جولة الصحافة على راديو الكل | السبت 19-12-2015


1 على العربي الجديد، كيري يتحدث عن خلافات حادة بشأن الأسد.. وأوباما: عليه التنحي.

في العربي الجديد، نقرأ عن خلافات حادة بشأن مصير الأسد، حيث نقلت الصحيفة في افتتاحيتها عن كيري إفادته أمام أعضاء المجلس “ما زالت هناك خلافات حادة داخل المجتمع الدولي، وخصوصا في ما يتعلق بمستقبل الرئيس الأسد. لقد أكدنا منذ البداية أن تحقيق النجاح يتطلب أن يقوم الرجال والنساء في سورية بقيادة العملية وتشكيلها واتخاذ القرارات بشأنها وتطبيقها”.

أما لافروف فقد شدد لافروف على أن قرار مجلس الأمن أمس بشأن سورية يعد بمثابة “جبهة عريضة لمناهضة الإرهاب على أساس ميثاق الأمم المتحدة، وعلى أساس كافة جهود من يكافحون الإرهاب، بما في ذلك الجيش السوري والمتمردون الأكراد والمعارضة الوطنية السورية”.

أيضاً، نقلت العربي الجديد، أقوال أوباما “أعتقد أن على الأسد أن يتنحى لوضع حد لإراقة الدماء في البلاد، وليتمكن كل الأطراف المعنيين من المضي إلى الأمام”. وأضاف إن “الأسد فقد كل شرعية في نظر بلاده”.

وتختم الصحيفة بتعليق أوباما على وقف إطلاق النار، إنه “لا يتسم بالكمال، لكنه يسمح لكل الأطراف بالعودة إلى هدفنا الأول، وهو تدمير داعش وحلفائها في المنطقة”.

2 في الحياة اللندنية، نطالع “مفاوضات شاقة تسبق قراراً دولياً لـ «الحل السوري»”

بدأت الحياة اللندنية، الحديث عن المفاوضات الجارية حول الملف السوري في نيويورك بأنه فجرت مسألة تصنيف “المجموعات الإرهابية” أجواء الاجتماع لـ “المجموعة الدولية لدعم سورية” بسبب غضب الوفد الإيراني جراء اقتراح “إحدى الدول وضع فيلق القدس على لائحة الإرهاب”، بعدما اتفق الوزراء على ترحيل “عقدة” الخلاف على مصير الرئيس بشار الأسد، بالتزامن مع مفاوضات شاقة بين الوزراء المشاركين والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن على مشروع قرار دولي يتضمن برنامجاً زمنياً لحل الأزمة السورية ووقف النار وسط إدخال روسيا تعديلات على المشروع، في وقت جدد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض حجاب في ختام اجتماعها في الرياض أمس “أن السوريين لن يتنازلوا عن محاكمة نظام الأسد، وكل رموزه الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب”.

وانخرط وزراء الخارجية في محادثات بدأت عند الثامنة والنصف صباحاً، حول مشروع قرار كان متوقعاً طرحه أمس في مجلس الأمن بعد الاجتماع الوزاري، إذ حاولت روسيا إدخال تعديلات عليه “لتقويض مرجعية بيان جنيف وتعويم مسار فيينا بدلاً منها”، بحسب أحد الديبلوماسيين. كما سعت روسيا الى “تقويض مرجعية اجتماع المعارضة السورية في الرياض” ودمجه في لائحة أخرى من الاجتماعات التي عقدتها المعارضة السورية سابقاً في موسكو والقاهرة وسواهما.

وفي الختام، نقلت الحياة اللندنية، عن عضو الهيئة العليا للمفاوضات أحمد عسراوي، أن المجتمعين اقترحوا وفدا تفاوضيا من خمسة شخصاً وحددوا “مرجعية” التفاوض، وهي “بيان مؤتمر الرياض وبيان جنيف”.

وفي واشنطن، حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمره الصحافي الأخير قبل عطلة الميلاد، من مخاطر إرسال قوات برية إلى سورية والعراق لمواجهة تنظيم “داعش”.

 3 وفي الصحافة الغربية، نقرأ على صحيفة لوموند الفرنسية “ من ملف ” “السيزار” إلى ملف “بشار”.

في لوموند الفرنسية نقرأ حول السيزار أو القيصر بالعربية، وهو الاسم المستعار الذي تمَّ إطلاقه على مصور الشرطة العسكرية السورية التابعة للنظام، الذي انشق في عام 2013، ورحل حاملا معه آلاف الصور تبين بعض الجرائم التي قال إنها مرتكبه من قبل النظام السوري في حق بعض المعتقلين لديه.

قالت لوموند في هذه افتتاحيتها إن الصور التي كشف عنها المصور السوري “قيصر”، قالت إنها تعد أحد أهم المفاتيح لفهم الصراع السوري، إذ أنها تجسد بحسب الصحيفة “حجم البربرية التي يمارسها النظام السوري ضد المعتقلين”.

من جهة أخرى رأت لوموند أن هذه الصور لا تقلل من حجم الجرائم التي ارتكبها كل من تنظيم داعش و تنظيم القاعدة في سوريا، ولكنها تؤكد على مسؤولية نظام النظام السوري في تنظيم عمليات القتل الجماعي في السجون، تضاف إلى تورطه في القتل   أثناء المعارك أو قصف المباني.

وخلصت الصحيفة إلى أن ملف سيزار أو القيصر يؤكد على أنه من الصعب، بل من المستحيل، تخيل فترة انتقالية   يبقى فيها بشار الأسد في السلطة بعد مشاهدة هذه الصور التي توثق الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها نظامه.

 

4 ورأي اليوم، من العرب اللندنية، ومقالاً للدكتور خطار أبو دياب، جاء بعنوان “يرحل أوباما… ويبقى الأسد“.

في العرب اللندنية، نقرأ مقالاً لرأي الدكتور خطار أبو دياب، جاء بعنوان، “يرحل أوباما.. ويبقى الأسد”، ويقول الكاتب في بداية مقاله: منذ خمس سنوات، كانت الشرارة عندما أضرم الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه مشعلا ثورات الربيع العربي، وإذا كان البعض في تونس يسخر الآن من “ثورة الياسمين” ويصفها بثورة “عربات بيع الخضار” مستندا إلى الصعوبات الحالية وصعود الإرهاب، فإن ذلك لا ينفي أن تونس تعتبر أفضل نموذج في مسار التحولات العربية.

 

يضيف الكاتب: بعد التدخل الروسي وإقرار خريطة طريق للعملية السياسية في مسار فيينا، ومؤتمر الرياض للمعارضة السورية والتوافق الأميركي – الروسي على الخطوط الكبرى، ينتظر بعد اجتماع نيويورك للمتابعة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يعطي إشارة الانطلاق لبدء تنفيذ خارطة الطريق العتيدة.

 

ويوضح: وفي ما يتعدى أسلوب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يبدو وكأنه يسلم بدور عراب المسار لنظيره سيرجي لافروف، كان فلاديمير بوتين واضحا في مؤتمره الصحفي السنوي يوم الخميس 17 ديسمبر حينما طلب من الجميع قبول تنازلات من أجل الحل السياسي، والأرجح أن هذا الكلام موجه للنظام في سوريا ولإيران. وهنا يكمن الرهان الأميركي والأوروبي على الدور الروسي على المدى القصير في عدم إفشال المسار لأنه يضمن عدم غرق موسكو في المستنقع السوري، وعلى المدى المتوسط في التخلص من رأس النظام كي يتم الإبقاء على الجسم.

يختم الكاتب: والأدهى من كل ذلك، وعلى المدى الطويل، وجوب التنبه إلى الطابع النادر للنزاع السوري، إذ أنه أول صراع دولي متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين، وربما لا بد من الرهان على معاهدة وستفاليا جديدة (أو اتفاق يالطا جديد) في نطاق الشرق الأوسط الواسع ما بين الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والقوى الإقليمية البارزة، لمنع تحول سوريا وجوارها إلى نقطة ارتكاز لنزاعات طويلة مهددة للمنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى