جولة الصحافة على راديو الكل | 12-08-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من موقع السورية و التي كان للكاتب راجح الخوري فيها العنوان التالي :

موسكو تحضّر مكاناً للأسد

يبدأ الكاتب مقالته في شعور أمريكا و روسيا ان الأمور لم تعد تسير لمصلحة الأسد فيقول :

لا يغالي بعض المحللين في القول إن الزخم الروسي المتصاعد في تحريك الأمور لإحياء التسوية السلمية، بعدما سقطت كل رهاناتها ورهانات الاسد على الحل العسكري، عاد الى ما كان قد وصل إليه قبل أشهر عندما نشط السؤال وراء الكواليس:

من يقبل باستضافة بشار الاسد وحاشيته وتحت أي شروط؟

يتابع الكاتب في الحديث عن الاجتماعات الأخيرة التي جرت أخرها في طهران للخروج من الازمة السورية يقول الكاتب :

كل هذا يؤكد ان الاميركيين الذين يعتمدون على الروس في إيجاد مخرج يمكن ان يحيي التسوية السياسية بالعودة الى عقد مؤتمر “جنيف – 3 “، باتوا يعرفون جيداً الآن ان لافروف ومعاونيه يعملون على صيغة تحيي “جنيف – 1 ” شرط وضع برنامج تطبيقي لعملية الانتقال السياسي التي تصر عليها المعارضات السورية سواء في الائتلاف او الذين اجتمعوا في القاهرة قبل أسابيع.

يختم الكاتب بالحديث عن لقاءات المعارضة و روسيا المتلاحقة متسائلا عن دور طهران :

هل ان طهران بعيدة منها، وهل كان اوباما ليقول ان الريح ليست لمصلحة الأسد؟

 

ننتقل الان لموقع العربي الجديد و فيه كان للكاتبة هيفاء بيطار العنوان التالي :

“المُحاسبة” في سورية

تستهل الكاتبة مقالتها بالحديث عن جريمة سليمان الأسد و عن انعدام المحاسبة في سوريا مستذكرة بعض الشخصيات الفاسدة قبل الثورة و التي ثبت فسادها و لكنها لم تتعرض للمسائلة تقول الكاتبة :

لا عقاب حقيقياً في سورية للفاسدين، إلى درجة أنه يشيع عند السوريين أن هناك فئة فوق القانون لا يطاولها مهما فعلت، وأكثر المدن السورية فساداً وإنتهاكاً لحقوق المواطن وإهانته في الطريق هي اللاذقية، عاصمة التشبيح.

تتابع الكاتبة في الحديث العدالة المفقودة في سوريا فتختم قائلة :

لقد بلغ السوري حداً يفوق قدرته على الصبر، وهو يشهد، خلال عقود، انتهاكات أبناء المسؤولين، وكأن الناس بهاليل بالنسبة لهم، ولا ينطق بكلمة، لأن صمغ الخوف ألصق شفتيه ببعضهما، ولأنه لم يجد عدالة نزيهة وحقيقية، بل جرائم الزعران الذين يتربعون فوق القانون يحملونها لأشخاص أبرياء فقراء وضعاف النفوس ويحتاجون المال. تتطلب جريمة سليمان الأسد الوحشية عقاباً صارماً، لأن ثورة الكرامة لم تعد في قمقم، بل انفجر هذا القمقم، وخرج منه مارد الكرامة والعدالة.

 

ختام جولتنا لصحافة هذا الصباح مع موقع السراج برس حيث كان للكاتب محمد أمين مقالا بالعنوان التالي :

صبرا أيتها الخضراء

و في المقال يحدث الكاتب مدينة ادلب ارض الزيتون التي تتعرض للقصف المتواصل كونها أذلت الأسد فيقول :

من أرضها الطيبة سدد الثوار الطلقة الأولى في صدر الأسد ونظامه، فانتقم انتقام الجبناء. انتقم من الأطفال والنساء وبأحط الأساليب وأقذرها.

يتابع الكاتب في الحديث عن المجازر التي شهدتها ادلب فيقول

. تلقت إدلب أكبر عدد من براميل الحقد وصواريخ الغدر وقذائف الموت. قدمت آلاف الشهداء والمصابين والمشردين. أغلب مدنها وبلداتها دُمرت. أحياء كاملة أزالتها آلة القمع. عائلات كاملة أبيدت. ولكن في المقابل؛ جرّعت إدلبُ الأسدَ كأس الذل، والهوان. مَرّغت أنفه في وحل الهزيمة. جعلت عناصره ومرتزقته سخرية وأضحوكة، وهم يهربون كالجرذان أمام ثوارها.

في ختام مقالته يفتخر الكاتب بهذه المدينة و يتمنى لها الصبر فيقول :

لك قلوب السوريين التي تحيطك من كل جانب. صبراً أيتها الخضراء، فأن موعدك الحرية والكرامة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى