جولة الصحافة على راديو الكل | 12-10-2015


نستهل جولتنا من صحيفة الحياة اللندنية حيث كان للكاتب حازم الأمين فيها العنوان التالي :
بوتين لم يُنذر الـ «ناتو»… إذاً الحرب وشيكة
يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن الصواريخ الروسية التي سقطت في ايران قائلا :
أطلق الجيش الروسي صواريخ «كروز» من بحر قزوين إلى سورية من دون أي إنذار مسبق لحلف شمال الأطلسي. ومن المفترض أن خط سير الصواريخ الروسية كان من بوارج حربية في بحر قزوين مروراً عبر إيران والعراق ووصولاً إلى سورية. وقال مسؤول أميركي لـ «سي أن أن» أن أربعة صورايخ منها سقط في إيران من طريق الخطأ.

يتابع الكاتب بالحديث عن تداعيات الخبر :
لا يبدو أن عدم إنذار الناتو خطأ تقنياً. من المرجح أن يكون جزءاً من أهداف الحملة الروسية. وعند هذا الاحتمال المرجّح نصبح أمام حقيقة أن ما قدم الروس من أجله إلى سورية، ليس مغامرة كبرى وحسب، وإنما قرار بإحداث تغيير في المعادلات الدولية يتعدّى سورية. وإذا كان صاحب هذه الإرادة ضعيف القدرة على القيام بها، فإن احتمالات المواجهة تصبح أكبر.

يتابع الكاتب في ذات السياق :
ستجد واشنطن نفسها هذه المرة أمام خطوة لا بد منها، وهي الاستثمار بجماعات سوريّة تتولى مهمة إفشال المهمّة الروسيّة هناك. الأرجح أنها ستحاول تفادي «الأخطاء الأفغانية»، لكنها ستكتشف أنه لا يمكن ارتداء قفازات في «الحروب المقدّسة».

و يختم قائلا :
ومثلما لن نشهد، نحن أهل المنطقة، أكثر من جهنم على أيدي قيصر الكرملن، فإن جنّة «جيش الفتح» لن تكون أكثر من «إمارة الرقة».

 

 

بالانتقال إلى صحيفة الوطن المصرية فقد كان للكاتب عماد الدين أديب مقالا بعنوان :
يخطئ «بوتين» لو….؟
يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن التدخل الروسي في سوريا قائلا :
ما أكبر الأخطاء التى يمكن أن يقع فيها الزعيم الروسى فلاديمير بوتين فى معركته العسكرية والسياسية فى سوريا؟

يتابع الكاتب بتعداد الأخطاء التي قد يقع فيها بوتين بتدخله في سوريا قائلا :
يخطئ بوتين لو كان هدف دخوله لهذه الحرب هو مساندة بشار الأسد، وليس ضرب الإرهاب.
يخطئ بوتين لو تورط فى عملياته العسكرية وقام بإدخال قوات برية روسية فى سوريا، فيحدث لجيشه ما حدث من هزائم فى حرب أفغانستان.

و يختم الكاتب قائلا :
يخطئ بوتين إذا دعم أى تسوية سياسية فى سوريا تقوم على مبدأ التقسيم العرقى الجغرافى.
يخطئ بوتين إذا حقق أى مهادنة من أى نوع مع قوات داعش أو من يحالفها عسكرياً.
يخطئ بوتين إذا لم يفهم ما سبق، وأسكرته نشوة كؤوس القوة!

 

 

ختام جولتنا لهذا الصباح من صحيفة الشرق الأوسط حيث كان للكاتب عبد الرحمن الراشد العنوان التالي :
مواجهة الروس متأخرة وصعبة

يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن أراء الصحف الأمريكية بخصوص الشأن السوري قائلا :
تزدحم الصحافة الأميركية بالآراء التي تخطّئ الإدارة الحالية في تعاملها مع الأزمة السورية منذ بداياتها، ومعظمها يقول إن الغياب الأميركي هو ما جلب «داعش»، وحزب الله، والإيرانيين، والروس.

يتابع الكاتب بالحديث عن السياسة الامريكية قائلا :
بدت سياسة إدارة أوباما واضحة منذ أن أصرت على الخروج من العراق، وابتعدت عن التدخل في أزمتي سوريا وليبيا، إنها لا تريد التورط في المنطقة. نظريًا كانت سياسة مريحة بالابتعاد ثم ثبت أنها خيار مكلف لدولة عظمى ذات مصالح كبرى في العالم.
فالحرب تكبر، وتكاد تخرج عن السيطرة، وأصبحت مصدر خطر على كل المنطقة والعالم .

في ذات السياق يتسائل الكاتب :
هل لو تدخلت واشنطن آنذاك كان يمكن تجنب الدماء والفوضى والمواجهة الدولية؟
لا أدري، لكن الفرصة في الماضي كانت جيدة للسيطرة على الأحداث في سوريا، عندما كانت المعارضة في معظمها وطنية سورية وغير دينية، ولم تبدأ إيران إرسال وكلائها من الميليشيات المستأجرة إلى هناك.

يختم الكاتب مقالته بالقول :
اليوم فإن أصعب مهمة ستواجه البيت الأبيض ليست إقناع روسيا بالخروج من سوريا بل إقناع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط بالدخول معها في أي مشروع. لقد صارت الثقة مكسورة بين الطرفين، وسيحتاج ترميمها جهدًا كبيرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى