جولة الصحافة على راديو الكل | السبت 21-11-2015


نستهل جولتنا من صحيفة العرب اللندنية ومقالاً للكاتب خطار أبو دياب، جاء تحت عنوان:

داعش تجمع بين فرنسا وروسيا

يقول الكاتب في بداية مقاله: الثالث عشر من نوفمبر الباريسي، أي الحادي عشر من سبتمبر الفرنسي، غيّر وجه باريس، أدخل البلاد حالة الطوارئ وأوجب إعادة النظر في سياساتها الداخلية والأوروبية والخارجية.

ويضيف: من يراقب مشاهد الحرب في شوارع باريس وسان دوني، يستنتج أن تحضيرات ما أسمته “داعش” في بيان تبنيها “غزوة باريس”، جرى التحضير له منذ عدة أشهر وأنه لا يشكل الجواب على بدء الغارات الفرنسية ضد هذا التنظيم منذ أوائل هذا الخريف.

يشير الكاتب قائلاً: جمعت مصيبة داعش الفرنسيين والروس، خاصة بعد إعلان موسكو عن تحطّم الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء بعمل إرهابي في 31 أكتوبر الماضي، وتتالت الغارات الروسية والفرنسية على الرقة تحت غطاء الدفاع عن النفس.

يختم: بعد السلسلة السوداء من العمليات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، أصبح القضاء على تنظيم داعش الهدف المعلن للكثير من اللاعبين على الساحة السورية، وهذا لا يمنح بالضرورة زخما لمسار فيينا في الفترة القادمة، طالما أن الاتفاق على الأولويات غير واضح، ولأننا لن نكون على الأرجح أمام تحالف دولي كبير بالمعنى التقليدي للكلمة.

 

 

في العربي الجديد، كتب محمود الريماوي مقالاً بعنوان:

مهمة سورية حساسة على الأردن

يقول محمود الريماوي في بداية مقاله: ليست يسيرة المهمة التي أوكلها مؤتمر فيينا 2 الإقليمي الدولي حول سورية إلى الأردن، بتنسيق تصنيف الجهات الإرهابية على الأرض السورية، وذلك لأسباب عدة.

يقول الكاتب أيضاً: في واقع الأمر، أريد بالمقترح الروسي الذي قوبل باستجابة كبيرة في فيينا، تسمية الأردن طرفاً منسقاً، تعزيز علاقات موسكو بعمّان، وجذبها ما أمكن إلى محور موسكو طهران. وفي هذا الخصوص، افتتحت موسكو مركزاً إعلامياً لها في الأردن (يرث المركز الثقافي السوفييتي الذي عمل عقوداً)، وقد نجم عن ذلك موقف أردني، بدأ يتعامل مع التدخل العسكري الروسي أمراً واقعاً، وكما دلت على ذلك تصريحات أردنية على أعلى مستوى.

ويضيف: ليس الأردن جزءاً من المحور الروسي الإيراني، ولا هو كذلك جزء مما يسمى المحور التركي السعودي القطري، ولعله بات قريباً من مواقف دول كمصر ودولة الإمارات، من دون أن يشكل محوراً مع الدولتين بخصوص الأزمة السورية.

ويختم: دأب الأردن، في جميع المناسبات، وعلى سائر المنابر، على تأكيد التزامه بحل سياسي. الآن، تبدو الظروف سانحة مبدئياً لشق الطريق نحو هذا الحل الذي يستجيب لتطلعات السوريين. التقدم على هذا الطريق وفق مرجعية واضحة وجدول زمني محدد، يوفر بيئة لوضع حد للعنف المستشري، ويفرز الراغبين في الحل عن أولئك الذين يستثمرون في العنف، ويمارسونه بدون توقف وبكل الأسلحة، وعلى أوسع نطاق، وبغير قيود وضوابط من “أخلاقيات الحرب”، والضحية هو الشعب السوري المثخن بالجراح، والدول المجاورة التي تنوء بالأعباء، ومنها على الخصوص الأردن.

 

 

نختم من صحيفة الحياة اللندنية، ونقرأ منها مقالاً للكاتب محمد مشموشي، جاء بعنوان:

لا “فيينا3” بل “الأسد بعد داعش”!

يفتتح الكاتب مقاله يقول: ليس مبالغاً به اعتبار أن مؤتمر «فيينا 2» السوري انتهى إلى المعادلة ذاتها التي كان رئيس النظام في دمشق بشار الأسد قد رسمها لتبرير حربه الوحشية والمتعددة الوجوه ضد شعبه منذ قرابة 5 سنوات: «أنا أو داعش».

ويضيف: ولم يعد خافياً، لا سيما بعد مؤتمري فيينا وأنطاليا وفي ظل تفجيرات باريس وسيناء وبيروت وإعلان «داعش» مسؤوليته عنها، ثم الحرب الدولية التي باتت معلنة ضده، أن عقدة التسوية في سورية أعيدت مجدداً إلى صيغتها الأسدية: «أنا أو داعش». وفيها، لا يبدو الأسد المستفيد الوحيد، وبالتالي المعطل الوحيد للتسوية، بل معه أيضاً كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني. الأسباب والدوافع مختلفة ربما، لكن الهدف واحد: الحرب على «داعش»، لأن المشكلة معه وليست مع الأسد.

يتساءل الكاتب: لكن السؤال، بعد هذه الحرب وأياً كانت مدتها ونتائجها، هو: هل يعقد «فيينا 3»، وقد سارع أحد وزراء نظام الأسد إلى القول بعد ساعات من بيان «فيينا 2» إن أي برنامج عمل، أو جدول زمني، للأزمة في سورية لا يخرج من دمشق و»بقرار سيد» منها لن يلتزم بها أحد؟.

ليست المعادلة في هذه الحال كما كانت في السابق («داعش أو الأسد»)، بل ستكون كما يشير كلام وزير النظام، «وزير المصالحة الوطنية» علي حيدر، «الأسد بعد داعش»، يختم الكاتب مقاله…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى