جولة الصحافة على راديو الكل | 14-07-2015


نبدأ جولتنا من موقع العربي الجديد حيث كان للكاتب بشير البكر، العنوان التالي فيها:
المرشد والأسد
يبدأ الكاتب مقالته في الحديث عن التصريحات الأخيرة للمرشد الإيراني على أكبر ولايتي حول بقاء الأسد في السلطة، يقول الكاتب ساخراً:
زفّ لنا علي أكبر ولايتي “بشرى” جديدة أن “بشار الأسد باق والنظام السوري باق بجانبه”، وقال، في تصريحات صحافية: “قلنا قبل عامين إن الأسد لن يسقط، وفشلت كافة الدول التي أرادت، من خلال إسقاط بشار الأسد والنظام السوري، أن توجه ضربة موجعة للثورة الإيرانية”.
ويتابع الكاتب:
قد يقول قائل إنه لا جديد في كلام ولايتي عن تمسك إيران بالأسد، ولا حتى التصريح أنّ إسقاط الأسد يعني توجيه ضربة موجعة لإيران، ولكن توقيت هذا التصريح يكتسب أهمية خاصة، في ظل ما يحصل في سورية من تطورات سياسية وعسكرية.
ينوّهُ بشير البكر في مقالته أنَّ ولايتي أراد أن يوجه رسالة لكل المعنيين بأن الأسد حصة إيران، التي لا يمكن أن تتنازل عنها.
يكمل الكاتب مقالته يقول:
هذه الحصة لا بد أن تظل محفوظة، بقي الأسد في دمشق متمسكا بموقعه الحالي، أو أجبرته التطورات على الذهاب إلى منطقة الساحل، في إطار الخطة “ب” التي تعني إقامة حكم جديد للأسد على جزء من سورية، تكون قاعدته في الساحل.
يختم الكاتب مقالته في الحديث عن ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، يقول الكاتب:
يزداد الوضع مأساوية في ظل استمرار آلة الأسد بحصد أرواح الأبرياء، وتخبط المعارضة المسلحة، التي يفترض فيها أن تشكل بديلاً للأسد، وتقدم نفسَها للمجتمع الدولي على نحو يفسح المجال للتعامل معها، فهي تسيطر على مساحاتٍ لا يستهان بها، وصارت تمتلك قوى عسكرية كبيرة قادرة على الفعل، لكن غياب البوصلة يضع هذه القوى خارج الحسابات الدولية.

 

في موقع سراج برس كان العنوان التالي:
كيف ينظر الإيرانيون لبشار الأسد وماذا قالوا بعد منحه مليار دولار 
يتحدث الموقع في بداية المقال عن القرض البالغ قيمته مليار دولار أمريكي والذي قدمه النظام الإيراني لنظام الأسد وردود الفعل حول ذلك.
نقرأ منه:
أثار منح ملالي قم منذ أيام قرضاً بقيمة مليار دولار أمريكي لبشار الأسد استياء الشعب الإيراني، مشيرين إلى أن أطفال إيران أحق بهذا المبلغ الذي سينفقه بشار الأسد لقتل السوريين المطالبين بإسقاط  نظامه، وفي الوقت الذي كان فيه شبيحة الأسد ووسائل إعلامه يحتفلون بالقرض الأخير الذي حصل عليه نظام بشار، شن مواطنون إيرانيون هجوماً على حكومة بلادهم متهمين إياها بدعم نظام قاتل ومجرم ومتهم بارتكاب مجازر بحق الإنسانية.
ينقل الموقع أقوالاً لمواطنين إيرانيين حول منح النظام الإيراني القرض لنظام الأسد، فقد قال حميد بهرامندي: “مع هذا المال، سيقوم نظام الأسد بشراء السلاح والبراميل لقتل الأطفال المظلومين”.
بينما انتقدت مواطنة إيرانية منح نظام الأسد مبلغ مليار دولار في الوقت الذي يعاني منه الشعب الإيراني من الفقر، وقالت: “بدلاً من منح هذا القرض لنظام يقتل الأطفال، الأجدر هو منح هذا القرض لانتشال الفقراء ومعالجة الأطفال المصابين بالسرطان داخل إيران”.
بدوره، علق حيدر ميراني، بالقول: “سيستخدم هذا المال لقتل الشعب السوري، ساهمت هذه الحكومة بقتل 200 ألف مدني سوري، وما زالت تدعم بشار الأسد بالمال لقتل المزيد”.
يختم الموقع في الإشارة إلى موقع إيراني وضع صورة لبشار الأسد يصافح فيها وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، وصورة لأطفال يضعون قناع واق من السلاح الكيماوي، في إشارة إلى أن هذا المال سيستخدم لقتل الأطفال السوريين.
 

نختم جولتنا من موقع السورية نت حيث كان فيه للكاتبة شيرين الأيوبي مقالاً بعنوان:
عندما اكتشفنا مع الثورة مكانة الأمكنة
تبدأ الكاتبة مقالتها بالقول:
ربما لم يخطر على بالنا، أننا وفي خضم هذه الحرب الطاحنة في سورية المنسية، قد نتمكن من تذوق “مكانة المكان”! فمع الثورة السورية ظهر إلى العيان فن “قيمة المكان”، والوعي بمكانته، وبالوعي هذا نمى الحب والوفاء له والتعلق به.
تتابع الكاتبة مقالتها:
وأول بوابة لتلك المعرفة حين انتشرت عشرات من صفحات “العدسات”، رصدت أماكن مختلفة في أرجاء سورية كافة؛ من دمشق، وغوطة دمشق، وحمص، وحماة، ودرعا، واللاذقية… وخلّدت الكثير من أنشطة الثوار أبرزها كان مظاهراتهم ضد النظام الوحشي في سورية.
تكمل الكاتبة مقالتها:
بدأنا معها برؤية تفاصيل المكان ودقائقه حتى أحسسنا وولجنا إلى رقائقه، تلك الصور والشروح عن المشاهد الملتقطة، تارة تصور الألم على الدمار، والثانية تجسد حنيننا إلى أيام حولتها ذاكرة التاريخ إلى أركان نسيان، وتارات أُخرى جمدت فرحاً بنصر أو بتحرير أو بحلم بعيد بعودة قريبة!.
شكلت تلك الصور الناطقة، الدليل الدامغ على الوعي الجديد بمكانة تلك الأماكن أو الإحساس برفعتها ومنزلتها.
تختم الكاتبة مقالتها تقول:
الوعي بقيمة الأمكنة هذه لم يقتصر فهمها على أرواح السكان المحليين في هذه البقعة أو تلك، بل عبرت إلى القارات كافة، وجذبت أرواح ما وراء حدود جغرافية المكان، حملوا همّ الأمة للوقوف – حساً ووجداناً- مع مضطهدي ومظلومي تلك الأماكن المقدسة، واستشعروا خصائصها الروحية وفضائلها الدينية لا تضاريسها أو طبيعتها الخلابة أو عمارتها الهندسية.
هي الأماكن التي قدّر الله سبحانه في هذا الزمان أن تكون الجسر أو المعبر للقاء وجهه الكريم، فأُضيفت على مكانتها أسمى مكانة وجودية وأكملها على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى