جولة الصحافة على راديو الكل | 01-11-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة الحياة اللندنية حيث كان للكاتب جمال خاشقجي العنوان التالي فيها :

لا حل مع بوتين

يفتتح الكاتب مقاله بالحديث عن مبادرات بوتين قائلا :

يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «يتشطر» على السعوديين والأتراك، بتقديم أفكار لحل مستحيل، ظاهره سلمي وباطنه استنساخ النظام نفسه الذي ثار عليه الشعب السوري، ولكن من دون بشار الأسد، وكأن المشكلة هي الأسد!

يتابع الكاتب :

إنه يستخدم تكتيكاً ميكافيلياً قديماً، تضييع الوقت، باتصالات ومبادرات خاوية، نقاط تسع، بعد جولة مفاوضات تختصر إلى سبع، ثم تزداد واحدة بعد جولة ثالثة وهكذا، بينما تستمر آلة قتله في حربها على الثورة السورية بالتعاون مع شركائه الطائفيين، النظام وإيران والعراق و»حزب الله» في ما اتفق على تسميته «غرفة 4+1» الموجودة في بغداد.

يختم الكاتب مقاله بالقول :

الموقف السعودي يختصر في الجملة التالية: لا مكان لإيران في سورية، أعطوني حلاً يخرج إيران وميليشياتها ثم نتحدث، ولن تصدق الروس ومن يروّج لهم أنهم جاؤوا لكي يخرجوا إيران من سورية، فالحشد الإيراني يزداد، وما ارتفاع عدد قتلاهم هناك إلا نتيجة ارتفاع تعداد قواتهم ومشاركتهم المباشرة في الحرب، إذ لا يعقل أن يترك الإيرانيون سورية «جوهرة تاجهم» ودليل انتصارهم على التاريخ، بعدما ينتصرون للسيد بوتين وقواعده شرق المتوسط.

 

 

بالانتقال لصحيفة الشرق الأوسط فقد حضرت سورية بمقال للكاتب طارق الحميد بالعنوان التالي :

متى وكيف يرحل الأسد؟

يفتتح الكاتب مقاله بالقول :

ليس من المصلحة إطالة أمد الأزمة السورية، وتعميق معاناة السوريين، والمخاطرة بأمن المنطقة، لذا من الصعب الاعتراض على النقاط التسع التي تمخض عنها مؤتمر فيينا بمشاركة الحلفاء والأعداء، باستثناء نظام بشار الأسد والمعارضة، لكن هذه ليست كل القصة، فالنقاط التسع ناقصة، وينقصها أمران مهمان: متى يرحل الأسد؟ وكيف؟

يتابع الكاتب :

حسنا، ماذا عن الأسد؟ متى، وكيف يرحل؟ ومن يتعهد بذلك؟ البعض ينظر إلى حصر الأزمة برحيل الأسد فقط على أنه خفض للمطالب، وخسارة سياسية، وهذا غير صحيح، فسوريا بعد الأسد، أيا كانت، لن تكون كأيام حكم الأب والابن. وبالطبع فإن عاقلا لا يريد رؤية سوريا كعراق ما بعد صدام حسين، وإن كانت سوريا مختلفة صحيح، لكن ليس من مصلحة أحد هدم الدولة ككل، ولذا فإن السؤال العقدة هو متى، وكيف يرحل الأسد؟

يختم الكاتب مقاله بالقول :

لا يمكن الوثوق بأي اتفاق طالما لم يكن هناك ضمانات كافية بعدم ترشح الأسد للانتخابات الرئاسية القادمة، وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية، أي رحيله، لا يتجاوز ستة أشهر، أو ثمانية، وضرورة الشروع في دمج الجيش الحر بجيش سوريا الجديدة، تزامنا مع مسار العملية السياسية، وضرورة ضمان خروج الميليشيات الشيعية، وقوات الحرس الثوري الإيراني من سوريا، وبالتالي لا يسمح ببقاء أي قوة أجنبية هناك إلا المنضوين تحت غطاء التحالف الدولي.

عدا عن ذلك، فإن كل ما يقال، وإن كان براقا، فلا معنى له، ولا بد من مواصلة دعم الجيش الحر على الأرض، حتى تتحقق الأهداف، وأهمها ضمان رحيل الأسد، وموعد ذلك، بشكل لا لبس فيه.

 

 

ختام جولتنا لهذا الصباح من موقع السورية نت حيث كان للكاتب علي حسين باكير فيها العنوان التالي :

الولايات المتحدة تستكمل تدمير سوريا عبر إيران وروسيا

يفتتح الكاتب مقاله بالقول :

الثابت الوحيد في المتحرّك السوري على مختلف المستويات هو أنّ عامل الوقت عامل سلبي لا يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والقتل والفوضى والتفكك ولا يفيد إلا أولئك الذين استخدموا سوريا كورقة أو كساحة. لقد كان من الواضح أنّ الوقت هو الشيء الوحيد الذي يراهن عليه الأسد وحلفاؤه في إيران وروسيا، لكنّ الاوّل أضطر إلى بيع سوريا “مفروشة” كما يقال إلى نظام الملالي وموسكو، وبالرغم من أنّه لم يعد يملك أصلاً قرار نفسه إلا أنّ هؤلاء يستخدمونه اليوم للمساومة على مزيد من المطالب في مرحلة ما بعد الأسد.

يتابع الكاتب :

ما هو غير مفهوم لماذا لا تزال الدول الأكثر تضرراً من الملف السوري تلتزم السقف الأمريكي الذي أصبح مائلاً بقوّة شديدة نحو روسيا وإيران

من الممكن لنا أن نفهم (دون أن نتفهّم) الجزئية المتعلقة بالمصالح الأمريكية على اعتبار أنّ سوريا ليست في غاية الأهمية بالنسبة إلى إدارة أوباما وأنّه من الأفضل للأخير أن يستخدمها كورقة لتحسين علاقاته مع موسكو وطهران بدلاً من أن تكون ساحة للتصارع من هذه الدول وأن تطلب ذلك أيضاً التنازل عن كل ما تعنيه سوريا لحلفاء أمريكا في المنطقة.

يختم الكاتب مقاله بالقول :

ما أصبح معلوماً، فقد أصر الجانب الروسي في تصريحات لوزير الخارجية لافروف على ضرورة أن تكون إيران حاضرة في الاجتماعات المعنيّة بسوريا على الرغم من أنّه الدولة الوحيدة التي لم تشارك ولم توافق على مخرجات جنيف-1. حضرت إيران ليس بفعل الإصرار الروسي وإنما بفعل القرار الأمريكي. إدارة أمريكا للملف السوري ستدمّر البلد بشكل تام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى