جولة الصحافة على راديو الكل | 04-06-2015

صباح اليوم كان هنالك عنوانيين رئيسين تصدرا الصحف العربية و العالمية ، العنوان الأول كان حول ارسال ايران قوات دعم جديدة لنظام الأسد أما الثاني فكان عن النازحين السوريين العالقين في صحراء الأردن ، و نستهل جولتنا لهذا الصباح بالخبر الأول و الذي تصدر صفحات صحيفة الحياة اللندنية فعنونت إحدى مقالاتها الثلاث التي تحدثت عن الخبر ب : قوات إيرانية وعراقية إلى دمشق … لمنع سقوط «إقليم النظام»
وفيه تحدثت الصحيفة عن ارسال إيران ألاف الإيرانيين و العراقيين إلى دمشق للقتال مع نظام الأسد من أجل الإبقاء على سيطرته في دمشق و حمص و الساحل تزامن ذلك مع هجوم داعش على الحسكة من أجل السيطرة على أخر عقدة تربط بين العراق و سوريا شرقا .
تتابع الصحيفة في تفاصيل الخبر و ذلك نقلا عن مصادر مقربة من حكومة نظام الأسد و التي بينت أن نظام الأسد داعميه بتحويل أقوالهم إلى أفعال و لذلك قامت ارسال ألاف المقاتلين من أجل الحفاظ على دمشق أولا و من ثم إعادة السيطرة على جسر الشغور و الريف الحموي و ذلك لحماية الساحل السوري من تقدم الثوار .
ختمت الصحيفة في أقوال جنرال أمريكي متقاعد الذي أبدى قلقه من داعش و التي برأيه قد تحتاج أكثر من جيل للقضاء عليها كما باعتقاده أن الدول تسعى جاهدة لايجاد حل سلمي للحرب في سوريا لا وجود للأسد فيها .
أما بالنسبة للخبر الثاني فقد كان لـ صحيفة إيلاف الإلكترونية العنوان التالي: مئات الفارين من سوريا عالقون في الصحراء شرقي الاردن
وفيه نقلت الصحيفة اعلان منظمة هيومن رايتس ووتش في بيانها الذي تحدث عن السوريين العالقين في الصحراء الأردنية و ذلك بعد قيام السلطات الأردنية الحد من دخول السوريين إلى أراضيها . تابعت إيلاف في البيان الصادر عن المنظمة الأمريكية المدافعة عن حقوق الإنسان و الذي تضمن وصفا للواقع الإنساني السيئ الذي يعيشه المواطن السوري في الصحراء الأردنية حيث قليلا ما يصل إليه الغذاء و الماء و الدواء ، و كان عددهم 2500 شخص في نيسان الماضي ولكنه تراجع ليصبح 1000 شخص بعد سماح السلطات الأردنية لبعضهم بالدخول . ختمت الصحيفة في دعوات الأمم المتحدة لدول العالم بفتح حدودها أما اللاجئين السوريين فمساعدتهم ليست مسؤولية الدول المجاورة فحسب .

كان للكاتب صالح القلاب العنوان التالي في صحيفة الشرق الأوسط :رحيل الأسد.. ضرورة ضمان مصالح روسيا الحيوية!!
و فيه تحدث الكاتب بعيدا عن الأمال و الأماني أن روسيا وصلت أخيرا لقناعة أن الأسد لن يعد بامكانه حفظ مصالحها في سوريا و ذلك مع اقتراب زمن سقوط نظامه المتداعي ، و بقي السؤال الأبرز الذي يتداوله القادة العرب عن الثمن الذي يريده بوتين ثمنا للتخلي عن دعم بشار .
يتابع الكاتب في حديثه عن العلاقات السورية الروسية التي ترجع إلى أربعينيات القرن الماضي حيث كانت سوريا أهم حليف استراتيجي و عسكري في الشرق الأوسط و رغم قدرة روسيا على الحصول على نقاط استراتيجية أخرى إلا أن العلاقات السورية الروسية كانت هي الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها .
ختمت الصحيفة مقالتها في الحديث عن يأس بوتين من نظام الأسد و رغم ذلك يرى الكاتب أن روسيا لا تزال تمسك يد أمريكا و ذلك من ناحية صفقتها النووية مع ايران بما أنها قادرة على تعطيلها لذا فلابد لامريكا من أخذ مصالح روسيا في سوريا بعين الاعتبار في التغيير الذي يجري الحديث عنه .

بعيدا عن طاولات السياسة و غبار المعارك كان لـ موقع اليوم السابع الالكتروني العنوان التالي و به نختم جولتنا لهذا الصباح :
سوريا تتحدى الحرب بالفن فى “بلجيكا” و فيه يتحدث الموقع عن معرض “سوريا: الفضاء الثالث” الذي أقيم فى مبنى الاتحاد الأوروبى فى العاصمة البلجيكية بروكسل، بدعم من المجلس الثقافى البريطاني ويأتى المعرض فى إطار أسبوع من النقاشات والعروض التى تهدف للتعريف بأهميّة الفن والثقافة فى دعم عمليّة الصمود والمصالحة.
يتابع الموقع في حديثه عن الفنون المقدمة حيث تنوّعت الأعمال المعروضة بين أفلامٍ وثائقيّة صوّرتها نساء سوريات اضطررن للنزوح من منازلهنّ، وصور فوتوغرافيّة التقطها ناشطون خاطروا بحياتهم من أجل اطلاع العالم على تفاصيل الحياة اليوميّة للمواطن السورى، وأنواع أخرى من الفنون.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى