جولة الصحافة على راديو الكل | 08-11-2015


نستهل جولتنا من موقع الجزيرة نت حيث كان للكاتب حسين عبد العزيز العنوان التالي :

مفارقات المصالح الإقليمية والدولية في سوريا

يفتتح الكاتب مقاله بالقول :

تحولت الجغرافيا السورية إلى ساحة اشتباك مفتوحة، ليس بين الأطراف المحلية والإقليمية والدولية المتحاربة فحسب، بل أيضا بين الحلفاء أنفسهم، بحيث أصبح من الصعب تحديد خطوط التماس السياسي والعسكري.

يتابع الكاتب :

واشنطن تقدم خطابا ملتبسا ومتذبذبا، فلا هي مع بقاء الأسد في الحكم، ولا هي مع تدخل عسكري يهدف إلى إسقاطه، ولا هي مع دعم المعارضة المسلحة بالأسلحة النوعية، ولا هي مع القضاء عليها.

و في المقابل

موسكو تعلن عدم تمسكها بشخص الأسد وأنها تدعم الدولة، لكنها في الواقع تقدم الدعم السياسي والعسكري اللازم للنظام وشخص الأسد، وتؤكد أن هدفها محاربة الإرهاب لا محاربة “الجيش الحر”، في وقت تضرب فيه بقوة فصائل تابعة له.

في ذات السياق يكمل الكاتب :

بينت الأزمة السورية أن الخلافات التكتيكية  بين حلفاء المعارضة قد أثرت سلبا على الهدف الكبير، وبدا التباين واضحا وحادا أحيانا بين هذه الدول: العواصم الإقليمية الثلاث دفعت قدما في تحقيق حل عسكري لإسقاط النظام، لكنها اصطدمت بالموقف الأميركي الرافض لذلك.

يختم الكاتب بالقول :

أربع قوى داخلية في سوريا اختزلت الصراع الإقليمي والدولي (النظام وحلفاؤه، ومعارضة مسلحة يغلب عليها الطابع الإسلامي، و”داعش”، والقوات الكردية)، لكن لكل قوى أولوياتها .

 

 

بالانتقال لصحيفة الحياة اللندنية حيث كام للكاتب وليد شقير العنوان التالي فيها :

مرحلتان انتقاليتان لسورية

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

صحيح أن البند الثامن من البنود التسعة لبيان اجتماع فيينا الجمعة الماضي نصّ على أن «سورية هي التي تملك وتقود العملية السياسية والشعب السوري هو من يحدّد مستقبل سورية»، إلا أن ممثلي الدول الـ17 التي حضرت الاجتماع، إضافة الى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، يدركون أن المرحلة الانتقالية التي نصّ عليها بيانهم تتطلب إدارة دولية لها.

يتابع الكاتب بالقول :

يحتاج تشكيل الإدارة الدولية للمرحلة الانتقالية في سورية إضافة إلى التنازلات المتبادلة، الى إجماع دولي، تشكل الـ17 الحاضرة في فيينا نواة له، حتى يتبلور في صدور قرار جديد من مجلس الأمن يستند إلى مبادئ بيان جنيف – 1 عام 2012 الذي نصّ على قيام «هيئة الحكم الانتقالية الكاملة الصلاحية»

يختم الكاتب مقاله بالقول :

ولوج المرحلة الانتقالية في سورية يحتاج إلى قرار مجلس الأمن بإرسال قوات دولية تكون الأداة الفاعلة لإدارة عملية الانتقال السياسي.

المرحلة الانتقالية في سورية تحتاج إلى مرحلة انتقالية في علاقات الدول التي ستديرها.

 

 

ختام جولتنا لهذا الصباح من موقع السورية نت حيث نشرت مقالا مترجما للكاتب  كينيث باندلر بالعنوان التالي :

لإنقاذ سورية يجب على الأسد أن يرحل

يفتتح الكاتب مقاله بالقول :

لم يُدع الشخص الأساسي في حل المأساة السورية إلى فيينا. فبشار الأسد بقي في دمشق في حين تجمع ممثلون لـ17 دولة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي في العاصمة النمساوية لمناقشة مصير سوريا .

يتابع الكاتب :

وبشكل لا يصدق، فالبيان الرسمي الذي انبثق عن محادثات فيينا لم يذكر الأسد حتى. من المهم أن نتذكر أن هذه الكارثة الإنسانية بدأت قبل 55 شهراً وليس بسبب قوى خارجية. ولكن، تم تفجيرها بسبب رد فعل نظام قاس وحشي على تلاميذ مدارس كتبوا شعارات مناهضة للأسد – والتي استوحوها من احتجاجات الربيع العربي في المنطقة – حيث قام باعتقالهم وتعذيبهم.

يختم الكاتب مقاله بالقول :

لقد كانت الإدارة الأمريكية محقة منذ عدة سنوات في مطالبة الأسد بالتنحي. وينبغي التأكيد مجدداً على هذا الطلب الآن بنشاط متجدد والضغط على موسكو بقوة، وكذلك على طهران.

لإنقاذ سورية بأي شكل من الأشكال، يجب على الأسد أن يرحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى