جولة الصحافة على راديو الكل | السبت 26-12-2015

على الحياة اللندنية، نقرأ، “غارة روسية تقتل قائد «جيش الإسلام»… بعد تبنيه المفاوضات”

تناولت صحيفة الحياة اللندنية، مقتل قائد جيش الإسلام زهران علوش، وقالت في بداية خبرها، إنه قتل وكبار مساعديه بغارة روسية، في واحدة من أكثر الضربات الموجهة إلى قادة الفصائل المقاتلة في غوطة دمشق، بعد أيام على مشاركة قياديين في «جيش الإسلام» في المؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض الذي تبنى الحل السياسي عبر التفاوض مع النظام السوري بموجب «بيان جنيف»، في وقت يتوقع أن يبدأ في الساعات المقبلة خروج مئات العناصر من «داعش» من جنوب دمشق عبر «ممرات آمنة» إلى الرقة وريف حلب معقل «داعش» والمتشددين بالتزامن مع وصول عشرات من «جبهة النصرة» إلى مناطق النظام في درعا جنوب البلاد استعداداً لنقلهم إلى إدلب شمال غربي البلاد.

وكانت روسيا وضعت اسم «جيش الإسلام» ضمن ٢٢ تنظيماً كي يشملهم الأردن في قائمة «التنظيمات الإرهابية» بموجب تكليف «المجموعة الدولية لدعم سورية» في الاجتماع الوزاري الأخير في فيينا، في حين دعمت أميركا اعتبار «جيش الإسلام» و «أحرار الشام الإسلامية» ضمن الفصائل المشروعة للمعارضة، وحضر محمد مصطفى علوش ومحمد بيرقدار من «جيش الإسلام» المؤتمر الموسع للمعارضة في الرياض بين ٩ و١٠ الشهر الجاري، ضمن ١٥ فصيلاً مقاتلاً شاركوا في المؤتمر الذي تبنى الحل السياسي عبر التفاوض مع النظام.

وتضيف الصحيفة حول زهران علوش، فتقول إن النشاطات الدعوية التي كان يمارسها في سورية سببت له ملاحقات أمنية عدة، والتي بدأت عام 1987 وانتهت بتوقيفه بداية سنة 2009 من قبل أحد فروع الاستخبارات السورية. ونقل إلى سجن صيدنايا لاحقاً إلى أن أطلق سراحه في ٢٢ حزيران (يونيو) العام ٢٠١١ بموجب عفو رئاسي بعد اندلاع الثورة السورية في آذار (مارس) من العام نفسه. وخرج من السجن في 22 حزيران (يونيو) 2011 أي بعد بداية الثورة بثلاثة أشهر.

في الصحافة الغربية، على الغارديان البريطانية، نقرأ، مهاجرون ضائعون في أدغال الصفيح في كاليه الفرنسية.

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا كتبه، جوناثان فريلاند، عن مخيم المهاجرين واللاجئين في كالي الفرنسية.

ويقول فريلاند إن اللاجئين في كاليه يعيشون ظروفا قاسية، وفي غياب أي دور حكومي، بينما انبرى عدد من المتطوعين للمساعدة بجهود فردية وإمكانيات محدودة، لكنها ذات فاعلية.

ويصف الكاتب المخيم بأنه شبيه بأحياء الصفيح العشوائية، غير أنه في قلب أوروبا، وهو يؤوي 6 آلاف شخص يقيمون على أرض مهجورة، مليئة بالفضلات البشرية، ولا وجود فيها للماء ولا للطرق أو البنية التحتية.

ويتعجب فيرلاند من أن لا أحد يشرف على المخيم، أو يهتم به، ويقول لو أن هذه الكارثة كانت من الكوارث التقليدية لاهتمت بها الأمم المتحدة وكبرى المنظمات الإنسانية، ولكنها تحدث في قلب أوروبا، التي هي في غنى عن المساعدة.

فلا وجود للأمم المتحدة أو منظمة غوث اللاجئين، بينما سجلت منظمة أوكسفام حضورا بسيطا مع الصليب الأحمر الدولي، وأطباء بلا حدود، التي تتدخل لأول مرة في فرنسا.

ويختم الكاتب تقريره بالقول إن هؤلاء المتطوعين لم ينظروا إلى اللاجئين على أنهم مشكلة لابد من معالجتها، أو التخلص منه، وإنما رأوهم بشرا مثلهم.

وفي العرب اللندنية، نقرأ قطر تعترض على تصنيف جماعات معارضة للأسد.

تناولت العرب اللندنية، موضوع تصنيف الجماعات المقاتلة في سوريا بين إرهابية وغير إرهابية، وتقول في افتتاحيتها، إن قطر، أبدت اعتراضها على وضع قوائم بأسماء الفصائل المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل إجراء محادثات سلام بشأن سوريا.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية القطري خالد العطية قوله في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف “نحن ضد التصنيف المطلق للجماعات. الأهم هو فهم المنطق الذي من وراءه حملت هذه المجموعات السلاح.. أهدافها ودوافعها”.

ومن جهته قال لافروف إن الخلاف الأساسي بين بلاده وقطر يتعلق بشرعية الاسد، إلا أن هناك تفاهما بشأن قدرة البلدين على المساهمة في تحريك المفاوضات السورية.

وأضاف “من غير الواضح حتى الآن من سيمثل المعارضة في المفاوضات (بين الحكومة السورية والمعارضة) ومن سيعتبر غير مقبول ومنظمات إرهابية ومتطرفة”.

وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين، قولهم، فيما يتعلق بمستقبل الرئيس السوري بشار الأسد إنه سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى توافق في الآراء على قائمة بالجماعات المعارضة التي سيتم استبعادها وعلى الأعضاء الشرعيين في المعارضة الذين سيشاركون في المفاوضات.

ورأي اليوم، للإعلامي فيصل القاسم، ومقالاً له على صحيفة القدس العربي، تحت عنوان “هل تآمر الغرب على بشار الأسد أم معه؟”

ورأي اليوم من القدس العربي ومقالاً لفيصل القاسم، جاء بعنوان، “هل تآمر الغرب على بشار الأسد أم معه؟، ويبدأ الكاتب مقاله، بالنقل عن الصحافي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش الذي كان على اتصال مباشر مع الرئيس السوري لمدة طويلة، قوله في تقرير موثق نشرته قبل أيام قليلة مجلة “لندن لمراجعة الكتب” إن هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قدمت معلومات أمنية لجيش النظام السوري عبر ألمانيا وروسيا وإسرائيل. وتنقل المجلة عن مدير وكالة الاستخبارات العسكرية في الفترة ما بين 2012 إلى 2014، الجنرال مايكل فلين، قوله إن وكالته أرسلت عدة رسائل سرية حذرت فيها من مخاطر الإطاحة بنظام الأسد. ويذكر التقرير أنه إزاء هذا الوضع، قامت هيئة الأركان في خريف عام 2013، باتخاذ خطوات دون المرور عبر القنوات السياسية، وذلك عبر تقديم معلومات استخباراتية لجيوش الدول الأخرى، أملا بأن تصل هذه المعلومات للجيش السوري، ليستخدمها ضد العدو المشترك، المتمثل بجبهة النصرة وتنظيم الدولة. وهذه الدول الثلاث هي ألمانيا وإسرائيل وروسيا.

 

يتساءل الكاتب: ألا تتناقض هذه الاعترافات للصحافي الأمريكي المخضرم هيرش الذي يتفاخر بصداقته مع بشار الأسد، ألا تتناقض تماماً مع رواية النظام السوري ومؤيديه فيما يسمى بحلف الممانعة والمقاومة الذين يتشدقون منذ بداية الثورة بأن النظام يتعرض لمؤامرة “كونية” كانت تريد انتزاع سوريا ونظامها “الممانع المقاوم” من جبهة الصمود والتصدي والتحدي ونقلها إلى جبهة “الاعتلال” التابعة للإمبريالية والصهيونية؟ لقد صدعوا رؤوسنا وهم يقولون إن الهدف الرئيسي للثورة المزعومة على النظام كان نقل النظام من معسكر المقاومة إلى معسكر التبعية الأمريكية، وهو أمر يرفضونه رفضاً قاطعاً.

 

ويختم الكاتب: شكراً سيمور هيرش صديق بشار الأسد لأنك أثبت بالوثائق الموثقة كل ما كنا نقوله منذ بداية الثورة بأنه لولا الغطاء الإسرائيلي والأمريكي لسقط النظام منذ الأشهر الأولى للثورة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى