جولة الصحافة على راديو الكل | 09-09-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة القدس العربي و التي كان لها مقالا بعنوان :

هل اقتربنا من اتفاق أمريكي روسي حول سوريا؟

تفتتح الصحيفة مقالها بالقول :

تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس، حول مسؤولية تنظيم داعش في التسبب بلجوء ملايين السوريين والتي عطفها على «ضرورة رحيل الأسد في مرحلة من المراحل»، لا تختلف، عملياً، عن تصريحات سبقتها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكن مع قافية جديدة ـ قديمة عن «قبول الأسد اقتسام السلطة مع معارضة بناءة».

هذا التشابه في التصريحات يعبّر في الحقيقة عن موقف جديد غربيّ معلن .

تتابع الصحيفة :

يقوم مركز هذه «الفزعة» للأقطاب الدولية والإقليمية ضد داعش كما عبّرت عنها التصريحات الأوروبية الجديدة، على مفهومين مترابطين بالضرورة:

الأول: هو اعتبار داعش الخطر الأساسي سورياً وعربياً وعالمياً، والثاني، بالتالي، هو اعتبار نظام الأسد، حليفاً موضوعياً يمكن «التفاوض» معه «على إطلاق النار»، كما تقول إسبانيا، أو «ضمه» (مع حليفتيه إيران وروسيا أيضاً) إلى التحالف الدولي ضد التنظيم.

 

في ذات السياق تقول القدس العربي :

يستخدم الغرب بذلك خطاباً يقوم على التعمية على القاتل الحقيقي المسؤول ليس عن هذا التدمير الممنهج لسوريا الذي أدى لمقتل مئات الآلاف من أهلها وتهجير أكثر من نصف السكان، بل المسؤول أيضا عن توفير البيئة اللازمة لظهور داعش باعتبارها الشمّاعة المنقذة التي ستخلّص النظام من مسؤوليته عن جرائمه.

تختم الصحيفة بالقول :

ما يمكن استنتاجه من كل ذلك هو أن الأجندتين الأمريكية والروسية في سوريا تقاربتا أكثر مما نتصوّر، والمشكلة أن هذه الوصفة: قصف أمريكي – غربي لـداعش ومشاركة روسية في دحر خصوم الأسد، لن تفعل غير إعادة «بعث» الحياة في نظام تتشارك على اقتسامه موسكو وطهران.

… وأثناء ذلك يستمر افتراس الشعب السوري.

 

 

بالانتقال لموقع الجزيرة نت و التي تناولت مجددا موضوع اللاجئين السوريين و كان لها مقالا بعنوان :

رحلة التيه السوري.. إشكالات المنطلق والمأوى

تفتتح الجزيرة نت مقالها بالحديث عن اللاجئين السوريين قائلة :

باتت صور السوريين المشردين الهائمين على وجوههم في مراكب متهالكة بين أمواج البحر الأبيض المتوسط، أو الراكضين على الحدود بين دولة أوروبية وأخرى، أو العالقين في محطات أو مخيمات هذه الدول، تحتل مشهد الصراع الدائر في سوريا، وبالأخص منها صور الأطفال الأبرياء الذين ترميهم أمواج البحر على الشواطئ التركية أو اليونانية أو الإيطالية، كما حصل مع الطفل أيلان.

تتابع الجزيرة نت بالقول :

ثمة فكرتان أساسيتان تطرحان هنا، أولاهما أن المأساة السورية لا تكمن فقط في قصص المشردين الذين يطلبون اللجوء الإنساني في أية دولة في العالم، وإنما هي تكمن، أساسا، في الأهوال التي يكابدها السوريون منذ ثلاثة أعوام على الأقل، أي منذ اعتماد النظام سياسة الأرض المحروقة .

أما بالنسبة للفكرة الثانية فتقول الجزيرة :

أن ثمة خشية من محاولة قوى دولية وإقليمية استثمار هذه الصور التي تمثل أحد أهم المشاهد المأساوية في الوضع السوري باعتبارها تمثل المشهد السوري كله .

 

تختم الجزيرة نت مقالها بالقول :

من المفيد مخاطبة العالم، حكومات ومجتمعات، بأن المساهمة في تخفيف عذابات السوريين، ومعاناتهم، تتطلب تكثيف الجهود من أجل وقف القتل في سوريا، ووقف القصف بالبراميل المتفجرة، وإخراج الجماعات المسلحة الآتية من الخارج، وضمنها المليشيات المحسوبة على إيران، وتمكين السوريين اللاجئين في البلدان المجاورة من العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم.

 

 

ختام جولتنا لهذا الصباح من صحيفة الشرق الأوسط حيث كان للكاتب سركيس نعوم فيها العنوان التالي :

التدخل الروسي في سوريا

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

منذ أكثر من عامين كنا نعلم عن دور النشاط العسكري الروسي في منع انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، تحت اسم وخبراء ومستشارين وشحنات أسلحة لم تنقطع. التدخل الروسي حينها تزامن مع شبه غزو إيراني لسوريا لا سابقة له، حيث تولى جنرالاتها وقوات من حرسها الثوري معظم المهام القتالية على الأرض، مع جيش من ميليشيات مستوردة من حزب الله اللبناني، وأخرى أفغانية وعراقية.

يتابع الكاتب بالقول :

الروس يحاولون التقليل من خطورة نياتهم، بأنهم ليسوا بصدد غزو سوريا، وما يحدث استمرار لاتفاقية الدفاع الموقعة مع نظام الأسد في إطار التدريب والاستشارات ومبيعات السلاح. لكن الرقم والنشاط أكبر بكثير مما تدعيه موسكو، مما يجعل أفعالها أكبر من أقوالها!

في ذات السياق يقول الكاتب :

نحن على وشك الدخول في فصل جديد وخطير من الحرب السورية. ومحاولات واشنطن لإحراج موسكو بالكشف عن معلومات التدخل الروسي وطلبها من دول مثل اليونان عدم الإذن لطائرات النقل العسكرية الروسية بالمرور عبر أجوائها لن يوقف الروس والإيرانيين عن استغلال الحرب على «داعش» لصالح أهدافهم بالاستيلاء على سوريا

يختم الكاتب مقالته بالقول :

ولو أن الصراع في سوريا بقي سوريًا سوريًا، لكانت الأمور قد حسمت منذ فترة طويلة، إما بتراجع نظام الأسد عن عناده والقبول بالحل السياسي، كما تصوره اتفاق جنيف الأول، أو بانهيار ما تبقى من النظام العليل الذي يمثل أقلية صغيرة من السوريين، وتشكيل نظام سياسي جامع لمكونات سوريا.

إنما بدخول القوات الروسية في الحرب السورية ستدخل المنطقة فصلا أوسع من الصراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى