جولة الصحافة على راديو الكل | 14-08-2015

 

نستهل جولتنا من موقع السورية نت ومقالاً للكاتب نبيل شبيب تحت عنوان:لا يفيد الكلام في قضية سورية.. هل يفيد الصيام عن الكلام؟..

يبدأ الكاتب طارحاً عدة أسئلة: أليس ضرورياً لصاحب القلم أن يواكب بقلمه مسار الأحداث من حوله؟

نعم.. ولكن من أجل ماذا؟

بصدد الأحداث الجارية سأل سائل: ماذا تريد السعودية عبر استقبال مملوك أو عبر تصريح الجبير بضرورة الحفاظ على مؤسسات الجيش والأجهزة الأمنية؟

وسأل سائل: ماذا تريد تركيا من وراء منطقة أمنة والحرب في وقت واحد ضد فريق من الأكراد مرتبط بالنظام الأسدي، وضد “داعش”؟

وسأل سائل: ماذا تريد قطر بتواري دورها عن صدارة المشهد كما كان قوياً علنيا، وأحياناً استفزازياً، حتى أصبح بعض “المنزعجين” منها يستكثرون عليها ما تقول وتصنع؟

يتابع الكاتب: إن السعودية.. وتركيا.. وقطر.. وهي الأقرب حالياً إلى دعم الثورة من سواها، ليست فصائل ثورية، بل هي دول لها سياساتها ومصالحها وعلاقاتها الإقليمية والدولية، وهذا هو “المعيار” لاستيعاب ما تقول وتصنع.

يقول الكاتب: فلنرجع إلى ساحة الواقع العملي ما بين دول نستبشر بما تصنع، ودول نتشاءم مما تصنع، وسنجد أن “هذا المشهد” تكرر خلال السنوات الماضية مراراً، ولن يتوقف عن التكرار، إلا عندما يتحول موقعنا نحن من “رصده” إلى صنع واقع “يرصده” الآخرون.

ونتابع التساؤل.. إذ قد يسأل كثيرون فعلا، كما اعتدنا في السنوات الماضيات: ماذا يفيد هذا التنظير؟

والجواب سؤال أيضا: هل يملك القلم إلا ما يطلق بعضنا عليه صفة “التنظير”؟

يختم الكاتب: يجب أن نلتقي.. هذه “دعوة التنظير”.. ولن تصبح “لقاء حقيقياً جامعا وفاعلا” إلا عندما نقترن بالتواصل ويستجيب لها المسلح، والسياسي، والممول، والوجيه في منصب، والحكيم في تخصص، وإن لم تكن مقتصرة على دائرة اعتادوا على ” تجانسها ” ويخشون من تنوع وتكامل لتنفتح على سواها….

 

إلى صحيفة الشرق الأوسط ومقالاً للكاتب نديم قطيش جاء تحت عنوان: ظريف: أسلوب جديد للمشروع القديم

يقول الكاتب في بداية مقاله: إلى جانب ابتسامته الدائمة، تبدو المقالات الوردية واحدة من الأدوات الرئيسية لدبلوماسية وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، يشبه ظريف الرئيس الأميركي باراك أوباما في انتمائه إلى مدرسة الإيمان بقوة الكلمات، يكفي أن تتحدث عن الأشياء لتضمن حدوثها وتحققها في الواقع، لكن هذه المدرسة في حالة ظريف تبدو شديدة الانفصال عن الحقيقة.

يضيف الكاتب: أطل وزير الخارجية الإيراني عبر صحيفتي “السفير” اللبنانية و”الشروق” المصرية بمقالة عنوانها “الجار قبل الدار”، وأسهب فيها في الحديث عن العلاقات الإيرانية مع المنطقة العربية، بل ذهب إلى حد “الأستذة” على متلقي رسالته، في الشروح التي قدمها لشروط نجاح الحوار ضمن ” مجمع للحوار الإقليمي في منطقتنا ومن ثم بين جميع الدول الإسلامية في الشرق الأسط كما جاء في المقال.

ويتابع: ثم لا يلبث أن يطل ظريف قبل أيام عبر مقالة أخرى في الصحافة التركية في اليوم نفسه الذي كان مقررًا لوصوله إلى أنقرة بعنجهية لا تخفيها الابتسامة المعلقة دومًا على محياه.

يكمل الكاتب وجهة نظره يقول: في المضمون يوجه ظريف انتقادات مبطنة لحكومة اردوغان وسياساتها السورية ويكرر “بلباقة”، الاتهامات لتركيا برعاية الإرهاب، وهو ما سبب ربما تأجيل الزيارة بشكل مفاجئ وإلى موعد لاحق غير معلن، لكن اللافت في المقالة هو، مرة أخرى، كمية انفصالها عن الواقع بشكل غير مقبول من وزير خارجية جرى تسويقه وصناعة أسطورته باعتباره ذروة ما وصلت إليه الدبلوماسية بشكل عام، إلا إذا كان التزوير والتحريف هما مقصد ما يكتب ويقول، وهو الأرجح.

يختم الكاتب: محمد جواد ظريف عنوان لأسلوب جديد في الدبلوماسية الإيرانية، لكنه حتى إشعار آخر، ممثل أفضل للمشروع الإيراني، مخملُ الابتسامات والكلام الإنشائي الوردي في الصحف ليسا هما باب تغيير العلاقات في المنطقة.

 

 

ونختم من صحيفة الحياة اللندنية ومقالاً للكاتبة راغدة درغام، تحت عنوان: قراءة في الحراك الديبلوماسي الجديد

تقول الكاتبة: أفكار نقل سورية إلى عتبة جديدة تتكاثر وتتناقض وتتلاقى، إنما آليات تحقيق الانتقال ضئيلة وتبقى رهن التفسيرات والأولويات والتحالفات المختلفة، سورية اليوم هي السوق المفتوحة على التصعيد باسم التوافق على سحق داعش.

تتابع الكاتبة وجهة نظرها تقول: استطراداً للقاء الدوحة، بدت ملامح توافق روسي سعودي على عدة ملفات خلال لقاء عادل الجبير مع سيرغي لافروف في موسكو، إنما استمر الافتراق في الشأن السوري، تماماً بسبب “عقدة الأسد” و “عقدة جنيف” معاً، اتفقا على سحق “داعش” واختلفا على مصير الأسد.

تضيف الكاتبة: موسكو تريد أيضاً توقيع اتفاقات التعاون العسكري مع دول المنطقة ومن بينها السعودية وتعرف تماماً أن التعاون العسكري مع مصر تغطي تكاليفه الدول الخليجية.

تريد الديبلوماسية الروسية مواصلة الحوار مع الديبلوماسية السعودية وتريد فتح حوارات أخرى عن ترتيبات أمنية في الخليج تشملها وتشمل إيران.

تختم الكاتبة: المهم ليس فقط ما تريده موسكو وطهران في سورية ومن الدول الخليجية، والمهم لا يتوقف عند ما تريده واشنطن، وهي تنفتح على طهران وتوكل إلى موسكو إدارة الحلول الإقليمية، المهم أن حلحلة ما في حراك ديبلوماسي بدأت وهي في حاجة إلى قراءة معمقة بين السطور لأن اللغة الروسية الفارسية الأميركية الجديدة محنّكة، ولأن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا زاد الغموض بإضافة التنميق الإيطالي على الحنكة الإنكليزية الفارسية الروسية المبطنة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى