جولة الصحافة على راديو الكل | 11-10-2015


نستهل جولتنا من صحيفة القدس العربي حيث كان للكاتب الدكتور فيصل القاسم العنوان التالي :

هل فقدت أمريكا هيبتها أم فقط غيرت استراتيجيتها؟

يفتتح الكاتب مقالته في الحديث عن الموقف الأمريكي من الثورة السورية قائلا :

يرى البعض، وخاصة، منذ اندلاع الثورة السورية، أن أمريكا فقدت هيبتها. لكن السخيف في هذا الرأي، ان أصحابه ربطوا هيبة أمريكا وجبروتها كله بترددها في التدخل في الأزمة السورية. وبناء على ذلك راحوا يتحدثون عن أن العم سام قد فقد أسنانه، خاصة بعد التدخل الروسي العسكري السافر في سوريا.

يتابع القاسم في الحديث عن سياسة أوباما قائلا :

لقد ضرب أوباما عرض الحائط بصورة «الكاوبوي» السياسي التي سادت الإدارات الأمريكية السابقة. فلم يعد الرئيس الأمريكي يتحسس مسدسه، كلما لاحت أمامه ذبابة، بل بدأ يفكر بطريقة أكثر خبثاً وهدوءاً في متابعة الأهداف والاستراتيجيات وتحقيقها.

في ذات السياق يقول القاسم :

السياسة الأمريكية الأوبامية جاءت أيضاً لإعادة التوازن للاقتصاد الأمريكي. وبالتالي، فالإدارة الأمريكية الحالية لا تريد الغوص في مغامرات جديدة مكلفة طالما أنها قادرة على تحقيق المطلوب بـ»القوة الناعمة»

يختم القاسم مقالته بالقول :

لقد أكد المعلق الأمريكي الشهير توماس فريدمان في صحيفة النيو يورك تايمز بعد التدخل الروسي في سوريا قائلاً: «برافو أوباما. ابق بعيداً. ودعهم يتورطون». وقد قال من قبله مدير موظفي البيت الأبيض إن الوضع في سوريا مثالي بالنسبة لنا، حيث يحرق «الأشرار بعضهم بعضاً».

صدق ما قال إن أمريكا تبدو وكأنها تنحني، لكنها تنحني لتنتصر.

 

 

بالانتقال لصحيفة الحياة اللندنية فقد كان للكاتبة رندة تقي الدين العنوان التالي :

نهاية نيرون سورية

تفتتح الكاتبة مقالها بالقول :

التدخل الروسي في سورية بعكس ما يعتقد فلاديمير بوتين لن يحمي بشار الأسد، لكنه ينهيه. إن الهجوم العسكري الجوي والبري الروسي على المعارضة ربما يساعد الأسد عسكرياً، لكنه يجعله دمية متحركة بين هيمنة القيصر الروسي والمعسكر الإيراني مع موافقة الجار الإسرائيلي.

تتابع الكاتبة :

إن التدخل الروسي إلى جانب إيران مرحلياً هو جحيم للشعب السوري وللمعارضة الباسلة ولكنه سرعان ما سيكون أيضاً جحيماً لبشار الأسد. فهو لن يتمكن بعد الآن أن يتحرك من دون القرار الروسي والإيراني. وإذا اختلف الروس والإيرانيون فسيتحول إلى مأزق أكبر

تختم الكاتبة مقالها بالقول :

لقد كان حافظ الأسد يردد أمام زواره الفرنسيين الذين كانوا يطالبونه بسحب قواته من لبنان، أن السوريين واللبنانيين شعب واحد وأن كثراً من السوريين مرتبطون عائلياً باللبنانيين والوجود السوري ليس احتلالاً. أما بشار فقد اعتبر أن «الوطن ليس لمن يسكن فيه ولمن يحمل جوازه أو جنسيته، بل لمن يدافع عنه». بشار الأسد سيكون نيرون سورية في حين أن أحد الأحرار علق أن نيرون هو بمثابة بائع زهور بالمقارنة مع بشار الأسد.

 

بالانتقال لموقع الجزيرة نت فقد كان للكاتب حشام جابر فيها العنوان التالي :

روسيا في سوريا.. الأهداف والقدرات والنتائج

تفتتح الجزيرة مقالها بالحديث عن التدخل الروسي في سوريا قائلة :

من المعلوم أن الحضور العسكري في سوريا سبق هذا التدخل العسكري والميداني بسنوات، فروسيا كانت قبل الأزمة الحالية تزود سوريا بالأسلحة والذخائر، فضلا عن الدعم السياسي والدبلوماسي، وتزودها بالخبراء الذين قدر عددهم في مرحلة معينة بأكثر من 1000 خبير.

يتابع الكاتب بالقول :

أما لماذا استهدف الطيران الروسي مسلحي المعارضة تحديدا بنسبة كبيرة من غاراته؟ فالجميع يعلم أن الأولويات المطلقة للنظام وبالتالي لموسكو هي العاصمة دمشق والساحل السوري، والطريق بينهما وهي المنطقة الوسطى وتحديدا حمص وإدلب وحماة وسهل الغاب .

في ذات السياق يقول الكاتب :

يعتقد المراقبون، ونحن منهم، أن التحضير لهجوم بري لاستعادة إدلب ومن ثم شمالي حمص، (تلبيسة والرستن) قائم على قدم وساق، بحيث سيشارك فيه بالإضافة إلى الجيش السوري مليشيا الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله، وربما قوات إيرانية في الحرس الثوري

يختم الكاتب مقاله بالقول :

وأخيرا.. إذا كان بوتين هو من يحكم روسيا فلا يمكن القول بأن باراك أوباما هو وحده من يحكم أميركا.. ثم إن أوباما ذاهب بعد وقت قريب، ولا نعتقد أن بوتين في صدد إعداد حقائبه وجمع أوراقه الخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى