جولة الصحافة على راديو الكل | 11-07-2015


و نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة القدس العربي و التي كان للدكتور فصيل القاسم فيها العنوان التالي :
ثورات أوروبا الشرقية الحلال وثوراتنا الحرام
و فيه يتحدث القاسم عن الثورات في عصر العولمة التي لم تعد شأنا داخليا أبدا فرغم أن من حق الشعوب تقرير مصيرها و أن تثور على الظلم و الطغيان إلا أنه في هذا العصر الفريد من نوعه فإن من يقرر نتائج الثورات هم ضباع العالم الذين باتوا يسيطرون على العالم من خلال التكنولوجيا التي تم ابتكارها لتحويل العالم إلى قرية صغيرة .
لذا لم تعد الشعوب هي صاحبة القرار في مصيرها و لا حتى الدول فأي شعب او دولة يخرجان من السرب فمصيرهما الدمار و الخراب و اكبر مثال على ذلك ما حصل مع صدام حسين .
أما بالنسبة للشعوب التي تطالب ما يخالف إرادة الدول الكبرى ستنال مصيرها من القتل و التهجير كما جرى مع الشعب السوري .
يتابع القاسم و يقارن بين ثورات أوروبا الشرقية التي كانت برعاية الدول الكبرى و بين ثورات الربيع العربي فالاولى حققت أهدافها أما الثانية فقد كانت نتائجها حسبما أرادت هذه الدول و في سورياهي  الحرب .
يختم القاسم بالتساؤل عن سبب نجاح ثورات أوروبا و مرورها بسلام عكس ثوراتنا العربية يقول القاسم :
لأن ثوراتنا ربما ليست مطلوبة أمريكياً، وفيما لو أرادت القوى المتحكمة بالعالم أن تـُحدث أي تغيير في منطقتنا، فلن يكون في صالح شعوبنا، بل في صالح القوى الكبرى وشركاتها العملاقة أولاً وأخيراً. إما أن ثوراتنا تشكل خطراً على مصالحهم، فكان لا بد من اختراقها وحرفها عن مسارها وتحويلها إلى كوارث على شعوبها، أو أن تلك الثورات أصلاً كانت بتحريك من القوى الدولية التي تريد تغيير خرائط المنطقة خدمة لمصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.
لا نريد أبداً للشعوب أن تستسلم وتقبل بما هو مرسوم لها من ضباع العالم، بل نريد فقط أن نضع لها النقاط على الحروف. المعرفة قوة.

في الموقع الالكتروني للإذاعة الجزائرية حضرت سوريا بالعنوان التالي :
ملايين الأطفال في سوريا معرضون للمرض بسبب شح المياه وحر الصيف
و فيه حذرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن نقص إمدادات مياه الشرب المأمونة في اشهر الصيف الحارة في سوريا سيعرض الأطفال لخطر الأمراض المنتنقلة  عن طريق المياه.
وناشدت اليونيسيف في بيان اليوم الجمعة الحصول على مبلغ 5 ملايين دولار بشكل “ملح” قبل نهاية شهر أغسطس القادم من أجل الاستمرار في استجابتها في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة العامة في سوريا.
وذكرت انه تم تسجيل 105 الاف و886 حالة إسهال حادة منذ بداية السنة في سوريا، كما حدث ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) اذ سجل رقم أقصى جديد بعد التبليغ عن 1,700 حالة في أسبوع واحد فقط في شهر فبراير الماضي ، كما تسبب احتدام النزاع في البلاد في موجة جديدة من تهجير السكان، الأمر الذي أدى إلى فرض عبء إضافي على شبكة المياه والصرف الصحي الهشة أصلا.

ختام جولتنا لهذا الصباح مع موقع الآن الالكتروني و فيه كان العنوان التالي :
الحرب وأطفال سوريا.. ألعاب العنف
و فيه يتحدث الموقع عن تبدل العاب الأطفال التي كانت سابقا كرة قدم و غيرها إلى ألعاب تعكس الواقع الذي يعيشونه في سوريا ، فباتت العابهم المفضلة هي الأسلحة و تمثيل أدوار للجيش الحر و لقوات نظام الأسد و الحواجز مشيرا إلى ضرورة وجود برنامج إرشادي يخفف لغة العنف اليومية لدى الأطفال حتى ولو كانت عن طريق اللعب وإلا “سينشأ جيل بنية شخصيته قائمة على العنف وهذا تحد كبير في المرحلة المقبلة بالنسبة لسوريا .
يختم الموقع حديثه في أقوال مصطفى و هو مرشد اجتماعي و الذي يرجع العنف عند الأطفال إلى الفيديوهات و مشاهد العنف التي يتم بثها على المحطات التلفزيونية يقول مصطفى :
“فليس من الطبيعي أن تمر كل تلك المشاهد القائمة على القتل وقطع الرؤوس والإعدامات دون أن تترك دورها في بناء شخصيات مشوهة سمتها العنف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى