئة.
ويليهم تسعة أعضاء من المعارضة السياسية في المنفى وستة أعضاء من المعارضة الداخلية التي مقرها أساسا في دمشق وثمانية مستقلين.

و”حركة أحرار الشام الإسلامية” القوية ممثلة في الهيئة إلى جانب عدد من فصائل “الجيش السوري الحر” التي تتلقى دعما عسكريا من دول تعادي الأسد مثل السعودية والولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري على هامش مشاركته في قمة المناخ بباريس بأن بعض المشاكل لا تزال عالقة بعد الاتفاق الذي أعلنته المعارضة السورية من الرياض للتفاوض مع نظام بشار الاسد.

وقال: “هناك مسائل… ومن وجهة نظرنا تعقيدات ينبغي حلها قبل عقد اجتماع دولي حول سوريا في نيويورك بعد أسبوع”، من غير أن يؤكد ما إذا كان هذا الاجتماع سيعقد في 18 كانون الاول الجاري.
وأوضح أنه تحدث مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير بعد توقيع الاتفاق بين قوى المعارضة السورية، ولم يوضح النقاط التي تتحفظ عنها بلاده، لكنه أكد ضرورة أن يحظى الاتفاق بموافقة موسكو.

 وفي العربي الجديد “إسرائيل ترسم خريطة اللاعبين في سورية… وتوصيات بـ”سياسة نشطة”

 

نقلت صحيفة العربي الجديد، عن مركز “أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب، في تقرير أصدره، دعوات لما أسمته الصحيفة “قباطنة” السياسة في إسرائيل، إلى ترك الموقف الرسمي المعلن بعدم التدخل في الملف السوري، لصالح آخر أكثر نشاطاً وفاعلية.

ويرسم تقرير المركز خريطة الأطراف الفاعلة في سورية، مع التركيز على اللاعبين في سورية.

ويوصي التقرير الذي حرّره وأشرف عليه الجنرال احتياط، أدوي ديكل، أن الحكومة الإسرائيلية تتجه نحو إقامة علاقات واتصالات، ووضع خطط عمل مع “لاعبين إيجابيين” داخل سورية، وآخرين إقليميين ودوليين لهم مصالح مشابهة لتلك التي تخصّ إسرائيل.

تقول العربي الجديد إنه وبحسب التقرير، فإن هؤلاء اللاعبين يؤثرون في الواقع المتبلور والمستقبل عند رسم ملامح سورية في المرحلة المقبلة، في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أو ظهور كيانات سياسية جديدة كدولة علوية موالية لإيران، أو حكم ذاتي كردي سيادي ومعترف به جنوب سورية.

في الختام، ويعتبر التقرير، أنّ توفر ثلاثة عوامل تضمن تحوّل الدروز في سورية إلى مرشح طبيعي، أهمها؛ تراجع وضعف قوة النظام، ما ساهم عملياً في تعالي أصوات جديدة لإعادة النظر في العلاقة مع الأخير. ويكمن العامل الثاني، في القرب الجغرافي للقرى الدرزية السورية للحدود مع إسرائيل، وتعاظم احتمال سقوط النظام، دفع لفتح اتصالات الدروز في سورية وإسرائيل لمواجهة احتمالات خسارة النظام للجولان. والعامل الثالث، موقف الدروز في إسرائيل ودعوتهم إلى مناصرة الدروز في الجولان، والسفر إلى سورية لمواجهة الخطر الذي يهدد دروز السويداء.

 

 على القدس العربي، نقرأ “ تقرير أمريكي:تنظيم الدولة الإسلامية يستطيع إصدار جوازات سفر سورية مزورة

تشير القدس العربي بحسب تقرير لـ “إيه بي سي نيوز” الأميركي نشرته شبكة “سي إن إن”، إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لديه القدرة على الوصول إلى معدات طباعة جوازات السفر السورية والجوازات الفارغة مما يثير احتمال إمكان تزوير جوازات السفر.

وأضاف مصدر لـ”سي.إن.إن” أن هناك مخاوف أيضا من إمكان سرقة الهوية لأن التنظيم يستطيع الوصول إلى البيانات الشخصية وبصمات المواطنين السوريين.

يقول التقرير أيضاً “بعد مرور أكثر من 17 شهرا على سقوط الرقة ودير الزور في يد تنظيم الدولة الإسلامية من الممكن أن يسافر أشخاص من سوريا يحملون جوازات سفر(صدرت) في تلك المدينتين اللتين يسيطر عليهما التنظيم ..السفر إلى الولايات المتحدة”.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عندما سئل يوم الجمعة عن تقرير “إيه.بي.سي نيوز”، “لدينا علم بهذه التقارير ليس فقط من الصحف بأنه ربما اصبح لديهم القدرة على ذلك “.

وفي الختام تنقل القدس العربي عن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي قوله لإحدى لجان مجلس الشيوخ يوم الأربعاء الماضي إن “أوساط المخابرات تشعر بقلق من أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لدية الإمكانية والقدرة على إصدار جوازات سفر مزورة ..”

 

ورأي اليوم، من الحياة اللندنية ومقالاً لجمال خاشقجي، بعنوان “مؤتمر الرياض وغمغمة كيري”.

على الحياة اللندنية نقرأ مقالاً لرأي الكاتب جمال خاشقجي، جاء تحت عنوان، “مؤتمر الرياض وغمغمة كيري“، يقول خاشقجي في بداية مقاله: نجح مؤتمر فصائل المعارضة السورية في الرياض، وأكد شراكة سعودية – سورية تامة لأجل سوريا حرة، مدنية وتعددية يناضل لأجلها سلما أو حربا، وذلك عندما اتفق على أن تكون الرياض مقر “الهيئة العليا للتفاوض” التي ستقود المعركة الديبلوماسية لإسقاط بشار الأسد ونظامه في اجتماعات صعبة في نيويورك الشهر المقبل. أما إن لم تنجح الديبلوماسية فالبديل هو استمرار الثورة والعمل المسلح بدعم سعودي.

 

ويضيف: السعودية تريد أن تستنفد إمكان الحل السلمي، فهي مدركة أن التدخل الروسي غيّر قواعد اللعبة، وأن «داعش» من جهته غيّر أولويات الغرب والولايات المتحدة بعد اعتداء باريس، لذلك أمامهم والسوريين، بعدما أصبحوا فريقا واحدا، اختراق هاتين الجبهتين: إقناع الحلفاء بأن من المستحيل تشكيل قوة سوريا وطنية تحارب «داعش» قبيل إسقاط نظام الأسد، والغرب المستعجل الذي يتخيل أن في الإمكان توحيد قوى المعارضة مع الجيش ومخابرات النظام الغارقين في الطائفية ودماء الشعب السوري معا، وهو ما سترفضه بالتأكيد الفصائل المقاتلة التي شاركت في مؤتمر الرياض ثقة بالمملكة، ولكنها تتخوف كما أوضح بيان لـ «أحرار الشام»، وهي جماعة لا تخفي سلفيتها وجهادتيها وتطلعها إلى دولة إسلامية في سوريا، فوضعت سقف مطالبها في خمس نقاط.

هي: تحرير كل سوريا مما وصفته بـ «الاحتلال الروسي – الإيراني والميليشيات الطائفية»، وإسقاط كامل النظام وتقديم أركانه لمحاكمة عادلة، وتفكيك أجهزته الأمنية، ورفض المحاصصة الطائفية والسياسية، وأخيرا الحفاظ على هوية الشعب الإسلامية وإعطاؤه حق تقرير المصير وفق هويته.

 

يختم الكاتب: الخبر الجيد أن الشعب السوري صامد، والسعودي صامد بصموده ومستعد لأن يدعمه بلا حدود و”مهما كلفنا الأمر”، كما قال الأمير محمد بن نايف لثوار أتوه من أرض الرباط الشامية.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى